الرئيسية - محليات - الحرب الجارية ضد العناصر الإرهابية أعادت الأمل للمواطن وللدولة هيبتها
الحرب الجارية ضد العناصر الإرهابية أعادت الأمل للمواطن وللدولة هيبتها
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

عانت بلادنا كثيرا من جرائم قوى التطرف والإرهاب في مختلف الجوانب والمجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والسياحية وغيرهاº ولما كانت تلك القوى الإجرامية تتمادى في طغيانها وجرائمها البشعة ضد المواطنين وأفراد الجيش والأمن على امتداد الأرض اليمنية حتى وصل حد الحرب الاستنزافيةº كان لا بد للقيادة السياسية ممثلة بالقائد الشجاع والحكيم المشير عبدربه منصور هادي إصدار توجيهاته الصارمة للمؤسستين العسكرية والأمنية بتخليص الوطن والمواطن من جرائم هذه القوى الإجرامية.. وبتعاون المواطنين الشرفاء والمخلصين لوطنهم ها هي قواتنا المسلحة والأمن تسطر اروع البطولات وتدك أوكار الإرهاب في محافظتي أبين وشبوة وصولاٍ الى استئصاله بشكل نهائي من الجسد اليمني .. وفي هذا الاستطلاع تنقل “الثورة” تأييد ومباركة مختلف القوى السياسية والحزبية والشبابية بمحافظة تعز لخطوات الجيش وانتصاراته الوطنية المشرفة ضد تلك العناصر الإجرامية ..

* البداية كانت مع عبد الرحمن الرميمة- رئيس اللجنة الفنية لفرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة تعز حيث قال : ما يقوم به الجيش والأمن واجب مقدس لتدمير اوكار هؤلاء القتلة والمجرمين لانهم دمروا ويدمرون حياة الإنسان بجهلهم واعتقادهم بأنهم على صواب ويدمرون الوطن بأفكارهم المعتلة والممزقة وحينما زادت هذه الفئة المرتزقة من تطاولها على حماة الوطن وحراس أمنها واستقرارها كان الرد الحاسم والطبيعي لرجالات الجيش والأمن لإيقاف هذا السرطان المدمر لسيادة وطهر وطننا اليمني. ويضيف الرميمة: على الجيش والأمن تقع مسؤوليتان ضروريتان الأولى حماية أنفسهم والثانية حماية وطنهم وأهليهم من هذا البغي والبلاء والدمار وتطهير الوطن من هذا الرجس, ومن الواجب على القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن عدم التراجع عن هذا الخط الذي بدأوا به حتى تطهير الأرض اليمنية من هذا الوباء القادم الينا من خارج الحدود. ويواصل حديثه: الإرهاب كارثة مدرمة لكل شعوب العالم بلا استثناء وقد أوجع اليوم البشرية اجمع بارتكابه مجازر وجرائم بشعة لم ترتكب في مسيرة الحياة الإنسانية.. مؤكدا أن من ينادي بوقف الحرب ضد الإرهاب يعتبر شريكاٍ ومجرماٍ إرهابياٍ وعلى كل مواطن شريف أن يتبرأ من هؤلاء المجرمين وعلى الدولة أن لا تقع في فخ المصالحات كما يروج له البعض بل أن تواصل ضربها لأوكار الإرهابيين وتطهير كل شبر من الأراضي اليمنية من رجسهم فالقتال ضد هؤلاء واجب. بداية صحيحة * أحمد المقرمي- رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح بتعز قال: نؤيد تأييدا كاملاٍ ما تقوم به القوات المسلحة والأمن البواسل من التصدي لجماعات العنف والإرهاب والميليشيات المسلحة في محافظات شبوة وأبين وغيرها من المحافظات التي تحاول فيها هذه الجماعات الخارجة عن القانون السيطرة عليها وفرض نفسها بقوة السلاح. وأضاف أن ما يقوم به الجيش والأمن يعتبر الخطوة الأهم, والعمل المطلوب بل والواجب في سبيل بسط نفوذ الدولة وسيطرتها الكاملة على إرجاء البلاد وترسيخ هيبتها كدولة من أهم وظائفها وأوجب واجباتها أن تحمي الوطن والمواطن من تلك الأعمال التخريبية والممارسات الإرهابية ومن أي عدوان أو اعتداء يمس أمن واستقرار البلد.. ذلك أنه ما من مبرر لأي فئة أو جماعة أن تفرض إرادتها بقوة السلاح. وأكد المقرمي وجوب دعم وتأييد كل القوى السياسية والاجتماعية للجيش والأمن لبسط هيبة والتصدي