الرئيسية - محليات - تضييق الخناق على “الإرهابيين” في أبين وشبوة.. وسقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم
تضييق الخناق على “الإرهابيين” في أبين وشبوة.. وسقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

الجيش وأبطال اللجان الشعبية يواصلون دك أوكار “الإرهاب” مصرع الشيشاني في المعجلة.. وعملية انتحارية فاشلة على مبنى الأمن القومي بالمكلا الفعاليات الوطنية تؤكد دعمها ومساندتها للجيش.. وتدعو إلى سحب أسلحة المليشيات

شنت وحدات عسكرية تابعة للمنطقة العسكرية الرابعة وبمشاركة رجال الأمن وأبطال اللجان الشعبية أمس هجوماٍ عنيفاٍ على مواقع الإرهابيين في منطقة سناح التي تلي المعجلة والقريبة من ضيقة بمديرية المحفد . حيث تم قصف مواقع عناصر القاعدة بالمدفعية الثقيلة والدوشكا والمعدلات والدبابات وسلاح الطيران. وقال مصدر عسكري مسؤول بالمنطقة العسكرية الرابعة لوكالة الأنباء اليمنية(سبأ) “أن الهجوم المركز والضربات الدقيقة التي وجهها المقاتلون على معاقل الإرهابيين قد أسفرت عن سقوط أربعة قتلى وعدد كبير من الجرحى مما دفع من تبقى من هذه الجماعات الإرهابية إلى الفرار باتجاه وادي ضيقة تاركة خلفها كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد والذخائر التي استولت عليها قوات الجيش والأمن واللجان الشعبية”. واكد المصدر أن مسلحي القاعدة تعرضوا أمس لأكبر هزيمة حيث انسحبوا من النقطتين الرئيسيتين اللتين كانوا متمركزين فيهما بالخط الرئيسي وسط المحفد واللتين أصبحتا حاليا في قبضة الجيش.. لافتا إلى أن الجيش ضيق الخناق على هذه العناصر الإرهابية ولم يتبق منهم سوى قلة في منطقة وادي ضيقة. وفي ذات السياق تفقد قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن محمود الصبيحي ومعه محافظ أبين جمال العاقل وعدد من القيادات العسكرية والأمنية عدداٍ من مواقع جبهات القتال بمديرية المحفد. وأشادوا بالبطولات والملاحم الكبيرة التي سطرها الجنود الأبطال من وحدات المنطقة العسكرية الرابعة والأمن واللجان الشعبية وما حققوه من انتصارات عظيمة ضد فلول الإرهاب والإجرام في معارك تطهير مديرية المحفد من شرور هذه العناصر الإجرامية المارقة. فيما أعلن مصدر عسكري مسئول في محور أبين مصرع القيادي في تنظيم القاعدة أبو اسلام الشيشاني في المعجلة بمحافظة أبين. إلى ذلك دعا مصدر عسكري بالقوات المسلحة والأمن كافة المواطنين في مناطق ميفعة وعزان بشبوة البقاء في منازلهم وقراهم باعتبارها مناطق عسكرية. وأهاب المصدر في تصريح بالمواطنين عدم استخدام الطرقات ليلا ونهارا حتى إشعار آخر وذلك للحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم. وأكد المصدر أن هذا التنبيه يأتي لاستمرار الضربات والملاحقة والمطاردة للعناصر الإرهابية من قبل القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية في المناطق المذكورة. إلى ذلك وصلت أمس إلى قيادة محور عتق بمحافظة شبوة تعزيزات عسكرية من المنطقة العسكرية الثالثة وذلك لتنفيذ المهام المحددة باتجاه طريق النقبة ـ عتق وتعزيز انتصارات الجيش والأمن واللجان الشعبية في الحرب على قوى الشر والإرهاب من تنظيم القاعدة في عدد من مناطق محافظتي شبوة وأبين وفي عدة اتجاهات حتى يتم تطهيرها من أوكار العناصر الإجرامية والمارقة على الشرع والقانون. وخلال استقبالهم وتفقدهم لهذه القوات التي تقدم طلائعها قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن احمد سيف اليافعي رحب رئيس جهاز الأمن القومي اللواء الدكتور علي حسن الأحمدي بالوحدات الواصلة إلى محافظة شبوة. وأشاد بمعنويات أبطال هذه الوحدات وجاهزيتهم القتالية العالية واستعدادهم لاقتحام الوغى من اجل تنفيذ واحدة من أهم الواجبات الوطنية الكبرى في هذه المرحلة من تاريخ اليمن وحماية أمنه واستقراره وتخليصه من مخاطر الإرهاب وقطاع الطرق وغيرها من القضايا التي أرهقت البلد . وأكد ان القوات المسلحة قد حسمت أمرها وأقرت بان لا نجاة اليوم لعناصر تنظيم القاعدة الإرهابي ـ من الموت الذي اختارته بمحض أرادتها ومضت أليه بعقيدة باطلة ظاهرها وباطنها ـ حتى يتم اجتثاثها من اليمن التي لا يمكن أن تكون حاضنة للإرهاب مطلقاٍ. بدوره نوه محافظ شبوة أحمد باحاج بتوجهات الحسم في هذه المعركة المصيرية ضد الإرهاب وأنصاره وكل من يقف معهم باعتبارها تتجاوب مع مصالح الشعب والوطن. وأكد ان أبناء شبوة سيكونون سندا قويا لجهود مكافحة الإرهاب حتى يتم القضاء عليه. من جانبه أكد قائد الشرطة العسكرية اللواء عوض محمد فريد أهمية التوجه المصيري لأبطال القوات المسلحة والأمن حتى يكتب الله لهم النصر وتخليص اليمن من مخاطر هذا التنظيم الإرهابي منوها بان أهل اليمن هم أهل الإيمان والحكمة وليسوا بحاجة لدين الإرهاب المصدر. فيما أكد قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن أحمد سيف اليافعي ان أبطال القوات المسلحة والأمن تعيش هذه الأيام في جاهزية عالية وغير مسبوقة ومستعدة لمواجهة هذا التنظيم الإرهابي وتخليص الوطن من شروره في أقرب وقت ممكن. ولفت إلى ان شبوة كانت وستظل مصدر خير وأمان لامتها ووطنها والوجه الحضاري والمشرق لليمن عبر كل العصور ولا يمكن ان تكون وكرا للإرهاب أو مصدر قلق لأمن الوطن واستقراره. وكان قائد محور عتق العميد محمد حسين الجماعي رحب بالحاضرين من القيادات العسكرية والأمنية وكافة منتسبي القوات التي وصلت إلى المحور. ونوه بان حماة الوطن وعيونه الساهرة مصممون وماضون بإرادة قتالية لا تقهر لدك فلول وعصابات هذا التنظيم الإرهابي أينما وجدوا في السهول أو الجبال أو الوديان حتى يتم القضاء عليهم وتخليص الوطن من شرورهم والى الأبد. وكان رئيس جهاز الأمن القومي ومحافظة شبوة وقائد الشرطة العسكرية وقائد المنطقة العسكرية الثالثة قد التقوا بقيادة مديرية الصعيد والمشايخ والأعيان فيها. وخلال اللقاء الذي حضره مدير عام شرطة شبوة العميد عوض ذيبان قام مدير عام المديرية أبو بكر بن فريد بتسليمهم وثيقة موقعة من كافة مرجعيات قبائل آل علي بن احمد العوالق أعلنوا فيها استعدادهم للوقوف إلى جانب الدولة وقواتها المسلحة والأمن في حربها المشروعة على الإرهاب وتعهدوا بطرد آية عناصر إرهابية محلية أو عربية أو أجنبية من كافة مطارح وقرى ومدن وسهول وجبال ووديان مديرية الصعيد. وفي شبوة أهابت المنطقة العسكرية الثالثة بالمواطنين في ميفعة وعزان أن شراذم القاعدة الذين تتهاوى أوكارهم أمام ضربات القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية وبالتعاون الوثيق من قبل أبناء شعبنا قد لجأوا خلال الأيام الأخيرة إلى ارتداء الملابس العسكرية والتوجه إلى القرى ودخول منازل المواطنين لنهبها والاعتداء على سكانها . واكدت المنطقة في بيان تحذيري نقله موقع سبتمبر نت أن افراد القوات المسلحة والأمن لا يدخلون القرى ولا المنازل ,وطالبتهم