الرئيسية - محليات - رصدنا 352 حدثا زلزاليا أعلاها في منطقة حفاش بدرجة 2 – 4 ريختر
رصدنا 352 حدثا زلزاليا أعلاها في منطقة حفاش بدرجة 2 – 4 ريختر
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

أكد المهندس / صالح المفلحي نائب رئيس مركز رصد ودراسة الزلازل والبراكين بمحافظة ذمار أن مراقبة النشاط الزلزالي والبركاني من أولويات المهام التي يتولاها مركز رصد ودراسة الزلازل والبراكين والإدارات التابعة له حيث يتم مراقبة النشاط الزلزالي في مختلف مناطق الجمهورية والمناطق الإقليمية والدولية وتتم بصور متواصلة ومستمرة وعلى مدار الساعة سواءٍ لمراقبة النشاط الزلزالي في مناطق اليابسة أو المناطق المغمورة في مياهنا الإقليمية حيث يتولى أعمال المراقبة المستمرة عدد من كوادر المركز من المهندسين والفنيين .ويترتب على ضوء المراقبة المستمرة وإجراء الصيانة الدورية لمحطات الرصد الزلزالية الموزعة في مختلف مناطق الجمهورية جمع التسجيلات الزلزالية وتحليلها وتفسيرها ويتم إشعار الجهات الرسمية مباشرة بنتائج التحليلات الزلزالية أولاٍ بأول .

وأشار إلى أن المركز رصد خلال العام الماضي 2013م عدد من الهزات الأرضية من مناطق مختلفة من الجمهورية بلغ عددها حوالي (352) حدثا زلزاليا حيث يعتبر هذا العدد هو الادنى من حيث عدد التسجيلات السنوية للأحداث الزلزالية منذ العام 2000م وكذا العام الماضي 2012م الذي بلغ عددها (672) حدثا زلزاليا مسجلا ضمن شبكة الرصد الزلزالية اليمنية . مبينا أن ذلك الهدوء الكبير يعود إلى هدوء في النشاط الزلزالي في منطقة خليج عدن و خليج تاجورا والبحر الأحمر والتي تعتبر من الأحزمة الزلزالية النشطة عالميا والمحيطة باليمن والتي تتأثر بحركتها مناطق النشاط الزلزالي على الأرض اليمنية وهذا يؤدي إلى تراكم الاجهادات على مستوى الصدوع في قاع المحيط والذي بدوره قد يؤدي مستقبلا تفريغ تلك القوى المتراكمة على هيئة نشاط زلزالي قوي وكثيف سواء في مناطق المياه الإقليمة أو في مناطق اليابسة على الأراضي اليمنية . نفس المواقع وقال نائب رئيس مركز الرصد للزلازل والبراكين بالمحافظة إنه من خلال نتائج التحليل التي تم إجراؤها للنشاط الزلزالي خلال عام 2013م وأيضاٍ نتائج العمليات الإحصائية الممثلة للتسجيلات الزلزالية من محطات الرصد الزلزالي الموزعة في مختلف مناطق الجمهورية يتضح أن مواقع الهزات الأرضية لا تختلف كثيراٍ عن السنوات السابقة من حيث الموقع فقد اتسم النشاط الزلزالي في مناطق اليابسة خلال عام 2013م بالهدوء وبتجدده في مناطق تعرضت لنشاط زلزالي خلال سنوات سابقة ومن أهم هذه المناطق كانت في منطقة مغرب عنس- ذمار جنوب غرب البيضاء ولودر وفي منطقتي حفاش وملحان – المحويت منطقة صنعاء منطقة العدين – إب كما تم رصد عدد من الهزات الأرضية في مناطق أخرى تكرر فيها نشاط زلزالي في سنوات سابقة مثل حيس قعطبة ــ المراوعة–الحديدة. منوهاٍ بأن أعلى مقدار لحدث زلزالي تم تسجيله العام في الماضي منطقة جنوب غرب مدينة المحويت (مديرية حفاش):حيث سجل من هذه المنطقة عدد من الهزات الأرضية بلغ مقدار اكبر ها 4.2 درجة على مقياس ريختر وذلك في يوليو الماضي . فيما منطقة جنوب غرب لودر : لم تشهد المنطقة نشاطاٍ زلزاليا كثيفا خلال العام حيث سجل أكبر مقدار زلزالي في المنطقة بقوة (3.2) درجة على مقياس ريختر. ومنطقة العدين في إب: سجلت منها هزة أرضية بقوة (3,5) درجة على مقياس ريختر منطقة مغرب عنس في ذمار: فقد سجلت فيها عدد من الهزات ألأرضية خلال شهر أغسطس من العام 2013م بلغ مقدار أكبرها (3,5 ) درجة على مقياس ريختر أما إضافة إلى تسجيل عدد من الهزات الأرضية من مناطق مختلفة في الجمهورية منها (حيس قعطبة المراوعة– الحديدة (وعلان) (صنعاء ). المناطق المغمورة وحول النشاط الزلزالي في المناطق المغمورة أكد أنه لم تبد في منطقة من المناطق أي نشاط زلزالي كثيف خلال العام 2013م عدى تسجيل عدد من الأحداث الزلزالية الخفيفة في أوقات متفرقة من العام 2013م وقد تراوح مقادير الهزات الأرضية المسجلة من المنطقة مابين الخفيف إلى المتوسط ويعتبر النشاط الزلزالي لمنطقة خليج عدن خلال هذا العام أكثر هدوءاٍ منه في الأعوام الماضية خلال عامي 2012م – 2013م وقد بلغ أعلى مقدار زلزالي مسجل من منطقة خليج عدن حوالي (5.3) درجة على مقياس ريختر رصدت من الجزء الشرقي من خليج عدن. أما في منطقة البحر الأحمر فقد ظهر خلال هذا العام نشاط زلزالي متقطع بسبب النشاط البركاني الذي تركز في الجزء الجنوبي من البحر الأحمر وتحديداٍ في المناطق الواقعة إلى الجنوب الغربي من جزيرة كمران بالقرب من جزر أرخبيل جبل الزبير حيث سجلت محطات الرصد الزلزالي خلال عام 2013م العديد من الأحداث الزلزالية من هذه المنطقة وتراوحت مقادير القوة الزلزالية ما بين ( 2.5- 4.8 ) درجة على مقياس ريختر وبأعماق ضحلة للبؤر الزلزالية تحت قاع البحر وبلغ أعلى مقدار زلزالي مسجل من المنطقة (4.8) درجات على مقياس ريختر في يوليو العام الماضي. وأشار المفلحي إلى أن العام الماضي شهد أعمال صيانة للمحطات الرقمية واستبدال القاعدة الحديدية للدش في جزيرة سقطرى بقاعدة أخرى مقاومة للصدى وذلك بسبب الرطوبة العالية في الجزيرة ومن ثم تم إعادة ضبط الستلايت على القمر أو تلسات وذلك بعد تركيب رؤوس ستلايت جديدة واستبدال جهاز المودم القديم الخاص بإرسال البيانات الزلزالية إلى القمر والذي تم برمجته من قبل المختصين في معهد الجوفيزيا الألماني وقد تمت عملية ربط المحطة بشبكة الستلايت وكذا بشبكة الرصد الزلزالي الدولية بنجاح وصارت المحطة تعمل بشكل جديد في استقبال وإرسال البيانات الزلزالية.. مؤكداٍ أنه تم أيضاٍ خلال العام الماضي تركيب المرحلة الثانية لعدد من محطات رصد ودراسة الحركات الأرضية القوية في عدد من المواقع في مدينة تعز ومدينة التربة وكذا في مدينة حجة ومدينة البيضاء إضافة إلى تنفيذ أعمال الصيانة لبعض المحطات الأخرى في مدينة زبيد ورداع ويجري البحث عن مواقع لتركيب محطات في كل من محافظة صنعاء والحديدة وشبوة.