الدفاع تستقبل قافلة مساعدات غذائية مقدّمة من القوات المسلحة الأردنية
الرئيس العليمي يشيد بموقف مجلس الشورى والمكونات السياسية الملتزم بمرجعيات المرحلة الانتقالية
شمسان يوجه رئاسة جامعة تعز بإعداد خطة استراتيجية متكاملة لجودة التعليم
محافظ شبوة يؤكد اهتمام للسلطة المحلية بالقطاع السياحي وتطوير بنيته التحتية
اللجنة الوطنية للتحقيق تعقد برنامجاً تدريبياً لتعزيز قدرات كوادرها في الذكاء الاصطناعي والمصادر المفتوحة
اليمن وليبيا يبحثان العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك
شرطة محافظة مارب تفتح تحقيقا في قضيتي انتحار امرأة وشاب في حادثتي منفصلتين
الزنداني يبحث مع نائب وزير الخارجية التركي العلاقات الثنائية بين البلدين
وزير الأوقاف يشارك في ندوة دولية حول دور الفتوى في قضايا الواقع الإنساني
مغادرة الباخرة ( Kota Nanhai ) محطة المعلا بميناء عدن
القارئ الكريم.. عرفت أيها الكريم أن التوبة تجب ما قبلها من الذنوب والآثام وبها يفتح الله للتائبين الذين ندموا على ما بدر منهم من مخالفات لأوامر ربهم الكريم ووقعوا فيما أمرهم الله باجتنابه وعدم الوقوع فيه .. والذين لازموا الاستغفار وردوا الحقوق إن كانت لمخلوقين وكرهوا أن يعودا إلى اقتراف ما نهاهم الله عنه من المعاصي والذنوب والآثام كما يكرهون قذفهم في النار. وبذلك فتح الله لهم صفحة جديدة صفحة ترصد فيها للتائبين أعمالهم في الحياة الجديدة ولهم أن يكونوا من الفائزين إن هم أرادوا ذلك.. أو أن يكونوا من الخاسرين إن هم أرادوا ذلك. (إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج فجعلنه سميعا بصيرا إنا هدينه السبيل إما شاكرا وإما كفورا). ولتسلم أعمالنا وتفوز بقبول الله عباداتنا وطاعاتنا وقرباتنا يتوجب علينا أن نعمل جاهدين لإخلاص تلك الأعمال والعبادات والطاعات والقربات لوجه الرب المعبود سبحانه وتعالى.. وبدون الإخلاص لن نجد أثرا لتلك العبادات في نفوسنا.. ولما للإخلاص من أهمية عظيمة فقد نبهنا رب العالمين إلى ضرورة الحرص على تقديمه بين يدي كل عمل نبتغي به وجه الخالق المعبود سبحانه. ولذلك نقرأ في سورة البينة قوله عز من قائل كريم “وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة”. ونقرأ في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم “إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدينا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليها” ومن ذلك يفهم أن النية هي القصد في العمل وبها تميز العادات عن العبادات ولأن محلها القلب فإن العبد المؤمن حريص على تطهير قلبه وإخلاص نيته في كل عباداته وطاعاته. فهو يعلم يقينا أن معبوده العليم سبحانه يعلم منه وفيه خائنة الأعين وما تخفي الصدور وأنه سبحانه الأقرب إليه من حبر الوريد وأنه سبحانه وتعالى لا ينظر إلى أشكالنا ولا مظاهرنا وجمال صورنا ولكن ينظر إلى قلوبنا. فلا يقبل ربنا سبحانه وتعالى من صلوات المصلين وزكاة المزكين وصيام الصائمين.. وحج الحاجين وصدقات المتصدقين وأعمال العابدين التائبين إلا ما هو مخلص لوجهه الكريم. فعلينا أن نقصد في كل عباداتنا وطاعاتنا وجه ربنا وأن لا نشرك معه أحد فهو سبحانه الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد. اللهم ارزقنا الإخلاص واجعلنا ممن يعملون فيخلصون ويخلصون فيقبلون وبرضاك ربي ورضوانك يفوزون .. ولا حول ولا قوة إلا بك يا علي يا عظيم.

وزارة الأوقاف والإرشاد تختتم مشروع "سفراء الخير" الرمضاني
في الارتحال درسٌ بليغ لمن سيعقد العزم على العوض
وكيل شبوة يدشن الدورة الاولى في مجال دبلوم البناء الفكري للخطباء والدعاة بالمحافظة
وزير الأوقاف يؤكد الانتهاء من التجهيزات الخاصة باستقبال حجاج هذا العام