بالتصدي لهذه العناصر المارقة والتي تحاول الاساءة إلى منتسبي الجيش والأمن واللجان الشعبية الذين يقدمون دماءهم وأرواحهم رخيصة من أجل حماية الامن والاستقرار والذود عن كرامة المواطن وحرمة ممتلكاته. على صعيد متصل أكد مدير عام شرطة محافظة أبين العميد الركن محمد دمبع صالح أن منتسبي وحدات المنطقة العسكرية الرابعة ورجال الأمن واللجان الشعبية يخوضون معارك حاسمة ضد قوى الإرهاب الإجرامية التابعة لتنظيم القاعدة في محاور وجبهات القتال بمديرية المحفد. وأوضح لوكالة (سبأ) أن مسلحي القاعدة تكبدوا خسائر كبيرة من خلال الضربات الموجعة والقاصمة التي تلقوها وسقط منهم العشرات بين قتيل وجريح وتدمير عدد من العربات والآليات جراء القصف المكثف من المدفعية والمدرعات وسلاح الطيران ورجال المشاة.. لافتاٍ أن من تبقى منهم قد فروا إلى كهوفهم الظلامية. وأكد العميد محمد صالح قرب حسم المعركة وتطهير مديرية المحفد من شرور هذه العناصر الإجرامية التي حولت حياة السكان إلى جحيم ومعاناة وألحقت الضرر بمصالحهم وأمنهم واستقرارهم داعياٍ المواطنين إلى الاصطفاف مع الحملة العسكرية والأمنية. وشدد مدير عام شرطة أبين على ضرورة تعاون المواطنين وعدم التستر أو التعاون مع الإرهابيين مؤكدا أن من يسلك هذه الطريق سيتحمل المسؤولية وتبعات تعاونه مع تلك العناصر التي تلطخت أياديها بدماء الشرفاء من أبطال الجيش والأمن وارتكبوا جرائم بشعة بحق الوطن والمواطن. من جانبه دعا القيادي باللجان الشعبية محجوب محمد النمي الجميع إلى ضرورة الوقوف صفاٍ واحداٍ حتى يكتب الله النصر لجهود ترسيخ الأمن والاستقرار بالمنطقة خاصة ومحافظة أبين بشكل عام وتطهيرها من عناصر الإرهاب الشيطانية معبراٍ في ذات الوقت عن اعتزازه بالمواقف الجبارة والشجاعة لوزير الدفاع وقائد المنطقة العسكرية الرابعة ومعهم جميع القادة والضباط والصف من أبطال القوات المسلحة والأمن الذين وهبوا أنفسهم وكل جهودهم في سبيل إحلال الأمن والسكينة العامة. كما تخوض اللجان الشعبية في مديرية لودر الباسلة معارك حاسمة إلى جانب الحملة العسكرية لوحدات المنطقة العسكرية الرابعة في جبهة المعجلة بالمحفد بقيادة المناضل علي عبده عيدة. وعلى هذا الصعيد أكد قائد اللجنة الشعبية بمديرية لودر علي عيدة أن مقاتلي اللجان يخوضون المعارك بكل كفاءة وإخلاص لافتاٍ إلى أن اللجان الشعبية قدمت تضحيات جسيمة لحفظ الأمن والاستقرار وتطهير المنطقة من شر الإرهاب وعناصره الإجرامية الآثمة. ومن عدن اتجهت مجموعة من أعضاء اللجان الشعبية إلى جبهة القتال بأحور والمحفد لمساندة إخوانهم رجال الجيش والأمن واللجان هناك.. وقال القيادي المعروف باللجان الشعبية لبيب علي العبد قائد اللجان الشعبية بمديرية دار سعد ” لقد ذهبنا طواعية لمؤازرة إخواننا ضد الإرهابيين ونحن نشعر بالفخر والاعتزاز كوننا نقف إلى صف الوطن وحفظ أمنه واستقراره والتصدي لكل من يحاول العبث بمصالحه وممتلكات أبناء الشعب وبث الرعب والخوف بينهم “. وعلى صعيد الدعم الشعبي للجيش والأمن في مواجهة عناصر الإرهاب جددت مختلف الفعاليات الوطنية دعمها ومساندتها للقيادة السياسية والمؤسسة العسكرية في حربها على الإرهاب. واعلنت قيادة السلطة المحلية والوحدات العسكرية والقوى السياسية والحزبية ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة عمران عن تأييدها المطلق للقيادة السياسية في حربها على عناصر الشر والإرهاب