قائد محور البيضاء يكرم خريجي الدفعة الـ12 تأهيل ضباط من منتسبي المحور واللواء ١١٧ مشاة الأهلي يتفوق على الفيحاء في الدوري السعودي للمحترفين وقفة بمأرب للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالجرائم الصهيونية في غزة المنتخب الوطني لكرة القدم يبدأ معسكره الخارجي بماليزيا استعداداً لخليجي 26 الأمم المتحدة: حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة على المحك الارياني: تشويه القيادي الحوثي الاهنومي لتاريخ اليمن عقيدة ونهج وسلوك للمليشيات الاجرامية اليمن تشارك في اجتماعات مجلس محافظى وكالة الطاقة الذرية محافظ الحديدة يدعو المنظمات إلى تنفيذ مشاريع مستدامة تخدم المواطنين مركز الملك سلمان ينفذ مشروعاً لمعالجة مشكلة نقص المياه في مديرية ذوباب بتعز اختتام ورشة العمل الخاصة بالعنف القائم على الفتيات بعدن
عقد اجتماع أصدقاء اليمن وتمخض الجبل فولد بيانا منمقا وكالعادة ركز المجتمعون على السياسة وتركوا الاقتصاد متناسين عن قصد أن معضلة اليمن الكبرى هي التنمية ومتطلباتها وعدم معالجتها يعني بقاء هذا البلد غارقا في مشاكل مركبة ومتداخلة تتسع مع مرور الأيام وهي نتيجة حتمية لعدم التشخيص للداء ليتم على إثره وصف الدواء . لسنا اليوم بحاجة إلى بيانات ووعود فالوضع الاقتصادي حرج لا يحتمل مزيدا من المماطلة والتسويف إن كان أصدقاؤنا جادين في دعمنا ومساعدتنا للخروج من عنق الزجاجة ,يكفي سبعة اجتماعات عجاف عقدت تحت شعار دعم اليمن لكن الواقع يقول غير ذلك ولم نرى من هذه الوعود إلا الفتات التي لاتسمن ولا تغني من جوع فلو تم الوفاء بمليار دولار من هذه التعهدات بين فترات المؤتمرات السبعة لتم سحب كل المبالغ المتعهد بها بسهولة ويسر وكان حال اليمن اقتصاديا أفضل بكثير مما هو عليه الآن . لعبة العصا والجزرة بين اليمن والمانحين طالت وأصبحت مملة و غير مرغوبة شعبيا ولذا علينا أن نفهم الرسالة ونعتمد على إمكانياتنا المتاحة حتى لو كانت بسيطة ونصلح أنفسنا باعتمادنا على الذات ونمشي على قدر الحال فلن نحصل على شيء و ما لشروط التعجيزية المطلوب تنفيذها من الحكومة للحصول على المساعدات إلا دليل حي غير قابل للتشيك بعدم جدية الأصدقاء حسب تسميتهم بمد يد العون لبلد مثقل بالأزمات المعقدة . فمن غير المعقول أن تطلب من شخص مريض مرقد في غرفة العناية المركزة المشي على الأقدام وممارسة الرياضة وهذا هو حال الاقتصاد اليمني الذي يطلب منه القيام بإصلاحات اقتصادية لكن كان الأحرى هو تقديم الدعم والمساعدة لهذا الاقتصاد للنهوض مجددا والخروج من الوضع المزري الذي يعيشه ثم مطالبته بتنفيذ خطوات وإجراءات تساعده على الاستمرارية والوصول إلى مرحلة الشفاء تماما وليس القضاء عليه. المواطن البسيط فقد المناعة عن مقاومة أي إصلاحات تقتصر فقط على لقمة عيشه في المرحلة الراهنة فمؤشرا الفقر والبطالة وصلا إلى مستويات قياسية وحركة الاستثمار متوقفة والقطاع الخاص المحلي محلك سر ودخل الموظف الحكومي عاجز عن توفير أدنى مقومات الحياة والخزينة العامة مثل البائع دينا والخروج من هذا النفق لن يكون إلا بتوفير الأمن والاستقرار لتتحرك عجلة التنمية من جديد ويحل الأمل بديلا عن الإحباط وغير ذلك هو الوهم بعينه.