الحاسم لجماعات العنف والإرهاب والتخريب .. منوها بأن هذه الخطوات تمثل البداية الصحيحة والخطوة الأولى التي ينبغي الا تتوقف حتى تنصاع قوى الشر والإرهاب للحق والقانون وتبسيط الدولة نفوذها على كل شبر في اليمن, وأن تقف كل القوى السياسية صفاٍ واحداٍ مع الدولة في هذا الشأن. ضربات موجعة * وكيل محافظة تعز عضو اللجنة المركزية للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري المهندس رشاد الأكحلي قال: نبارك ونؤيد بكل الكلمات والعبارات الانتصارات التي يحققها أبطال القوات المسلحة والأمن والعمليات العسكرية النوعية ضد الإرهابيين في محافظتي أبين وشبوة وتلقين قوى الظلام والإرهاب والتطرف ضربات موجعة ودروسا قاسية في أوكارهم لتخليص الوطن من شرورهم.. مضيفا أن الأعمال الإجرامية والإرهابية التي ترتكبها عناصر الشر والإرهاب التي تحاول النيل من وحدة الوطن واستقراره وأمنه وسلامة مواطنيه تتنافى مع مبادئ وقيم الدين الإسلامي الحنيف وأخلاق المجتمع اليمني وتشمئز لها الأبدان في استمرارها باغتيال ضباط الجيش والأمن في عمليات إرهابية غادرة . تجفيف منابع الشر * أحمد أمين المساوى عضو قيادة فرع حركة أنصار الله بتعز تحدث من جانبه بالقول: قوات الجيش والأمن تسعى جاهدة من خلال تجفيفها لمنابع قوى الشر والارهاب توفير أمن حقيقي وتفويت الفرصة على قوى الهيمنة العالمية إذ بدلاٍ من أن يترك مجال للأجانب للتدخل بشؤوننا تتولى السلطة إزالة الضرر وسد ذريعة التدخل وتلك هي عين الحكمة اليمانية. وأضاف المساوى: المتابع يدرك أن كافة جرائم الاغتيال التي طالت السياسيين وكوادر السلطة المدنيين والعسكريين طوال الفترة الماضية نفذتها تلك العناصر المتطرفة التكفيرية ولهذا فإن محاربتهم يجب ان تكون شاملة حيثما كانوا وبكافة الوسائل وذلك لأن ضررهم يطال الجميع في اليمن من مختلف الفئات والمذاهب فهم أعداء للإنسانية يستجلبون من على شاكلتهم من مختلف بقاع الدنيا ليدمروا الأوطان ويوجدوا مسوغات للتدخلات الخارجية. فرض وجود الدولة محمد طاهر أنعم- عضو مؤتمر الحوار الوطني ـ نائب رئيس مجلس شورى حزب الرشاد السلفي تحدث من جهته قائلا: لقد فرضت الحرب الأخيرة ضد الإرهاب على الدولة فرضا وصار لا يمكن الاستمرار في تجاهل الوقائع على الأرض في محافظتي شبوة وأبين والمستمرة منذ بضع سنوات والتي صارت تنحو باتجاه إعلان إمارة جديدة متمردة على جميع مظاهر الدولة اليمنية.. وقد أخطأ بعض قيادات القاعدة حساباتهم حين ظنوا أن انشغال الدولة بالثورة الشعبية ثم المبادرة الخليجية ثم مؤتمر الحوار سيؤدي إلى إهمال تمدد تلك الجماعات هناك وفي مناطق أخرى كحضرموت والجوف. وأكد أنه وخلال المعركة القائمة حاليا ضد العناصر الارهابية قدم أبناء قواتنا المسلحة والأمن أنبل التضحيات المصحوبة بالعزيمة الأكيدة على تنفيذ التوجيهات الصادرة من القيادة العليا للقوات المسلحة والأمن والقاضية بفرض وجود الدولة ومواجهة كل محاولات الاستقلال عنها . استعادة الأمل * عمار السوائي- ناشط سياسي وشبابي تحدث بدوره قائلا: يقوم الجيش في هذا التوقيت باستعادة مساحات الأمل التي قضت عليها المشاريع المجهرية ذات الطبيعة العنيفة وفي مقدمتها مشروع تنظيم القاعدة الذي عاد لتصدر واجهة الحضور منذ تخلي الدولة عن وظيفتها المتمثلة باحتكار القوة لضمان حماية الإنسان وحقوقه وحرياته وعلى جبهة شبوة – أبين يتدخل الجيش فارضاٍ من جديد في الوعي الجمعي ملمحاٍ حاسماٍ من ملامح الدولة ومغيباٍ أحد أهم المشاريع السالبة لحق الإنسان وحرياته وهو ما تخلل في نسيج المجتمع مستغلاٍ غياب الإعلام وانشغاله بتتبع مسارات الصراع السياسي ليحضر رافعاٍ يافطات الحمية الدينية والنزعات الجهادية الحامية لدين الله والرامية إلى