الرئيسية - محليات - مواطنون:الرئيس هادي وضع النقاط على الحروف وعلى القوى السياسية أن لا تتأخر عن القيام بواجبها
مواطنون:الرئيس هادي وضع النقاط على الحروف وعلى القوى السياسية أن لا تتأخر عن القيام بواجبها
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

* ضباط عسكريون: الاصطفاف الوطني سيعجل من قطف ثمار انتصارات قوات الجيش

* منظمات المجتمع المدني:سنعمل مع الجيش والأمن على إفشال المؤامرات التي تحاك ضد الوطن

أيد أبناء محافظة المحويت دعوة الرئيس عبدربه منصور هادي في خطابه المفصلي أمام خريجي كلية الشرطة مؤخرا إلى الوحدة الوطنية ورص الصفوف لتجاوز الأخطار المحيطة باليمن وتنذر بدفع البلاد إلى الهاوية . ودعا أبناء محافظة المحويت وشخصياتها الاجتماعية والشبابية القوى الوطنية والسياسية إلى الاستجابة للدعوة الرئاسية , ونبذ الخلافات فيما بينها من أجل الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره, مؤكدين أن على جميع القوى الوطنية والسياسية دعم القوات المسلحة والأمن التي تخوض مواجهات بطولية لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في البلاد . محافظة المحويت هي محافظة السلام وهي محافظة الأمن والأمان ,بهذه الجمل استهل الشيخ حزام الأسد عضو مؤتمر الحوار الوطني وأحد أبناء منطقة بيت قطينة مديرية الطويلة حديثه لـ”الثورة” حيث قال: مؤكدٍ أن محافظة المحويت وأبناءها بخصالهم المعروفة بحب السلام ونشر قيم التعايش بين اليمنيين يقفون وراء دعوة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي للاصطفاف الوطني والوحدة الوطنية في مواجهة مايحاك ضد اليمن من مؤامرات تهدف إلى زعزعة أمنه واستقراره .

وقال : أبناء محافظة المحويت هم اليوم ملبين دعوة الرئيس عبد ربه منصور هادي للوحدة الوطنية ووحدة الصف, في وقت يخوض فيه الجيش معركته في مواجهة الفكر الهدام , الفكر الذي لا يؤمن بوجود الآخر أو التعايش معه ,. مشيرا إلى أن موقف أبناء محافظة السلام هو اليوم مع الجيش ومع الرئيس هادي في إعادة الأمن والاستقرار ومواجهة الفكر الظلامي الذي يسعى إلى زعزعة استقرار وامن اليمنيين , ويمنعهم من تكوين دولة مدنية عادلة يعيش فيها كل فئات الشعب. مصارحة رئاسية خطاب الرئيس عبد ربه منصور هادي يعد خطابا مفصليا ووضع النقاط على الحروف وعلى القوى السياسي التعاطي معه بإيجابية لما فيه مصلحة اليمن وشعبها, بهذه العبارات استهل الشيخ احمد النزيلي احد مشايخ مديرية الخبت بمحافظة المحويت حديثه وقال: حقيقة أن خطاب الرئيس عبدربه منصور هادي أمام خريجي كلية الشرطة أتى في وقته تماما فهو يعد مصارحة من الرئيس إلى شعبه, مصارحة انتظرها الشعب طويلا لمعرفة حقيقة الأخطار التي تحيط بالبلاد. الخطاب أتى ليكشف للمواطن أسباب حالة الانفلات الأمني التي كانت غامضة بالنسبة للمواطن البسيط والعادي وتثير القلق بصورة عامة. مؤكدا بأن على القوى السياسية المبادرة إلى تلبية دعوة الرئيس عبدربه منصور هادي الداعية إلى الاصطفاف الوطني والوحدة الوطنية لمواجهة مايحاك ضد اليمن من مؤامرات لزعزعة أمنه واستقراره , مشيرا إلى ضرورة تنحية القوى السياسية لخلافاتها جانبا والتوحد حول هدف دفع الأخطار عن اليمن الحبيب وصون الوحدة الوطنية ضد مشاريع التخريب وزعزعة استقرار اليمنيين, خصوصا في المرحلة الاستثنائية التي تعيشها البلاد والمحفوفة بالكثير من المخاطر التي تهدد العملية السياسية في البلاد, ووجود قوى تسعى لتحويل اليمن إلى ساحة خلفية يعيث فيها الإرهابيون قتلا وتدميرا . دعوة ضرورية وملحة من جانبه اعتبر العقيد عبدالرحمن الرضي- أن دعوة الرئيس الأحزاب السياسية ومختلف القوى الوطنية لرص الصفوف ولتعزيز والوحدة الوطنية ,ضرورة وطنية كبرى وملحة واتت في الوقت المناسب وجيشنا الوطني يسطر الملاحم البطولية ضد تنظيم القاعدة الذي يستهدف المؤسسة العسكرية وكوادرها بما في ذلك من مس مباشر بأمن البلاد واستقرارها. وقال: