الرئيسية - محليات - وزير الدفاع: الإرهابيون فروا إلى كهوفهم الظلامية هربا من ضربات الجيش والأمن والمواطنين
وزير الدفاع: الإرهابيون فروا إلى كهوفهم الظلامية هربا من ضربات الجيش والأمن والمواطنين
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

> المعركة مستمرة حتى تطهير اليمن من شرور الإرهاب

> المواطنون يعبرون عن سعادتهم بدحر عناصر الإرهاب من مناطقهم

أكد مصدر مسؤول في المنطقة العسكرية الرابعة أن الوحدات العسكرية والأمنية وبتعاون اللجان الشعبية تمكنت أمس من تطهير مساحة واسعة من منطقة المعجلة بمحافظة أبين. وتوقع المصدر أن يتم خلال الساعات المقبلة استكمال السيطرة على المنطقة كاملة. وأشار المصدر إلى أن أبطال القوات المسلحة والأمن في محور أبين تمكنوا من قتل القيادي بتنظيم القاعدة ابو مسلم الاوزبكي وستة من عناصر القاعدة وتدمير ثلاث سيارات تابعة لهم بالإضافة إلى أسر عدد من عناصر التنظيم وتحقيق انتصارات كبيرة. وأوضح المصدر أنه تم دك أوكار عناصر الإرهاب والتطرف بضربات موجعة بمساندة من صقور الجو وتم إلقاء القبض على عدد من العناصر الإرهابية بينهم المسؤول الرئيس للمراقبة في المعجلة .. مشيرا إلى أنه تم تدمير شبكات الألغام التي زرعتها العناصر الإرهابية في الطرقات والمداخل الرئيسية لمنطقة المعجلة. وحيا المصدر البطولات التي يسطرها رجال القوات المسلحة والأمن الشجعان ومعهم اللجان الشعبية واستبسالهم في ملاحقة فلول الإرهاب والقضاء عليهم. إلى ذلك وجه وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد أمس رسالة شكر وتقدير إلى قيادة المنطقتين العسكريتين الثالثة والرابعة وقيادة القوات الجوية والدفاع الجوي والقوات البحرية والدفاع الساحلي ووحدات الأمن وأبطال اللجان الشعبية وإلى كل المشاركين في الأعمال القتالية ضد عناصر وفلول الإرهابيين من تنظيم القاعدة. وعبر وزير الدفاع عن شكر وتقدير قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة لكل أبطال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية والمواطنين الشرفاء الذين استجابوا لنداء الواجب الوطني وهبوا هبة رجل واحد لضرب أوكار الإرهاب وملاحقة شراذمه وتطهير المناطق التي يتواجدون فيها بمحافظتي أبين وشبوة الأمر الذي أسفر عن مقتل عدد من القيادات الإرهابية وسقوط عشرات القتلى والجرحى من العناصر الضالة وتدمير ما لديهم من سيارات والاستيلاء على الأسلحة والمعدات المستخدمة في عملياتهم الإجرامية بالإضافة إلى أسر عدد منهم. وأهاب وزير الدفاع بأبطال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية المزيد من الأعمال البطولية في ملاحقة العناصر الضالة المجرمة.. معتبراٍ بأن ذلك يعد تجاوباٍ مسؤولاٍ مع مطالب الشعب لتخليص الوطن من وباء الإرهاب بعناصره الضالة والذين جاؤوا في الغالب إلى اليمن من دول أخرى ويشكلون ما نسبته 70% من عناصر الإرهاب في بلادنا كما أوضح ذلك الأخ رئيس الجمهورية. وجدد اللواء أحمد التأكيد على أن لا رجعة في عمليات أبطال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية حتى يتم تطهير الوطن من براثن الإرهاب. وحيا وزير الدفاع الدور المشرف لأبناء شعبنا في محافظات أبين وشبوة والبيضاء وغيرها من المحافظات والذين يشكلون سنداٍ قوياٍ لحماة الوطن ومصدر قوة لا تنضب لتحقيق النصر المؤزر. على صعيد متواصل أشاد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد بالمواقف