الثورة نت خاص – كشفت دراسة ميدانية حديثة أن 56% من اليمنيين يرون أن وثيقة الحوار الوطني تمثل المخرج الملائم لما يمر به اليمن من أزمة. وأكدت الدراسة الصادرة عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات أن اليمنيين يرون أن الوثيقة جنبت البلاد صراعات وحروبا أهلية كانت من الممكن أن تندلع لولا توافق المؤتمر الوطني على وثيقة الحوار. وأفادت الدراسة – نشر الزميل ساري نصر مقتطفات منها في عدد الثورة الصادرة اليوم الاحد – أن نحو %17 يرون أن الوثيقة أسست لبناء دولة حديثة وديمقراطية قائمة على المواطنة المتساوية. وأبدى 50% من الرأي العام اليمني تأييدهم “وثيقة الحوار الوطني الشامل” التي اعتمدها مؤتمر الحوار الوطني في اليمن, مقابل معارضة %25 لها فيما أفاد %25 من المبحوثين بعدم درايتهم ببنود الوثيقة. وأضافت الدراسة: أن أكثر الإجراءات تأييدا كان إجراء انتخابات نيابية ورئاسية بعد إقرار الدستور مباشرة وبنسبة 69% في حين عارض هذا القرار %29 من المبحوثين اليمنيين. وقالت الدراسة: إن المبحوثين المعارضين لـ “وثيقة الحوار الوطني الشامل” أوردوا العديد من العوامل والأسباب لتفسير معارضتهم لها وقد كان على رأس هذه الأسباب اعتقاد ما نسبته%34 منهم بأن اعتماد النظام الفدرالي سيؤدي إلى تقسيم اليمن أو يمهد لذلك. فيما عزا %20 منهم أسباب المعارضة إلى أن الوثيقة لم تحقق مطالب الجنوبيين أو الحراك الجنوبي وفسر %16 منهم بأن الوثيقة على أنها لم تحقق جميع مطالب الثورة وأهدافها. وقال %8 منهم إنهم يعارضونها لأن الحوار أو الوثيقة لا يمثلان جميع الأطراف السياسية والشرائح الاجتماعية وعبر 5% منهم عن رفضهم لأن الوثيقة فرضت من الخارج.