أعلن وزير الثقافة الدكتور عبدالله عوبل ومعه مدير المركز الإقليمي للتراث العربي العالمي والخبير في مركز التراث العالمي الدكتور كمال بيطار اليوم في مؤتمر صحفي بصنعاء انطلاق مشروع حفظ مدينة زبيد الممول من مملكة البحرين تحت اشراف المركز الإقليمي للتراث العربي العالمي. وأوضح الوزير المراحل التي مر فيها المشروع والمخاطر التي تحاصر مدينة زبيد والتي تغطي التشوهات ما نسبته 80 بالمائة من واجهاتها فيما حجم المخالفات في تزايد حيث بلغ عدد المخالفات في القطاع التي سينفذ فيها المشروع نحو 15 مخالفة خلال شهور قليلة. وطالب السلطة المحلية في المحافظة والمديرية التفاعل الإيجابي لإزالة كافة المخالفات وانجاح جهود الحفاظ على المدينة المدرجة ضمن قائمة الخطر. ونوه بخطورة وضع المدينة واهمية المشروع الذي سينفذ بتمويل بحريني واشراف من المركز الإقليمي للتراث العربي العالمي. واستعرض تفاصيل المشروع مشيرا الى أهمية تضافر جهود الجميع لانجاح تنفيذه باعتباره اول مبادرة للمركز الإقليمي وأول مشروع من نوعه ينفذ في المدينة معربا عن أمله في أن يلحقه مشاريع لدول أخرى حتى يتم انقاذ المدينة واخراجها من قائمة الخطر. فيما استعرض مدير المركز الإقليمي للتراث العربي العالمي أهمية المشروع والدور الذي من المفترض أن يلعبه في إحداث نقله في المدينة. ونوه بما اعتبره توفر إرادة سياسية لدى الحكومة لإنقاذ المدينة وهو ما سيعطي حافزا لإنجاز المشروع وتحقيق النتائج المرجوة منه . وقال “في الاجتماع المقبل للجنة التراث العالمي في الدوحة الشهر المقبل سيتم طرح ما تم إنجازه بخصوص زبيد متمثل في اصدار قانون الحفاظ على المدن التاريخية وتوقيع هذا المشروع الذي سيعطي صورة إيجابية نحو المدينة في اجتماع اللجنة”. الخبير في مركز التراث العالمي الدكتور كمال بيطار استعرض أهمية المشروع وضرورة تفاعل المجتمع المحلي في انجاحه باعتبار المجتمع المحلي وحده هو من بيده إنجاح المشروع ما لم فان نجاح سيكون انيا حد تعبيره.

سبأ