الثورة/حسن شرف الدين – أطلقت وزارة حقوق الإنسان نتائج الاستطلاع حول الحوار الوطني والدستور الجديد الذي نفذته بالشراكة مع منظمة رعاية الأطفال في إطار مشروع منبر حقوق الإنسان في الدستور الجديد. والمؤتمر الصحفي الذي أقيم أمس بصنعاء ألقى الدكتور أحمد بن مبارك أمين عام مؤتمر الحوار الوطني كلمة أكد فيها على أهمية مناصرة قضايا الطفولة وتوعية المجتمع وإدراجها في الدستور الجديد. ودعا الدكتور بن مبارك منظمات المجتمع المدني والهيئات المختلفة إلى تكثيف حملات المناصرة خلال الفترة القادمة حول مخرجات الحوار الوطني حتى يتم تضمينه في الدستور الجديد والتصويت عليه. وأكد أمين عام مؤتمر الحوار الوطني أن وثيقة الحوار الوطني احتوت على عدد من المخرجات يجب التعامل معها كمخرج واحد وعدم التفرقة باعتبار أن هذه المخرجات راقت للبعض ولم ترق للبعض الآخر وأن هناك قضايا أعطيت أهمية قصوى عن غيرها بحسب أهميتها وأسلوب مناقشتها في مؤتمر الحوار الوطني. كما ألقيت كلمة وزارة حقوق الإنسان ألقتها نيابة عن حورية مشهور وزيرة حقوق الإنسان أمل الجرادي أكدت فيها على أهمية الشراكة الفاعلة بين منظمات المجتمع المدني والمجتمع المحلي كونها تمثل دعائم النجاح والاستمرار في المجتمع.. مشيرة إلى أن مؤتمر الحوار الوطني جسد القيم الحضارية واعتبر فرصة تاريخية لرسم معالم اليمن الجديد. وأضافت الجرادي: عملت الوزارة بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني برنامج منبر الدستور لتقريب الرؤى وإيصال صوت الآخرين إلى صناع القرار وابرزها إيصال صوت الأطفال ومناصرة قضاياهم لتضمينها في الدستور الجديد الذي يتم صياغته خلال الوقت الراهن. من جانبه قال مدير مكتب منظمة رعاية الأطفال باليمن جيري فارل أن المنظمة تهدف على حماية حقوق الأطفال في اليمن في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها اليمن من خلال الشراكة مع الآخرين للوصول إلى مجتمع قادر على دعم نفسه بنفسه.