الحكومة تدعو المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لإنقاذ موظفي العمل الإنساني المختطفين لدى مليشيا الحوثي الارياني: اقتحام مليشيا الحوثي مقر مفوضية حقوق الإنسان امتداد لنهجها في التضييق على المنظمات الدولية مجلس الوزراء السعودي يوافق على مذكرة التعاون مع اليمن في مجال مكافحة الجريمة والإرهاب هيئة الطيران تستكمل تركيب محطة أرصاد جوية في مطار المخا الدولي السعودية ومصر تدينان الاقتحامات الاسرائيلية السافرة للمسجد الأقصى المبارك 39929 شهيدا و92240 جريحا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة رئيس الأركان يشهد تخرج الدفعة السابعة مهام خاصة والدورة 41 قنص «مسام» ينتزع 720 لغماً حوثياً خلال الأسبوع الثاني من شهر أغسطس هيئة النقل البري تناقش مع شركات النقل الدولية خطط عملها للمرحلة المقبلة توقيع اتفاقية مشروع إنشاء خزان مياه تجميعي في منطقة البرزخ بعدن
تعد قلعة القاهرة أحد المعالم الأثرية والسياحية الهامة في محافظة حجة وهي قلعة حصينة ومشهورة, وهي حارسها وحاميها المنيع عبر التاريخ وتشكل قلعة القاهرة إلى جانب حصن نعمان وحصن الجاهلي وحصن الظفير سلسلة تحصينات دفاعية متكاملة لحماية مدينة حجة والمناطق المحيطة. ويرجع التاريخ الأول للقلعة إلى بداية القرن الحادي عشر الميلادي أثناء فترة حكم الدولة الصليحية ولكن تاريخ البناء على وصفه الحالي يعود إلى القرن السادس عشر الميلادي وفي أواخر العقد الرابع من القرن العشرين حولها الإمام ” أحمد يحيى حميد الدين ” إلى سجن للعديد من المواطنين والعسكريين في أيام المملكة المتوكلية اليمنية وسجن فيه العديد من أفراد تنظيم الضباط الأحرار الذين شاركوا في ثورة الدستور عام 1948وحركة 1955. وتتكون القلعة من سور ضخم دائرى الشكل يتراوح ارتفاعه بين 7 و10 أمتار تقريبا جدرانه سميكة مشيدة بأحجار صلبة مهندمة ومصقولة تسنده أبراج دفاعية مستديرة الشكل بارزة إلى الخارج ومرتفعة عن جدار السور وهى من طابقين إلى ثلاثة. وتتخلل جدار السور فتحات صغيرة للمراقبة ومزاغل للرماية ومتاريس للدفاع عن القلعة ويفتح في جدار السور الأمامي للقلعة مدخل معقود عليه باب خشبي سميك تتوسطه فتحة صغيرة تؤدى إلى ساحة واسعة ومكشوفة تفتح عليها مداخل الغرف والمخازن وأبراج المراقبة والحراسة الملاصقة لجدار السور من الداخل إضافة إلى مبنى الدار “القصر” الذي يحتل جزءا من الساحة. وقد كشفت أعمال التنقيب الأثري في قلعة القاهرة عن مبان ومرافق وأنفاق وسراديب ومنافذ سرية مرتبطة بالقلعة التي يعود تأسيسها للقرن الخامس الهجري. وكشف برنامج الدراسة والتوثيق الشامل للقلعة الذي ينفذه خبراء ومهندسون ومختصون يمنيون في مجال الآثار عن جروف صخرية وطرق وأنظمة محكمة ودقيقة لتصريف مياه الأمطار وحماية جدران وأسس القلعة والصخور القائمة عليها من تأثيرات المياه. ووصفت تلك الاكتشافات الأثرية بأنها “في غاية الروعة والجمال والأهمية من الناحية الفنية والأثرية والمعمارية”. وشهدت قلعة القاهرة كثير من الأحداث والوقائع في تاريخ اليمن القديم والمعاصر وارتبطت ارتباطا وثيقا بمسيرة الشعب اليمنى ونضاله وكفاحه من أجل الحرية ومقاومة الاستبداد للحكم الإمامى منذ الإرهاصات الأولى للثورة اليمنية في مطلع الأربعينيات من القرن الماضي.