كشف وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لقطاع القوى العاملة نبيل طاهر الصهيبي عن موافقة المانحين على دعم خطة تشغيل الشباب خلال المرحلة القادمة. وقال: إن الحكومة أعدت خطة لتشغيل الشباب للمرحلة القادمة قدمت للمانحين في شهر ديسمبر من العام الماضي 2013م بمدينة نيويورك وتم الموافقة عليها.

وأكد الصهيبي في لقاء مع “الثورة” أن اليمن اتفقت مع دولة قطر الشقيقة على استقطاب جزء من العمالة اليمنية المؤهلة وغير المؤهلة.

وأشار إلى أن الاتفاق الذي وقعته وزيرة الشئون الإجتماعية والعمل يتضمن إرسال جزء من الشباب اليمنيين للعمل في قطر ومن ضمن الاتفاق طلب عمالة مؤهلة وعمالة غير مؤهلة للعمل هناك.

وأكد الصهيبي أن دور القطاع الخاص في عملية التشغيل محدود نظرا لصغر هذا القطاع وتراجع الاستثمار نتيجة الوضع الراهن.

وقال: في الحوار الذي أجراه الزميل أمين الجرموزي إن “وضع الوظيفة العامة في اليمن سواء في القطاع العام أو الخاص متدنية ويعتبر وضع العامل في القطاع الخاص صعبا جدا نظرا لظروف المرتبات والأجور”.

وأضاف: “إذا نظرنا إلى الدول المتقدمة فإن معظم الناس يسعون للتوظف في القطاع الخاص لأن المزايا والاستحقاقات متساوية في القطاعين الحكومي والخاص وتكون الأجور في القطاع الخاص أكبر من الحكومي”.

وتوقع الصهيبي أن يكون وضع سوق العمل بعد انضمام اليمن لمنظمة التجارة العالمية في حالة جيدة إذا كان مستوى التصدير أكثر من الاستيراد.