أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالرزاق الاشول أهمية إثراء أدلة جوائز التميز والإبداع التربوي بما يكفل تحقيق الفائدة المرجوة منها في عملية تجويد وتحسين العملية التعليمية. وأشار في حلقة نقاش مسودة دليل الترشح لنيل جائزة الطالب في أولمبياد العلوم والرياضيات نظمتها أمس بصنعاء الإدارة العامة لجوائز التميز والإبداع التربوي بالوزارة إلى حرص الوزارة على الارتقاء بمستوى الطلاب وتشجيع روح التنافس والإبداع في نفوسهم عبر تخصيص جائزة للطالب ضمن جوائز التميز . وقال :”إن الوزارة انتهجت مبدأ الشراكة مع مختلف الجهات ذات العلاقة بغية إثراء أدلة جوائز التميز والإبداع وإخراجها بالصورة المطلوبة التي تليق بها عقب الإطلاع على العديد من التجارب الإقليمية والدولية في هذا المجال”. من جانبه أكد نائب وزير التربية الدكتور عبدالله الحامدي أهمية نشر ثقافة الإبداع والتميز في أوساط الطلاب لضمان النهوض بمستوياتهم التعليمية والعلمية باعتبارهم بناة مستقبل الأمة مشيرا إلى أهمية توفير الاحتياجات المطلوبة لتمكينهم من التميز. فيما أشار أمين عام جوائز التميز والإبداع التربوي أحمد الحاج إلى حرص الأمانة العامة على إثراء هذا الدليل الذي يعد الرابع لجوائز التميز والإبداع من خلال الاستفادة من خبرات المشاركين في الحلقة من أكاديميين وباحثين ومختصين يمثلون مركز البحوث والتطوير التربوي وجامعتي صنعاء والعلوم والتكنولوجيا والتوجيه التربوي وكذا نخبة من الطلاب المتميزين في الأولمبياد من ثانوية عبدالناصر للمتفوقين والمدارس التركية الدولية الذين شاركوا في منافسات خارجية. وناشد الحاج وزارة المالية بسرعة إطلاق الموازنة الخاصة بالجوائز بما يكفل إطلاقها في دورتها الأولى. وعلى صعيد آخر أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالرزاق الاشول ضرورة تضافر جهود كافة شركاء التعليم لما من شأنه مواصلة مسيرة التحديث والتطوير للعملية التعليمية في اليمن. وشدد في إجتماع عقد أمس ضم ممثلين عن مجموعة التعليم المحلية على ضرورة العمل بصورة استثنائية ومضاعفة الجهود لإستكمال ترجمة خطط واستراتيجيات التعليم باعتباره ركيزة البناء وتحقيق التنمية المستدامة ومدخل التغيير للأفضل . وأشار الوزير الاشول الى جهود الوزارة الرامية للنهوض بالعملية التعليمية من خلال العديد من البرامج والخطط والاستراتيجيات التطويرية الموائمة لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني . وتطرق الإجتماع الى جدول المراجعة السنوية المشتركة ومستجدات الشراكة العالمية من أجل التعليم وامتحانات نهاية السنة الدراسية بالإضافة إلى الحالة الامنية للمدارس سيما في مناطق الصراع.