العرادة يناقش مع السفير الأمريكي مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية
الأمم المتحدة تحذر من الإجراءات الأحادية شرق اليمن وتدين استمرار احتجاز الحوثيين لـ59 موظفاً أمميًا
محافظ تعز يوجّه بتشكيل لجنة لإعداد خطة لمواجهة أزمة المياه
عضو مجلس القيادة عثمان مجلي يلتقي السفير الامريكي ستيفن فاجن
باسليم: مواجهه التطرف العنيف تتطلب تضافر جهود الجهات الرسمية والمجتمعية
المغرب تعلن رفع درجة الاستعداد والتعبئة لمواجهة آثار التقلبات المناخية
العمقي يشيد بتدخلات الأمم المتحدة في الجوانب الإنسانية بحضرموت
السعودية تدين مصادقة الاحتلال على بناء 19 مستعمرة في الضفة
الميتمي يشيد بالتجربة التنموية التي تشهدها مقاطعة جيلين الصينية
الوالي: مهنة المحاسبة أحد أعمدة حماية المال العام وتعزيز النزاهة والشفافية
إن الناس في هذا الزمان يعيشون في ظروف اقتصادية أو سياسية وليست مستقرة مما ينتج عنه أحيانا عند الكثير من الناس الشعور بالضيق والملل والكبت فأخبار التلفاز لا تخلو من إراقة للدماء قطع للكهرباء تفجيرات هنا أو هناك. فوصل الحال بالناس إلى عيشة لا يرتضوها لأنفسهم ومن وسط هذه السحب الملبدة بالغيوم وهذا الليل ذو الظلام الحالك الشديد يحتاجون إلى من يحمل إليهم وميضا من النور ليخفف آلامهم ويرفع عنهم أحزانهم ويبعث الأمل والفأل في نفوسهم من جديد. وفي هذا الحال تظهر معادن الرجال فمن الذي سيمد يده لينصر أخاه المظلوم ومن الذي ينفعه ماله ليطرد عن الفقير جوعه. ومن الذي يقف بجوار هذه الأرملة المسكينة لتربي أولادها وصغارها تربية سليمة وتأمل قول الله عز وجل “والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم” سورة التوبة. ويقول النبي المعصوم صلى الله عليه وسلم أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس وأحب الأعمال إلى الله سرور يدخله على مسلم أو يكشف عنه كربة أو يقضي عنه دينا أو يطرد عنه جوعا ولأن أمشي مع أخي في حاجة أحب إلي من أن اعتكف في هذا المسجد “مسجد المدينة” شهرا ومن كف غضبه ستر الله عورته ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم نزول الأقدام” الحديث رواه الألباني في صحيحه. فالمتأمل لحديث النبي صلى الله عليه وسلم يجد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يرض أن يقف المسلم مكتوف اليد عندما يرى أخاه في حاجة إليه لم يرض المعصوم صلى الله عليه وسلم أن يكون المسلم سلبيا بل لا بد أن نترك المسلم يضمنه في هذه الحياة بالفعالية والإيجابية فهو لبنة من المجتمع المسلم وهؤلاء الناس الذين سخروا أنفسهم حبا لله عز وجل لا لغرض دنيوي حافز زائل في خدمة مجتمعهم أعد الله عز وجل لهم يوم القيامة أجرا عظيما. روى الإمام مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم “من نفس عن مؤمن كربة نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه”. وقال ابن عباس رضي الله عنه وأرضاه: “إن لله عبادا يستريح الناس إليهم في قضاء حوائجهم وإدخال السرور عليهم أولئك هم الآمنون من عذاب الله يوم القيامة”.
عضو البعثة الأزهرية

وزارة الأوقاف والإرشاد تختتم مشروع "سفراء الخير" الرمضاني
في الارتحال درسٌ بليغ لمن سيعقد العزم على العوض
وكيل شبوة يدشن الدورة الاولى في مجال دبلوم البناء الفكري للخطباء والدعاة بالمحافظة
وزير الأوقاف يؤكد الانتهاء من التجهيزات الخاصة باستقبال حجاج هذا العام