الحكومة تدعو المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لإنقاذ موظفي العمل الإنساني المختطفين لدى مليشيا الحوثي الارياني: اقتحام مليشيا الحوثي مقر مفوضية حقوق الإنسان امتداد لنهجها في التضييق على المنظمات الدولية مجلس الوزراء السعودي يوافق على مذكرة التعاون مع اليمن في مجال مكافحة الجريمة والإرهاب هيئة الطيران تستكمل تركيب محطة أرصاد جوية في مطار المخا الدولي السعودية ومصر تدينان الاقتحامات الاسرائيلية السافرة للمسجد الأقصى المبارك 39929 شهيدا و92240 جريحا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة رئيس الأركان يشهد تخرج الدفعة السابعة مهام خاصة والدورة 41 قنص «مسام» ينتزع 720 لغماً حوثياً خلال الأسبوع الثاني من شهر أغسطس هيئة النقل البري تناقش مع شركات النقل الدولية خطط عملها للمرحلة المقبلة توقيع اتفاقية مشروع إنشاء خزان مياه تجميعي في منطقة البرزخ بعدن
أكدت صحيفة ” الوطن ” السعودية أن الاستقرار في الداخل اليمنى هو استقرار للمنطقة برمتها وبالأخص جارتها السعودية . وقالت الصحيفة في مقالها الافتتاحي لعدد أمس السبت بعنوان ( مع اليمن.. للقضاء على “القاعدة” ) : ما من شك بأن الاستقرار في الداخل اليمني هو استقرار للمنطقة برمتها وبالأخص جارتها السعودية والتي كشفت أجهزتها الأمنية بالأمس القريب عن إحباط مخطط لإعادة إحياء تنظيم القاعدة داخل البلاد بدعم من قاعدة اليمن وتنظيم داعش في الأراضي السورية.. هذا يعني أن التنظيم لا يزال يعمل ولا يزال يحلم في تصدير الفوضى لأكبر قدر من البلدان ” . وأضافت : كل ذلك يجعل من دعم اليمن في حربها على “القاعدة” أمرا غاية في الضرورة والأهمية. وأكدت الصحيفة أهمية الدور الذي يلعبه الجيش اليمني والذي يسعى بكل ما أوتي من قوة لتطهير محافظتي أبين وشبوة (أهم معقلين لـ”القاعدة”) من العناصر المسلحة. ونوهت الصحيفة بأهمية الدور الذي من الممكن أن تلعبه القبائل اليمنية في الحرب على القاعدة وتفويت الفرصة على ذلك التنظيم بأن يستغل ما يتمتع به الرجل العربي الأصيل من مبادئ النخوة والاستجارة والإبلاغ عن كل العناصر المتطرفة والتي لا تضمر لليمن وأهلها إلا السوء والدمار والخراب. واختتمت الصحيفة افتتاحيتها قائلة: لا يمكن أن يصل إلى الكمال المنشود ما لم تكتمل الأرضية السياسية التي ينتقل بها اليمن إلى صيغة تحفظ له أمنه ووحدة وسلامة أراضية وهو ما يجعل من استكمال المبادرة الخليجية التي كانت طوق نجاة لليمن السعيد من أزمته أمرا بالغ الأهمية لينطلق بعدها اليمنيون إلى مرحلة الأعمار والبناء التي ينشدها ويتطلع لها كل مواطن يمني ” .