في عدد من مناطق أبين وشبوة والبيضاء . وأشاد بيان صادر عن المحافظة تلقت الثورة نسخة منه بالدور البطولي والتضحيات الجسيمة التي يقدمها أبناء المؤسسة العسكرية والأمنية في مواجهتهم لعناصر القاعدة الإرهابي. إلى ذلك اعلن مجلس شباب الثورة مساندته للقوات المسلحة في حربها ضد الارهاب وبارك الانتصارات التي يحققها الجيش ضد عناصر تنظيم القاعدة الارهابي في محافظتي شبوة وابين وملاحقة فلولهم اينما كانوا والقضاء عليهم وتأمين العباد والبلاد من شرورهم .. مؤكدا ضرورة الاستمرار في العمل على تجفيف منابع الارهاب من خلال سحب اسلحة المليشيات وبسط سيطرة الدولة على كامل ارجاء الوطن ودعا مجلس شباب الثورة في مؤتمر صحفي عقده امس بصنعاء جميع الاطراف الى توسيع الشراكة ومغادرة خلافاتهم والعمل بروح التوافق والشراكة الوطنية لمواجهة التحديات التي توجه المرحلة الانتقالية وعلى رأسها التحدي الاقتصادي ويجب على الجميع اتخاذ التدابير الكافية لمكافحة الفساد وضمان المساءلة والشفافية. وفي حضرموت استهدف انتحاري بسيارة مفخخة مبنى الأمن القومي بالمكلا . وقال مصدر أمني بمحافظة حضرموت لوكالة “سبأ”: ” أن حراسة المبنى تمكنت من اعتراض السيارة في الحاجز الأول وقامت بإطلاق النار عليها وتفجيرها “.. مؤكدا أن الانفجار لم يوقع أي إصابات في افراد الحراسة سوى تهشم زجاجات المبنى وأضرار في المباني المجاورة . وأوضح المصدر أن الأجهزة الأمنية باشرت التحقيقات لمعرفة هوية الانتحاري الذي تناثر جسده إلى أشلاء ومعرفة بيانات السيارة . إلى ذلك تفقد محافظ حضرموت خالد سعيد الديني ونائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر لخشع وقائد المنطقة العسكرية الثانية محسن ناصر قاسم أمس مبنى الأمن القومي بالمكلا إثر إحباط محاولة استهدافه بسيارة مخففة فجر السبت. وخلال الزيارة أشاد المحافظ الديني بيقظة الحراسة الأمنية التي تمكنت من اعتراض السيارة وتفجيرها قبل وصولها للمبنى مما أدى إلى مصرع الانتحاري وتهشم زجاجات المبنى وأضرار في المباني المجاورة وعدم حدوث أي إصابات في حراسة المبنى. ولفت الديني إلى أن الانفجار أثار الرعب والهلع بين المواطنين الآمنين في بيوتهم كون الانفجار حدث في ساعة مبكرة من الفجر.. مؤكدا أن منتسبي الأجهزة الأمنية والعسكرية بمختلف وحداتها بالمحافظة وبكل طاقاتها وإمكانياتها ستعمل على ترسيخ الأمن والاستقرار وإفشال كل المخططات والأعمال الإرهابية التي تنفذها عناصر الشر والإرهاب. وناقشت اللجنة الأمنية بحضرموت في اجتماعها أمس بمدينة المكلا برئاسة المحافظ حضرموت خالد سعيد الديني وحضور قائد المنطقة العسكرية الثانية محسن ناصر قاسم ونائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر لخشع الأوضاع الأمنية بالمحافظة . ووقفت اللجنة في الاجتماع الذي ضم مدير عام الأمن والشرطة بساحل حضرموت العميد سالم السفرة الاحداث الاخيرة التي شهدتها المكلا وآخرها المحاولة الفاشلة لاستهداف مبنى الامن القومي بالمكلا فجر السبت. وفي الاجتماع اكد المحافظ أهمية تكاتف الجميع والاستشعار بالمسؤولية وتعزيز الثقة والعلاقة مع المواطنين لضمان التعاون المشترك في المهمة الوطنية لتحقيق الامن والاستقرار في المحافظة . ووجه المحافظ بتشكيل لجنة للتحقيق فيما تعرضت له بيوت وممتلكات المواطنين في حي الشهيد خالد ومحاسبة الذين تسببوا في هذه الحادثة وحصر البيوت والممتلكات المتضررة بالحي.