الرئيسية - الأخبار - “النواب” يدعو القوى السياسية للإبتعاد عن “المناكفات” والإلتفاف حول القيادة السياسية والمؤسسة العسكرية في معركة “استئصال الإرهاب”
“النواب” يدعو القوى السياسية للإبتعاد عن “المناكفات” والإلتفاف حول القيادة السياسية والمؤسسة العسكرية في معركة “استئصال الإرهاب”
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

الثورة نت – وقف مجلس النواب في جلسته المنعقدة صباح اليوم برئاسة رئيس المجلس الأخ يحيى علي الراعي أمام الانتصارات التي يحققها أبطال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية ضد عناصر الإرهاب من تنظيم القاعدة في محافظتي شبوة وأبين وأصدر بيانا حول ذلك. وقد أشاد المجلس بالأدوار البطولية والتضحيات الجسيمة التي يقدمها أبناء القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية من المواطنين ضد عناصر الإرهاب والعنف والتطرف ومن يتحالف معهم ويدعمهم ويساندهم. وبين مجلس النواب أنه كان على الدوام ولا يزال محذرا من مخاطر الإرهاب والعنف والتطرف الذي يمثله تنظيم القاعدة والقوى المساندة والداعمة له. ودعا مجلس النواب في بيانه كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية القيام بدورها الوطني والمسئول والابتعاد عن المناكفات السياسية وأن تلتف مع شعبنا اليمني حول القيادة السياسية ممثلة بالأخ المشير عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ومن خلفه قوات الجيش والأمن والمواطنين ضد عناصر العنف والتطرف والإرهاب وفي مقدمتهم تنظيم القاعدة واعتبار العمليات التي ينفذها أبطال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية ضد عناصر الإرهاب والعنف والتطرف بأنها عملية وطنية تستحق الدعم والمساندة الكاملة من الجميع. وعبر مجلس النواب في بيانه عن دعمه لما جاء في خطاب رئيس الجمهورية بشأن مخاطر القاعدة وتواجد عناصر أجانب يقاتلون على أرضنا اليمنية ويدعو رئيس الجمهورية إلى تعزيز الاهتمام بالقوات المسلحة والأمن والتوجيه المستمر بتوفير كافة متطلباتها وحاجاتها اللازمة. لافتا إلى أن نواب الشعب سيعملون في الحاضر والمستقبل كما عملوا في الماضي لدعم ومساندة القوات المسلحة والأمن والوقوف خلف القيادة السياسية ممثلة بالأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة لمواجهة هذا الشر . ودعا مجلس النواب الجماهير إلى تنظيم صفوفها في كل محافظات الجمهورية لمواجهة الإرهاب والعنف والتطرف ايمنا وجد. وأكد مجلس النواب في بيانه مجددا مواقفه المبدئية والثابتة ضد الإرهاب والعنف والتطرف بكافة أشكاله وأنواعه وهذا يعد نابعا من واجبه الدستوري والقانوني وشعوره بالمسئولية الوطنية والتاريخية لأن خطر الإرهاب والعنف والتطرف والقاعدة لا يشمل طرف دون أخر بل هو خطر يهدد أمن واستقرار البلد بل والمنطقة والعالم بأسره ولذلك فهو يقف ضد فكر الإرهاب والتطرف والعنف سواء لدى القاعدة او غيرها من التنظيمات الإرهابية التي كانت وما تزال تسعى لاستخدام عناصر الإرهاب لممارسة الابتزاز ضد القيادة السياسية وضد الدولة اليمنية ومؤسساتها لتحقيق أهداف ومكاسب سياسية ضاربة عرض الحائط بالقوانين النافذة والنظام العام وبالمصالح العليا للوطن وبأمن الوطن واستقراره وسلمه الاجتماعي ونسيجه الوطني. بالتصرف عن سبأ