البطولية الشجاعة التي يقوم بها أبطال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية في تصديهم الحازم والقوي لفلول وعصابات الإرهاب والتخريب في عدد من المناطق التي يتواجد فيها الإرهابيون في محافظتي شبوة وأبين وبما حققه المقاتلون من انتصارات مؤازرة جعلت ما تبقى من عناصر الإرهاب تلوذ بالفرار إلى كهوفها الظلامية التي لن تنجيها من ضربات وملاحقة أبطال القوات المسلحة والأمن يساندهم الشرفاء من أبناء تلك المحافظات. وأشار وزير الدفاع خلال اطلاعه أمس على سير الأعمال القتالية في مديرية ميفعة وعزان ومعه رئيس أركان القوات الجوية العميد طيار ركن عبد الملك الزهري ومدير دائرة المشاة إلى أن معركة اليمن على الإرهاب مستمرة حتى القضاء على جميع عناصرها وتطهير اليمن من شرور وعبث الإرهابيين. وأكد أن الأعمال الإرهابية الغادرة والجبانة لن تزيد المقاتلين الأبطال إلا صموداٍ وعزيمة واستبسالاٍ وقناعة بضرورة استئصال الإرهاب وعناصره الضالة أينما وجدت. من جانبهم أشار القادة والضباط والصف والجنود إلى أن ما يقومون به من مهام وأعمال ضد عناصر الإرهاب يعد واجباٍ وطنياٍ وتلبية لمطالب الشعب بضرورة استئصال الإرهابيين وتخليص البلاد من أعمالهم الإجرامية البشعة بحق الوطن والمواطن. وأكدوا أن الإرهابيين وعناصرهم الضالة لن يفلتوا من الملاحقة والعقاب في أي مكان يتواجدون فيه وطالبوا المواطنين التعاون مع إخوانهم في القوات المسلحة والأمن والإبلاغ عن العناصر الإرهابية في مناطقهم وعدم التستر او الإيواء لأي من تلك العناصر. فيما عبر المواطنون من أبناء محافظة شبوة عن ارتياحهم وتقديرهم الكبير لأبطال القوات المسلحة والأمن بما يقومون به من تصدي ومجابهة العناصر الإرهاب والتخريب الذين أقلقوا الأمن والاستقرار والسكينة العامة وأعاقوا التنمية والمشاريع الخدمية.. مؤكدين تأييدهم ومساندتهم ووقوفهم إلى جانب القوات المسلحة والأمن لاجتثاث عناصر الإرهاب من مناطقهم وتحقيق الأمن والسلم الاجتماعي لكل أبناء الشعب. وكان المقاتلون وجهوا ضربات موجعة في مديرية ميفعة وعزان أدت إلى تدمير ثلاث سيارات وقتل ستة من أبرز عناصر التنظيم كانوا على متن تلك السيارات وجرح عدد آخر فيما لاذ من تبقى بالفرار. كما واصل المقاتلون تقدمهم وتطهير وتمشيط بقية المناطق في مديرية ميفعة وعزان من عناصر الإرهاب التي تهاوت نتيجة الضربات القوية والموجعة. إلى ذلك أكد مشائخ وأعيان محافظة شبوة ومكوناتها القبلية والاجتماعية وقواها السياسية والمدنية ونخبها الدينية والفكرية والعلمية أن قواتنا المسلحة والأمن تمتلك الشرعية القانونية الكاملة والتفويض الوطني العام في حربها المقدسة لتطهير الوطن من الإرهاب ورجس عناصره الشيطانية. وجددوا في ختام لقائهم الموسع أمس في عتق وقوفهم إلى جانب إخوانهم أبطال القوات المسلحة والأمن حتى يتم تصفية الوطن بشكل عام والمحافظة خاصة من أوكار تنظيم القاعدة الإرهابي وإعلان يوم الخلاص النهائي من أشباحه المجرمين ومن كل المتآمرين معهم .. مشيدين بجسارة وشجاعة أبطال مؤسستنا الدفاعية والأمنية الذين تمكنوا خلال الأيام القليلة الماضية من توجيه ضربات قاتلة وموجعة لعناصر تنظيم القاعدة الإرهابي في عدد من مناطق محافظتي أبين وشبوة . وعبرت النخب السياسية والفكرية والفعاليات الاجتماعية والمجتمعية بمحافظة شبوة عن اعتزازهم بهذه الانتصارات ,مؤكدين على ضرورة مواصلتها حتى تكلل بالنصر المؤزر على عناصر الفتن الشيطانية