نصرة شريعته وذلك ما أعلنت القاعدة عنه في مشروعها الذي كان المواطن المسالم أبرز الضحايا على قائمة نشاطاته كما شاهد العالم من تسجيلات الفيديو لجريمة العرضي وغيرها. ويضيف السوائي: ومع تأييدنا لهذه الخطوات القوية للجيشº كم تمنيت أن تسبق التحركات العسكرية محاكمات قضائية علنية لأبرز نشطاء القاعدة وخاصة من فر منهم من السجون خلال الفترة الماضية فهذا الأمر من شأنه أن يوفر غطاء لأنشطة الجيش تحميه من فخ العمل خارج دائرة الأحكام القضائية الضامنة لحق الإنسان أي إنسان في محاكمة عادلة وتحدد أيضاٍ للرأي العام المسار الإجرامي لهذه المجموعات الإرهابية – وهذا الرأي لا يتعارض مع موقفي الشخصي المؤيد لنشاط الجيش ضد الجماعات الإرهابية وتنظيم القاعدة تحديداٍ. شباب الثورة يباركون * وعبر الشاب أيمن المخلافي- رئيس المنسقية العليا للثورة اليمنية ـ شباب ـ تعز عن تأييد ومباركة شباب الثورة بتعز لأفراد قواتنا المسلحة والأمن وهم يسطرون أروع البطولات الوطنية في التصدي لقوى الشر والإرهاب بمحافظتي أبين وشبوة والتي أعاثت بوطننا الحبيب الفسادº وقال: نحن إذ نبارك تلك الانتصارات نطالب الدولة بمواصلة الحرب لاستئصال قوى الإرهاب في جميع محافظات الجمهورية وبسط نفوذ الدولة لفرض الأمن والاستقرار وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل.. مضيفا: الحرب الجارية ضد القوى الإرهابية أعادت الأمل إلى المواطن وأعادت للدولة هيبتها وأدعو فخامة رئيس الجمهورية مواصلة تأديب كل العابثين بالوطن وثرواته وأمنه واستقراره بعيدا عن أساليب المراضاة والتهادن التي لا تجدي نفعاٍ. ولفت الى أن الشعب اليمني وفي مقدمتهم شباب الثورة يجددون العهد والولاء لله ثم للوطن والشعب بأنهم على استعداد لتقديم أرواحهم رخيصة لتجفيف كل منابع الشر والتطرف والقوى الظلامية وكل من تسول له المساس بأمن واستقرار الوطن وإيقاف عجلة البناء والتغير. آفة مجتمعية * بشرى عباس نائب رئيس دائرة المرأة بمنظمة “شهيد” شاركت برأيها بالقول: الإرهاب آفة مجتمعية وأؤيد الحرب التي يخوضها الجيش ضد عناصر القتل والتطرف والاجرام وأطالب الأجهزة الأمنية والعسكرية السير قدما على طريق القانون وعدم التهاون مع كل من يخل بأمن واستقرار الوطن. ونوهت الى أن بلادنا كانت من أوائل دول العالم التي دعت إلى مكافحة الإرهاب وكانت أول دولة عربية قدمت طلب لجلسة مجلس وزراء الداخلية العربية في هذا الشأن في منتصف التسعينيات لأن موقع اليمن الجغرافي يجعلها محل طمع القوى الدولية والعصابات الإرهابية لامتلاكها ساحلاٍ طويلاٍ وافتقارها للقدرات الكاملة لتأمينه بشكل كاف وهو ما يجعل الإرهابيين يلجؤون إلى هذه المناطق للتسلل منها والهروب الى اليمن للقيام بأعمالهم الإجرامية. حرب وطنية * فهد العميري ـ ناشط ثوري قال: يخوض الجيش اليمني حربا وطنية ضد عناصر القاعدة الإرهابية وهي حرب تحظى بتأييد شعبي واسع لما لها من أهمية في تجفيف منابع الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار لهذا الوطن الذي اضر به أبناؤه ضرراٍ كبيرا .. ويضيف قائلا : ولعل المثير للدهشة والصدمة أن تتحول اليمن الى مسرح لعمليات القاعدة متعددة الجنسيات ويصبح لهؤلاء الإرهابيين مساحات واسعة من الأرض يتحركون بها كيفما شاءوا وينفذون من خلالها عملياتهم التي تستهدف امن الوطن واستقراره وإنسانه وتعوق الاستثمار والسياحة والتنمية وتؤثر على سمعة اليمن على المستوى القومي والدولي, مردفاٍ: كم أشعر بالزهو والفخر لهذه الانتصارات التي يحققها الجيش لان هذه الانتصارات تعيد للجيش ثقته بنفسه وتحوله من جيش مليشياتي الى جيش وطني وتخلق الالتحام الجماهيري والمساندة لعملياته وتعد نقطة فاصلة في التاريخ اليمني الحديث .