شيع اليوم بمدينة سيئون في محافظة حضرموت جثمان الفقيد الإعلامي والمسرحي القدير الزميل رمضان عوض باصالح أبو ( متعب ) الذي فجع الوسط الإعلامي والثقافي برحيله في وقت متأخر من ليلة أمس بعد مكابدته المرض خلال الفترة القريبة الماضية.

وكان في مقدمة المشيعين عدد من مدراء عموم مكاتب الوزارات والمصالح والهيئات العامة بالوادي والصحراء ورجال الثقافة والصحافة والإعلام بوادي حضرموت وعدد من أصحاب الفضيلة العلماء والشخصيات الاجتماعية وأهالي ومحبي الفقيد وعدد من المسئولين وجمع من المواطنين .

وقد جرت الصلاة عليه في مسجد طه بن عمر بسيئون حيث انطلقت مراسيم تشييع الجنازة من منطقة مريمة احدي ضواحي مدينة سيئون حيث عبر المشيعون عن حزنهم لوفاة احد وابرز أعضاء الجيل الثاني من المسرحيين بوادي حضرموت حيث عمل في فرقة سيئون المسرحية منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي وكان من الوجوه المسرحية المعروفة التي أسهمت في خلق وقع مسرحي ذو حضور جماهيري لافت خلال الثمانينات وكان مثالا للإنسان المثابر في عمله بصمت.وأبتهل المشيعون الله عز وجل أن يتغمد الفقيد برحمته ورضوانه وأن يخلفه بالخلف الصالح داعيين السلطة المحلية وقيادة وزارة الإعلام والثقافة ومحطة البحوث الزراعية رعاية أسرته وأبنائه .

هذا وقد نعت قيادة السلطة المحلية ومكتب الثقافة وإذاعة سيئون ومحطة البحوث الزراعية بسيئون اليوم فقيد الأسرة الإعلامية والثقافية اليمنية الإعلامي والمسرحي القدير رمضان عوض باصالح , الذي وافاه الأجل مساء ليلة الأحد عن عمر ناهز(55) عاما ولدية ولد وخمس بنات حيث قضى الفقيد معظم حياته في خدمة الوطن في مجال العمل الإعلامي والمسرحي والزراعي بوادي وصحراء حضرموت.

وعدد بيان النعي مناقب الفقيد وما كان يتحلى به من كفاءة مشهودة في العمل الإذاعي والمسرحي وزراعي حيث تولى الفقيد رئيسة فرقة المسرح بوادي حضرموت لأعوام طويلة وعمل في إذاعة سيئون منذ السبعينيات في الأعمال الدرامية وعرف بين متابعي إذاعة سيئون ببرنامجه كلام الناس وبعدد من الأعمال الإذاعية كمسلسل ( عائلة بين القيل والقال ) بجزئية الأول والثاني وعدد من التمثيليات الإذاعية مثل ( شاهد عيان و النقش في المدر والدان ) وكان أخر أعمالة المسرحية إخراجه أوبريت أمجاد امة الذي قدمته حافة الحوطة بسيئون في مطلعها لهذا العام .

وأشاد بيان النعي بما جسده الفقيد الراحل رمضان عوض باصالح من تفان وإخلاص في أداء كافة المهام المهنية والمسؤوليات الإدارية التي أسندت إليه خلال حياته, فضلا عن ما كان يتحلى به سجايا إنسانية نبيلة ودماثة خلق أكسبته حب واحترام وتقدير كافة زملائه وأصدقائه وكل من عرفه.

مبينا أن الفقيد تولى العديد من المهام في المجال الإعلامي من بينها رئيس فرقة المسرح بوادي حضرموت ونائب رئيس فسم الدرامة بإذاعة سيئون ورئيس اللجنة النقابية بمحطة البحوث الزراعية حتى وفاته .

وأبتهل البيان إلى المولى عز وجل بأن يتغمد الفقيد الراحل بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته ويعصم قلوب أهله و زملائه وأصدقائه ومحبيه وذويه بالصبر والسلوان.