وتخليص الوطن من مخاطر أعمالهم الإجرامية التي تضررت منها مصالح الناس العامة والخاصة وألحقت أبلغ الأضرار بأمن واستقرار الوطن وقوضت حاضر التنمية ومستقبلها وعوامل النهوض الاقتصادي والاستثماري في الوطن. ووجهت تلك النخب والفعاليات أشد وأقذع عبارات الإدانة والاستنكار لتمادي عناصر هذا التنظيم الإرهابي في غيها واقترافها للأعمال الإجرامية التي يصعب وصف وحشيتها بالكلمات. ولفتوا إلى أن مرتكبي تلك الجرائم البشعة ليسوا من البشر بل أنهم أناس أفرغ الله أجسادهم من قيم الأخلاق والدين والإنسانية. وخلال اللقاء الذي حضره محافظ شبوة أحمد علي بأحاج ووكيل المحافظة ناصر القميشي..أشاد رئيس جهاز الأمن القومي اللواء الدكتور علي حسن الأحمدي بهذا الموقف المجتمعي العام والموحد لأبناء شبوة على مختلف مشاربهم الفكرية والسياسية ومكوناتهم الاجتماعية والقبلية المساند للدولة للقيام بواجباتها الشرعية والقانونية في إعادة الأمن والاستقرار للمواطنين وحماية دمائهم وإعراضهم وممتلكاتهم ومصالحهم سواء في شبوة أو غيرها في المحافظات .. مؤكدا أن إعلان هذه الموقف الوطني العام لأبناء شبوة ليس بالغريب عليهم بل يمثل امتدادا لتاريخ حضورهم الحي منذ الوهلة الأولى في قلب مشهد الأحداث في تاريخ اليمن المعاصر. ولفت إلى أن تأكيد استعدادهم للوقوف إلى جانب إخوانهم من أبطال القوات المسلحة والأمن كفيل بإنجاز وتحقيق أهداف هذه التوجهات الأمنية الهامة في أقرب وقت ممكن . . مبينا بأن تدهور الأوضاع الأمنية بالمحافظة ووصولها إلى مستويات غير مسبوقة استدعت ضرورة القيام بهذه الإجراءات الصارمة حتى تعود الأمور إلى نصابها ويشعر المواطن بالأمان في حله وترحاله. وأشار رئيس جهاز الأمن القومي إلى ان تردي الأوضاع الأمنية في شبوة وغيرها من المحافظات جعل من بعض مناطقها ملاذات آمنة لعناصر الشر والإرهاب من تنظيم القاعدة الذين ينطلقون منها ليرتكبوا أبشع الجرائم في حق المواطنين والوطن بين الفينة والأخرى. وأكد الأحمدي تواصل الأعمال القتالية والعسكرية حتى يتم القضاء المبرم على عناصر الشر والإرهاب بالمحافظة وإعادة تواجد قوات الانتشار الأمني فيها خاصة في المناطق التي تمثل صمام أمان لحركة المواطنين في الطرق العامة . من جانبه أشاد قائد الشرطة العسكرية اللواء عوض محمد بن فريد بمواقف أبناء شبوة ودعهم اللامحدود لقياداتها المحلية والأمنية والعسكرية.. مؤكدا أن هذه المواقف المشرفة تعد امتدادا للمواقف الوطنية لأبناء المحافظة في مختلف المراحل التي مر بها الوطن وآخرها الازمة التي شهدها في العام 2011 . وشدد على ضرورة الوقوف صفا واحدا حتى يكتب الله النصر لجهود ترسيخ الامن والاستقرار في المحافظة وغيرها من المحافظات وتطهيرها من عناصر الإرهاب الشيطانية . ولفت اللواء بن فريد إلى ان الأمن والاستقرار هو أساس حياة الأمم المتقدمة لأنه مفتاح لنهوضها العلمي والاقتصادي والحضاري . هذا وقد عقد رئيس جهاز الأمن القومي الدكتور علي حسن الأحمدي سلسلة من اللقاءات المنفردة مع قيادات ومشايخ وأعيان كل مديرية على حده أطلعهم خلالها على طبيعة التوجهات الجادة المتخذة لإعادة الأمن وفرض هيبة الدولة وبسط نفوذها في كل شبر من أرض الوطن وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوعه . كما ناقش مع كل مجموعة الأدوار التي يمكن أن يضطلع الجميع بها من أجل إنجاح هذه الجهود وإفشال كل المؤامرات التي تستهدف الوطن وامنه ووحدته في هذه المرحلة الهامة .