من الضروري جدا خلق وحدة سياسية ومجتمعية لدعم الجيش وهو يخوض معارك بطولية ضد عناصر القاعدة وسينتصر بإذن الله , ولن تستطيع البلاد قطف ثمار الانتصار دون أن تكون هناك وحدة في الصف السياسي ترافق الانتصار العسكري وتنتصر أيضاٍ لدماء الشهداء الذين سقطوا في ميادين البطولة والفداء. وأكد أن بقاء الخلافات السياسية في وقت يخوض فيه جيش البلاد مواجهة عسكرية لتامين البلاد وتطهيرها من الفكر المتطرف , هو أمر لن يكون مقبولا وستخسر هذه القوى على تنوعها مكانتها لدى المجتمع اليمني مالم تبادر إلى تلبية دعوة رئيس الجمهورية للاصطفاف الوطني ودعم جيش البلاد وهو يقدم الشهداء تلو الشهداء في سبيل الوطن. مشيرا إلى أن الخلافات السياسية ومهما كان عمقها لا يجب أن تكون حائلا دون حدوث اصطفاف وطني ومجتمعي خلف جيش الوطن في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ اليمن والتي كانت تستدعي مثل هذا الموقف السياسي والوطني من مختلف الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني منذ فترة طويلة , ولكن أن تتأخر أفضل من أن لا يأتي كما يقول المثل. معارك بطولية ومن جانبه يؤكد العقيد يحيى الحيمي: أن الدعوة الرئاسية للقوى والأحزاب السياسية لتعزيز الوحدة الوطنية ضرورية في مضمونها وتوقيتها حيث تخوض ألوية القوات المسلحة معارك بطولية ضد تنظيم القاعدة لإعادة الأمن والاستقرار إلى عدد من محافظات الوطن. وأضاف: يدرك الرئيس أن المؤامرة على اليمن كبيرة وتوشك أن تؤدي بالبلاد والقوى السياسية غافلة عن ذلك ومشغولة عن ذلك بخلافات على قضايا جزئية قد لا تعني للمواطن اليمني الشيء الكثير. حيث وان 70% اليوم من عناصر القاعدة في بلادنا هم غير يمنيين وجرى استجلابهم من سوريا كما أكد الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة, ولذا كان لابد من تحرك الجيش وقيامه بمهامه الوطنية منعا لوقوع اليمن وتكرار ما حصل من فظاعات يندى لها الجبين في سوريا فيما لو تأخر الجيش عن أداء مهامه الوطنية اليوم , ولذا فالجيش اليوم بحاجة إلى دعم شعبي وسياسي على كافة المستويات , حيث والقيادة العسكرية عازمة على اجتثاث خطر القاعدة وتجنيب اليمن الوقوع في الأسوأ. حرس الإنذار بدوره أكد المقدم /عبد الملك الحيي أن حجم المؤامرة التي تحاك ضد اليمن قد وصلت إلى مراحل متقدمه وأصبحت الدول تبحث كما أوضح الرئيس في خطابه عن مكان بديل يعود إليها مقاتلوها من سوريا , وبالتالي أتى خطاب الرئيس ليدق جرس الإنذار أمام القوى السياسية وليضعها في مكان المسئولية , وليشرح حقيقة ما يقوم به الجيش اليوم من عمليات بطولية. ونحن في محافظة المحويت من قطاعات عسكرية ومدنية نقف جميعا خلف الرئيس وخلف الجيش في مواجهة هذه العناصر الخطرة , والتي تمثل تهديدا غير مسبوق لليمن ووحدتها وأمنها ويسعى الجيش اليوم إلى استئصال هذا الخطر بشكل نهائي هذا المرة ولابد من تضامن شعبي ورسمي واسع خلف الجيش الذي يقدم قوافل الشهداء رخيصة من أجل الوطن . دور المجتمع المدني الناشط في المجتمع المدني شرف الدين قال من جهته: ان الكرة باتت في ملعب مختلف القوى السياسية والوطنية وعليها المبادرة بالاستجابة لدعوة رئيس الجمهورية في خطابه امام خريجي كلية الشرطة , وهذا الخطاب يبدوا انه جاء نتيجة معاناة رئاسية من تخاذل القوى السياسية وعدم سيرها بالشكل المطلوب وراء الجهود التي يقودها الرئيس عبدربه منصور هادي للخروج بالبلاد من عنق الزجاجة . وأضاف : باعتقادي أن الرئيس فاض به الصبر وهذا ماظهر في الخطاب حين هدد بكشف كل الأوراق للشعب الذي يعاني سنوات عديدة من تفاقم للازمات الاقتصادية والأمنية والسياسية , وأصبحت هذه الأزمات تشكل في مجموعها خطر يوشك أن يودي بالبلاد نحو الهاوية ,وخطابه أمام خريجي كلية الشرطة انتظره الشعب طويلا وقد كان خطاب مكاشفة ومصارحة حول حقيقة مايدور في كواليس ودهاليز السياسة والتي يبقى الكثير منها طي الكتمان. وحول دور مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني في تحقيق الاستجابة نحو الاصطفاف الوطني اكد الزين:ان تكتل منظمات المجتمع المدني تكتل واسع وعريض وهو يقف مع رئيس الجمهورية الذي لديه المحلي والإقليمي القدرات المتنوعة والدعم الدولي الذي يمكنه فعل الكثير لتحقيق وحدة مجتمعية تجاه القضايا السياسية المصيرية التي تهدد وحدة البلاد وأمنها . مضيفا: ماينقص مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني هو الخروج من ثوب احزابها والالتقاء مع المنظمات والمؤسسات المدنية المستقلة لتكوين جمعية عريضة تدفع بالقوى والاحزاب السياسية والوطنية الى التلاقي على طاولة الدعوة الرئاسية باتجاه الوحدة الوطنية دعما للجيش الوطني ولتحقيق الأمن والاستقرار الذي ينشده المواطن , وذلك لن يكون الا بنجاح العملية السياسية وإنجاز الاستحقاقات الدستورية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وهذا الأمر يتطلب تلاقيا بين القوى السياسية لا تنافر وخلافا حول قضايا جزئية سئم منها المواطن اليمني وغدا سوف يسأم هذه القوى التي تسوق البلاد بخلافاتها اليوم نحو الانهيار. تحقيق الاصطفاف وقال الناشط الشبابي يؤيد عبد الملك شرف الدين ان منظمات المجتمع المدني ينبغي عليها التوحد باتجاه دعم الجهود الرئاسية لتحقيق وحدة واصطفاف وطني وأضاف: منظمات المجتمع المدني تتمتع بتركيبة بسيطة وغير معقدة كما هو حال الأحزاب والتنظيمات السياسية في البلاد, وهي الى جانب ذلك متحررة من المراهنة السياسية الغارقة فيها مختلف القوى السياسية والوطنية الى اذنيها. ورأى أن منظمات المجتمع المدني في بلادنا بما تملكه من رؤية منفتحة تجاه مختلف القضايا يجب أن تقدم نفسها الى الرئيس كداعم يمكنه الاستناد عليه في مواجهة تباطوء الاحزاب والتنظيمات السياسية , وربما وقوفها عائقا امام الجهود التي يبذلها رئيس الجمهورية لتوفير أجواء توافقية تمكن من تنفيذ مخرجات الحوار الوطني واتمام العملية السياسية بنجاح. واستطرد قائلا: منظمات المجتمع المدني تتمتع بدعم داخلى وخارجي قوي ويجب عليها استثمار ذلك , والعمل على ان تلعب دور الوسيط على أكثر من جهة وفي خطوط متعددة بين الأحزاب السياسية وبعضها البعض وبينها وبين المجتمع وبينها وبين مؤسسة الرئاسة لتحقيق وحدة مجتمعية وسياسية تلتقي على الأسس التي لايكاد تجد من يقول أنه لا يتفق معها , وبما يمكن اليمنيين من تجنب المنزلقات الخطرة التي تواجههم بشكل عام وإفشال كافة المؤامرات التي تحاك ضد أمن اليمن وتمس باستقرار المجتمع اليمني . حضور نسائي قوي بدورها المرأة ليست غائبة عما يعتمل على الساحة اليمنية من أحداث سياسية وعسكرية جسام وتؤكد أمة اللطيف الأشموري – رئيسة جمعية دعم المرأة الريفيه بمحافظة المحويت – إن المرأة اليمنية هي اليوم حاضرة بشكل كبير وتعي مايدور ويحاك ضد اليمن من مؤامرات. لافتة إلى أن المرأة في محافظة المحويت أصبحت على قدر كبير من الوعي , وتدرك عظم مايقوم به الجيش في مواجهة تنظيم القاعدة. وقالت: نيابة عني وعن كل النساء في المحافظة نوجه الدعوة لكل الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والى التيارات الشبابية بالاصطفاف والوحدة وراء الجيش وخلف قيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي للخروج باليمن من أزماته التي تفتك بالمواطن وفي مقدمتها إعادة الامن المفقود والقضاء على المؤامرات الخطيرة التي تريد قوى دولية ادخال اليمن في دوامتها والتي كشف عنها الرئيس مؤخرا, واليوم يخوض جيشنا البطل المواجهة العسكرية باقتدار لدحر العناصر الظلامية وإفشال خطط اعداء اليمن . وأضافت: المرأة في محافظة المحويت كما المرأة اليمنية في عموم محافظات الجمهورية لن تتوانى أو تتأخر عن بذل أغلى ماتملك متى ماطلبت منها القيادة السياسية ذلك , وشواهد الماضي خير دليل حين كانت المرأة تحول منزلها الى معامل لدعم الجيش واي مجهود يسهم في بسط الأمن والاستقرار في اليمن.