قال الدكتور عبدالرزاق الأشول وزير التربية والتعليم ان هناك شراكة حقيقية بين الوزارة وبرنامج الغذاء العالمي هدفها تعزيز التحاق الطلبة الفقراء في التعليم خصوصا الفتيات في المناطق النائية. وأضاف الدكتور الأشول في كلمته أمس في حفل تسليم شحنة القمح المقدمة من مكتب الغذاء من أجل السلام التابع للحكومة الأميركية أن المعونات الغذائية التي تقدمها العديد من الدول الشقيقة والصديقة عبر برنامج الغذاء العالمي ستسهم في تشجيع التحاق الفتيات بالتعليم كما أنها تلبي احتياجات الكثير من الأسر الفقيرة في العديد من المحافظات اليمنية. وثمن الدكتور الأشول دعم الولايات المتحدة الأميركية لوزارة التربية والتعليم في مجالي التغذية المدرسية ودعم برنامج نهج القراءة المبكرة الذي لعب دورا كبيرا في تطوير وتحسين جودة التعليم في الصفوف الأولى. من جانبه قال بيشو براجولي المدير القطري لبرنامج الغذاء العالمي في اليمن أن المساعدات الأميركية تعكس مدى الالتزام المتواصل من قبل الحكومة الأميركية لتلبية جميع متطلبات البرنامج وتوفير المساعدات الطارئة والملحة للشرائح الفقيرة في اليمن. مضيفا أن هذه المعونة تعتبر الشحنة الثالثة والأخيرة المقدمة من مكتب الغذاء من أجل السلام والبالغ إجمالي تبرعاته خلال العام الجاري (21800) طن من القمح بتكلفة تقدر بنحو 20 مليون دولار مشيرا بهذا الصدد إلى أن الولايات المتحدة الأميركية قدمت خلال العام الماضي 2013م (77500) طن من الأغذية إلى برنامج الغذاء العالمي بتكلفة تزيد عن 68 مليون دولار. إلى ذلك اعتبرت القائمة بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأميركية بصنعاء كارين ساساهارا أن الشراكة بين الحكومة الأميركية وبرنامج الغذاء العالمي تمثل نموذجا لتوفير الاحتياجات الإنسانية للشرائح الأكثر فقرا في اليمن مضيفة: إنه بفضل هذه الشراكات والتعاون بين الجهات المانحة والحكومة اليمنية يمكن الإسهام بشكل كبير في مكافحة تداعيات الأزمة الإنسانية في اليمن. وأشارت ساساهارا إلى أن الوكالة الأميركية للتنمية تعمل بجد من أجل مواءمة الجهود الإنسانية ومنها المساعدات الغذائية مع جهود التنمية طويلة المدى من اجل بناء القدرات لمواجهة أي أزمات في المستقبل. حضر حفل التسليم الإخوة أحمد الكحلاني رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين وعمر عبدالعزيز عبدالغني وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي وعدد من المسؤولين في الجهات ذات العلاقة.