قد تصادف موظفا عموميا وقد افترش جريدة أو صحيفة على مكتبه وقد انهمك في حل الكلمات المتقاطعة أو البحث عن حل ألغاز وأحجيات صفحات التسالي. ربما لا يعرف هذا الموظف – والكثيرون أمثاله- ماذا يعني الوقت بالنسبة للعمل والإنتاج. الوقت بات علما يدرس وله طرق وأساليب حديثة في إدارته وتنظيمه وكيفية استغلاله بالصورة المثلى .. هذا ما سعى إليه برنامج تدريبي أقامته الدار الاستشارية اليمنية الأسبوع الماضي واختتم فعالياته أمس الأول بتعريف 25 من مدراء عموم ومديري إدارات بشركة كمران للصناعة والاستثمار وتناول البرنامج على مدى 3 أيام مواضيع حول أهمية الوقت وتعريفه وخصائصه والمعوقات التي تقف أمام استثمار الوقت بالأسلوب الأمثل وكيفية التغلب عليها وكذا التعريف بطرق الاستفادة من الوقت وكيفية التخطيط لإدارة الوقت. وقال المتدربون وهم مدراء عموم فروع الشركة في مختلف المحافظات والمسؤولون في المقر الرئيسي بصنعاء أنهم تلقوا مهارات قيمة حول موضوع الوقت وكيفية إدارته واستثماره بالصورة السليمة. وأضافوا في أحاديث لـ”الثورة” أن المعارف التي تلقوها خلال هذا البرنامج التدريبي ستساهم في رفع وتيرة العمل والإنتاج بشركتهم. وكان مدير الشركة نبيل الفقيه ومدير عام الدار اليمنية الاستشارية إيمان يوسف قد أكد في حفل الاختتام على ضرورة الاستفادة القصوى من المعلومات التي تضمنها البرنامج حول أهمية الوقت وطرق إدارته وبما يؤدي إلى زيادة الإنتاج والرفع من وتيرة الأداء عموما.