الخطوط الجوية اليمنية وهيئة الطيران السعودية تناقشان الترتيبات التشغيلية لموسم حج 1447 هـ
مصلحة الجمارك تشارك في برنامج تدريبي دولي في اليابان
السقطري يبحث مع السفير الألماني دعم القطاعين الزراعي والسمكي
رئيس جامعة سيئون يدشّن أول سوق للريادة الطلابية بكلية الآداب
العشبي يبحث مع مسؤول كازاخستاني تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
انتخاب قطر رئيساً للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو
اختتام الحملة الإغاثية للمتضررين من الأمطار والسيول في أبين ولحج وعدن
اليمن يحذر في منتدى الاتحاد الأوروبي من خطر الميليشيا الحوثية الارهابية على الملاحة الدولية
قائد المنطقة العسكرية السادسة يعقد اجتماعاً موسعاً برؤساء الشعب
توقعات حالة الطقس في الجمهورية اليمنية خلال الليل ونهار غد السبت
العمل الفني في الأساس هو عملية إعادة إنتاج متواصلة. فما قام به أناس أمكن محاكاته دوما من قبل آخرين. مثل هذه المحاكاة كانت تمارس حتى من قبل التلاميذ في تمرنهم على الفن ومن قبل أساتذتهم عند توسعهم في العمل كما أنها كانت تمارس أيضا من قبل طرف ثالث لا هم له سوى الربح. أما إعادة إنتاج العمل الفني تقنيا فأمر مستجد نوعا ما أثبت له موضع قدم في التاريخ وإن بشكل متقطع وفي فترات متباعدة إنما بحضور طاغ.
لم يعرف الإغريق سوى نمطين من إعادة الإنتاج تلك للأعمال الفنية هما: القولبة والصياغة. فكان البرونز والتماثيل والقطع النقدية هي الأعمال الفنية الوحيدة التي كان بمقدورهم إنتاجها بكميات وفيرة. وكل ما عدا ذلك ظل على حاله ولم يتسن إعادة إنتاجه تقنيا. ومع الجرافيك (النحت على الخشب) أصبح النحت للمرة الأولى فنا معادا إنتاجه بشكل تقني واستمر الأمر طويلا حتى أصبحت الكتابة هي أيضا كذلك من خلال الطباعة. ومعروفة هي التغييرات الهائلة التي أحدثتها الطباعة إعادة إنتاج الكتابة تقنيا في حقل الأدب غير أنها من حيث ظهورها الذي له اعتباره في المعيار التاريخي العالمي ليست سوى حالة خاصة إنما والحق يقال حالة في غاية الأهمية. وطوال تاريخ العصور الوسطى كانت اللوحات النحاسية والزيتية تدخل ضمن الجرافيك مثلما دخل في مجاله أيضا الليتوغراف (الطباعة الحجرية) في بداية القرن التاسع عشر.
ومع الليتوغراف كانت تقنية إعادة الإنتاج قد بلغت مرحلة جديدة كل الجدة. فالأسلوب البالغ الإيجاز في التفريق بين صبغ الرسمة على حجر وبين نحتها في قطعة خشب أو طبعها على قطعة نحاسية أعطى فن النحت للمرة الأولى إمكانية تسويق منتجاته ليس فقط ذات النمط الواحد (كما في السابق) بل وفي أشكال متجددة كل يوم. فمن خلاله (أي الليتوغراف) أصبح الجرافيك قادرا على مواكبة ورسم الحياة اليومية المعاشة. وكانت بدايته متماشية مع الطباعة إلا أن تلك البداية لم تحظ بأي تميز بعد اختراع الليتوغراف إلا لعقود قليلة ومن خلال الفوتوغراف. ومع الفوتوغراف كانت اليد في عملية إعادة الإنتاج صوريا قد تخلت للمرة الأولى عن واجباتها الفنية الأهم تلك التي ستوكل من الآن فصاعدا على العين وحدها. ولأن العين أسرع إدراكا من رسم اليد فقد تم التسريع في عملية إعادة الإنتاج الصورية بشكل كبير جدا بحيث أمكنها أن تواكب عملية التحدث. فالسينمائي في دار التصوير يقوم بتركيب الصور بنفس السرعة التي يتحدث فيها الممثل. وبما أن الجريدة المصورة متخفية ببراعة داخل الليتوغراف فكذلك هي السينما الناطقة في الفوتوغراف. في نهاية القرن المنصرم (التاسع عشر) تم الشروع في إعادة إنتاج الصوت تقنيا. هذه الجهود المتقاربة خلقت حالة معروفة مسبقا يشير إليها بول فاليري بقوله: “مثل ماء مثل غاز مثل تيار كهربائي منسرب إلى مسكننا من كل صوب على قبضة يد تكاد تكون لا مرئية هكذا نتشبع بالصور أو الأنغام التي تتكثف إلى نداء نكاد نلمسه لتغادرنا بعدها بالطريقة نفسها”.
في القرن التاسع عشر كانت عملية إعادة الإنتاج تقنيا قد وصلت مستوى بدأت فيه ليس بإخضاع مجمل الأعمال الفنية التراثية إليها وإحداث تغييرات جوهرية فيها فحسب بل وبدأت أيضا باحتلال مكانة خاصة في وسائل الإنتاج الفني. ولدراسة ذلك المستوى ليس ثمة أكثر وضوحا ودلالة من صورتيه المختلفتين -استنساخ العمل الفني وفن السينما- وما أحدثتاه من تأثير على الشكل التقليدي للفن.

الخطوط الجوية اليمنية وهيئة الطيران السعودية تناقشان الترتيبات التشغيلية لموسم حج 1447 هـ
السقطري يبحث مع السفير الألماني دعم القطاعين الزراعي والسمكي
اليمن يحذر في منتدى الاتحاد الأوروبي من خطر الميليشيا الحوثية الارهابية على الملاحة الدولية
وزير الصحة يترأس اجتماعاً استثنائياً لمناقشة تداعيات فيروس "ماربورغ"
وزارة الأوقاف والخطوط الجوية اليمنية توقعان اتفاقية لنقل أكثر من 6 آلاف حاج لموسم 1447هـ
اليمن يشارك في القمة الـ 16 للشراكة العالمية للصحة الرقمية