يبحث الكثير من المنخرطين في سوق العمل عن مختلف الوسائل والاساليب التي تؤهلهم لفرص النجاح وتحقيق انجازات في اعمالهم تزيد من انتاجيتهم وتطوير اعمالهم. وتركزت في هذا الصدد ثلاثة برامج تدريبية متخصصة في المهارات العلمية والمهنية لتطوير اداء فئات مختلفة في الاجهزة الادارية لقطاع الإعمال والأنشطة الخاصة حيث استهدفت ربط الجوانب الحياتية للعامل أو الموظف بالعملية وكيف يمكن تنمية هذه الجوانب لتحقيق الانجازات في الاعمال. ويقول خبراء في هذا السياق : إذا أمعنت النظر إلى الأشخاص الذين ينجزون الكثير في حياتهم ستجد أن الحياة التي يعيشونها هادئة نوعا ما وبالطبع يكون لديهم الكثير من الأمور الواجب إنجازها في وقت قصير. ومن المؤكد أن عليهم التعامل مع الأشياء غير المتوقع حدوثها طوال الوقت مثل: أزمة مع احد المتعاملين معهموقد تكون صعوبات في الطقس أو مشكلات تقنية غير متوقعة لكنهم لا يجعلون حياتهم أصعب مما هي عليه في الأحوال جميعها كما يحاولون ألا يتركوا الأشياء للحظ فقط. ويضع خبراء مجموعة من المقترحات التي يجب عليك كعامل التوقف عندها كثيرا لتبسيط حياتك وتحقيق انجازات في عملك وزيادة انتاجيتك. اهمها كما يقول خبراء التنمية البشرية : كن مدبرا وذكيا وإذا كنت تعلم أن الوصول إلى المطار والانتهاء من الإجراءات الأمنية سيستغرق 75 دقيقة لا تترك لنفسك 70 دقيقة للوصول إلى البوابة. وبالمثل فإذا كنت على علم بأن يوم غد سيكون عصيبا لم لا تنظم أمورك اليوم على أكبر قدر ممكن. كما يتطلب الامر الاهتمام بقوائم المهام بعمل قائمة بالأمور الواجب عليك فعلها واتبعها لتسهيل حياتك وكذا تخصيص وقت للتفكير لتنمية مدارك التركيز لديك ايضا ستصبح حياتك أبسط إذا تمكنت من إحضار مندوب يقوم بالمهام عنك. بحسب هولا الخبراء : لا يمكن لأي من هذه الأفكار أن يضمن نجاحك لكن بإمكانها أن تساعدك كي لا تقف في طريق نفسك وتزيد حياتك تعقيدا.