كتب/ أحمد الطيار –

أكد القطاع الخاص اليمني مساندته ودعمه للحملة التي يقوم بها الجيش ضد الإرهابيين في محافظتي شبوة وأبين, مشددا على أن أعمالهم الإرهابية وجرائمهم قد أضرت خلال الفترة الماضية بالاقتصاد الوطني وكبدت اليمن خسائر اقتصادية وبشرية أدت لهروب الاستثمارات والمستثمرين منه . وشدد القطاع الخاص في اجتماع تشاوري عقد امس بالغرفة التجارية الصناعية على تضافر جهود جميع المواطنين والمنظمات الجماهيرية والاجتماعية في مساندة القوات المسلحة والأمن في عملياتها العسكرية لفرض الأمن والاستقرار ودحر الإرهابيين مؤكدين وقوفهم خلف القيادة السياسية والحكومة في مساعيها لخلق بيئة استثمارية آمنة ومستقرة تكفل للقطاع الخاص والمستثمرين تنفيذ مشاريع إنتاجية تسهم في خلق فرص العمل وتزيد الإنتاجية والإنتاج من كافة القطاعات . وقال محمد عبده سعيد رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية أن القطاع الخاص مساند بكل إمكانياته للعمليات البطلة التي يقوم بها الجيش ضد الجماعات الإرهابية في كافة أنحاء اليمن مشيرا إلى أن الظروف الراهنة تتطلب تكاتف الجهود مع الحكومة ومساندتها في القيام بدورها لحفظ الأمن والاستقرار. وأشار رئيس الاتحاد إلى دور القطاع الخاص في التنمية في اليمن مشيرا إلى أنه يسهم بفاعلية في توفير احتياجات السوق من السلع الأساسية والغذائية ويقف بوطنية في الظروف الحرجة. من جانبه أشار رئيس الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة حسن الكبوس إلى توجه الغرفة التجارية الصناعية بالأمانة لجمع تبرعات ومعونات لمساندة الجيش في أعماله الوطنية ضد الإرهابيين في محافظتي أبين وشبوة مشددا على أن الغرفة بجميع منتسبيها لن تألو جهدا في دعم ومساندة قواتنا المسلحة في التصدي للأعمال الإرهابية التي أضرت بالوطن واقتصاده الوطني . كما أكد أحمد بازرعة عضو مؤتمر الحوار الوطني عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية أن الحكومة بحاجة للمساندة والدعم في هذا الظرف الراهن حيث تواجه اعتداءات الإرهابيين ضد مواردها الاقتصادية كالنفط والكهرباء والمصالح والمنشآت الاقتصادية هو ما يجعل الجميع يقف صفا واحدا لمحاربة هذا السرطان القبيح. وقال بازرعة يجب على الحكومة القيام بإجراءات اقتصادية لتجفيف منابع الفساد والإفساد كالازدواج الوظيفي ودعم المشتقات النفطية ومكافحة التهريب لأن من شأن ذلك مساعدتها على توفير إيرادات تسخر لصالح الوطن. كما أكد محمد محمد صلاح نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالأمانة أن القطاع الخاص سيقوم بدوره في دعم أبناء القوات المسلحة في تصديهم للإرهابيين وسيساندهم بكل الإمكانيات المتاحة . لافتا إلى أن القطاع الخاص شريك أساسي في التنمية وتهمه مصلحة البلاد واستقرارها وأمنها وهو ما يقوم به الجيش في حملته ضد الإرهابيين. وأكد المجتمعون تأييدهم لخطوات الحكومة الرامية للإصلاحات الاقتصادية مشددين على أن الحكومة مسؤولة عن مكافحة الفساد وبناء بيئة استثمارية تجذب الاستثمارات التي توفر فرص العمل وتكافح الفقر.