ثمن كلا من سفيرة الاتحاد الأوروبي السيدة بتينا موشايت والسفير الفرنسي بصنعاء السيد فرانك جوليه بالدور الإيجابي الذي ظهر جليا للأجهزة الأمنية مؤخرا. وأشادا لدى – استقبال اللواء عبده حسين الترب وزير الداخلية لهما بصنعاء – بالعمليات البطولية والنوعية التي استهدفت خلية إرهابية متورطة بخطف واغتيال الأجانب العاملين في بلادنا والتي أسفرت عن مصرع مسئول الخلية الإرهابية وأحد أفرادها واعتقال عدد من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي . وفي اللقاء تم بحث أوجه التعاون والتنسيق المشترك بين بلادنا والاتحاد الأوروبي وفرنسا في مختلف المجالات وخاصة الجانب الأمني. كما جرى استعراض المرحلة الثانية من مشروع الاتحاد الأوروبي لدعم وتطوير أجهزة الشرطة اليمنية حيث أشاد وزير الداخلية بما تحقق للجهاز الأمني على صعيد التأهيل والتدريب والبرامج التطويرية خلال المرحلة الأولى معربا عن أمله في أن تلبي المرحلة الثانية تطلعات وآمال قيادة وزارة الداخلية في تطوير مراكز الشرطة وإنشاء أقسام نموذجية متخصصة على أساس علمي حديث ومتطور وبما يسهم في تحسين الأدوار ورفع القدرات والكفاءات الشرطية. وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية بدأت تستعيد عافيتها وتؤدي مهامها بكل ثقة وكفاءة عالية .. مؤكدا بأن الأجهزة الأمنية ستقوم بواجبها اللازم في توفير الأمن والحماية للبعثات ورعاياها العاملين في بلادنا.