أكد رئيس هيئة الأركان اللواء الركن أحمد علي الأشول أن القيادة السياسية وحكومة الوفاق تحمل أعباء مضاعفة في الالتزام بالمعاهدات والاتفاقيات الدولية وأن الدولة ملتزمة بكافة ما تم التوقيع من معاهدات واتفاقيات وبروتوكولات خاصة بحقوق الإنسان. وقال اللواء الأشول في المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب توقيع اتفاقية بين الحكومة والأمم المتحدة حول إنهاء إشراك الأطفال في القوات المسلحة بمشاركة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأطفال والنزاع المسلح أمس بصنعاء أن قانون الخدمة في القوات المسلحة والأمن يجرم تجنيد الأطفال دون سن الـ 18.. مضيفا : إن اليمن تتعامل بشفافية مع كافة المنظمات الدولية والجهات ذات العلاقة وأن القوات المسلحة ستقدم كافة التسهيلات لممثلي الأمم المتحدة للقيام بدورها في تنفيذ خطة العمل الخاصة بإنهاء تجنيد الأطفال في القوات المسلحة, إلى ذلك أثنت الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأطفال والنزاع المسلح ليلى زروقي على الجهود التي قطعتها اليمن للحد من تجنيد الأطفال.. معتبرة أن خطة العمل التي تم التوقيع عليها ستساهم في إعادة تأهيل الأطفال وبناء مؤسسات دولة قانون ومستقبل أفضل بالإضافة إلى وضع خطط عصرية وتحسين سبل العيش البديلة للأطفال علاوة على وحدات إصلاحات في المؤسستين الأمنية والعسكرية. وتطرقت مرزوقي إلى التوصيات الإيجابية لمؤتمر الحوار التي حددت سن الطفل بـ18 سنة وحرمت التجنيد الطوعي لما دون سن الرشد معبرة عن أملها أن يتم ترجمة هذه التوصيات في الدستور الجديد. وكان رئيس هيئة الأركان اللواء الركن أحمد علي علي الأشول قد وقع خطة العمل الخاصة بإنهاء تجنيد الأطفال في القوات المسلحة عن الجانب اليمني فيما وقع عن الأمم المتحدة المنسق المقيم في اليمن باولوليمبو وممثل اليونيسف في اليمن جوليان هارنيس