الحكومة تدعو المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لإنقاذ موظفي العمل الإنساني المختطفين لدى مليشيا الحوثي الارياني: اقتحام مليشيا الحوثي مقر مفوضية حقوق الإنسان امتداد لنهجها في التضييق على المنظمات الدولية مجلس الوزراء السعودي يوافق على مذكرة التعاون مع اليمن في مجال مكافحة الجريمة والإرهاب هيئة الطيران تستكمل تركيب محطة أرصاد جوية في مطار المخا الدولي السعودية ومصر تدينان الاقتحامات الاسرائيلية السافرة للمسجد الأقصى المبارك 39929 شهيدا و92240 جريحا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة رئيس الأركان يشهد تخرج الدفعة السابعة مهام خاصة والدورة 41 قنص «مسام» ينتزع 720 لغماً حوثياً خلال الأسبوع الثاني من شهر أغسطس هيئة النقل البري تناقش مع شركات النقل الدولية خطط عملها للمرحلة المقبلة توقيع اتفاقية مشروع إنشاء خزان مياه تجميعي في منطقة البرزخ بعدن
ليس بجديد على أبناء محافظة أبين مشاركتهم إخوانهم أبناء القوات المسلحة والأمن في معارك الشرف والبطولة التي يخوضونها معا ضد شرذمة تنظيم القاعدة الإرهابي في محافظتي شبوة وأبين التي تعبث بأمن واستقرار ووحدة الوطن وتسفك دماء الأبرياء من المدنيين والعسكريين في مختلف محافظات الجمهورية وتعيث في الأراضي اليمنية الطاهرة فسادا وتخريبا وتدميرا.. فقد عهد اليمنيون كافة وغيرهم من شعوب العالم أبناء أبين الصمود والنضال والثورة والوحدة في مقدمة صفوف الأبطال والشرفاء والغيورين على وطنهم وعلى هويته الواحدة الذين واجهوا المؤامرات والعواصف والمحن التي تعرضت لها بلادنا في الماضي البعيد والماضي القريب ببسالة وصمود وعلى مر التاريخ والعصور كان أبناء محافظة أبين درع الوطن الذي تتحطم على صلابته وجسارته وعزيمته وإرادته الحرة كل المؤامرات.. ففي ثورة 26 سبتمبر 1962م على سبيل المثال كان حضورهم بارزا للعيان وكان لمشاركتهم في قيام هذه الثورة والدفاع عنها دور كبير في نجاحها وكذلك في ثورة 14 أكتوبر 1963م تقدم أبناء أبين صفوف المناضلين وكما اعتادهم الجميع فحققوا ومعهم وإخوانهم الثوار والمناضلون من كافة أرجاء الوطن النصر العظيم على أعتى وأصلف استعمار عرفته البشرية وواصلوا نضالهم في سبيل إعادة تحقيق الوحدة اليمنية فكان لهم ما أرادوا وأصبح حلمهم وحلم بقية أبناء الشعب اليمني الذين ناضلوا من أجل تحقيقه ردحا من الزمن حقيقة يعيشونها على أرض الواقع منذ فجر يوم 22 مايو 1990م الأغر الذي رفرف فيه علم الدولة اليمنية الواحدة في سماوات الوطن إلى يومنا هذا وسيظلون وكافة اليمنيين في بقية محافظات الجمهورية يعيشون هذه الحقيقة الساطعة إلى ما لا نهاية. فتحية شكر وإعزاز وإكبار لأبين الأرض والإنسان التي نتعلم منها معاني حب الوطن وحقيقة الانتماء لترابه الطاهر.