الرئيسية - محليات - خطباء الجمعة: على الجميع الالتزام بتوجيهات ولي الأمر في الحرب على الإرهاب
خطباء الجمعة: على الجميع الالتزام بتوجيهات ولي الأمر في الحرب على الإرهاب
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

أكد خطباء المساجد على واجب التزام الجميع بتوجيهات ولي الأمر الأخ رئيس الجمهورية بجعل الحرب مفتوحة على الإرهاب وان تظل القوات المسلحة والأمن على استعداد دائم وكامل لتطهير أرض الوطن من تجار الدم والموت والدمار. وشدد خطباء المساجد خلال خطبتي الجمعة أمس في عموم محافظات الجمهورية وكافة وحدات القوات المسلحة والأمن على واجب أبناء الوطن في حفظ الأمن والاستقرار وضرورة تكاتف جهود الجميع لمساندة أبطال القوات المسلحة والأمن في مجابهة شراذم الإرهاب الضالة والمأجورة التي تستهوي سفك الدماء وإزهاق أرواح الأبرياء وإخافة السبل وترويع الآمنين وتسعى لأن تعيث في الأرض فسادا. وأشاد خطباء المساجد بالأدوار العظيمة والمواقف البطولية الشجاعة والتضحيات الجسيمة التي قدمها ويقدمها منتسبي الوحدات العسكرية والأمنية في معركة تطهير واجتثاث عصابات الشر الابليسية الآثمة والدخيلة على مجتمعنا والتي تشكل ما نسبته 70% من خارج الوطن ومن جنسيات مختلفة جاءت لتخرب اليمن وتروع وتقتل أهله المؤمنين والسباقين الى اعتناق الإسلام ونشره والدفاع عنه.. وبارك خطباء المساجد الانتصارات الحاسمة والساحقة على آفة الإرهاب وعناصره المجبولة على فعل الشر وإحداث الفوضى والدمار ومعاداة الله ورسوله والمؤمنين وخلق الله أجمعين.. حيث لم يفقهوا الأصل والمعنى من وجودهم ولا عظمة قيم ومبادئ وتعاليم الدين الحنيف الذين يدعون ويزعمون انتماءهم اليه وهو منهم براء.. هذا الدين القيم الذي يعظم النفس البشرية ويحرم ويجرم سفك الدماء وإخافة السبيل بل جعلها مقدمة على أصل رسالة الإسلام وهي عقيدة التوحيد كما بين ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما سأله رجل بما أرسلك الله فقال “بأن تصل الأرحام وتحقن الدماء وتؤمن السبل وتكسر الأوثان ويعبد الله وحده لا يشرك به شيئا”.. فقدم النبي الكريم حقن الدماء وتأمين السبل على ذكر التوحيد. وبين الخطباء ان الإيمان لا يرسخ في القلب إذا كان صاحبه لا يبالي بحرمة الدماء ولا بالأمن والأمان وان الإخلال بهذه التعاليم الدينية العظيمة والتجرؤ على سفك الدماء والتعدي على من يسيرون في الأرض أفعال تسود قلوب مرتكبيها فيحيط بها الران ويصيبها العمى وتفقد التمييز والفهم وتغلفها القسوة قال تعالى “ثم قست قلوبكم مöن بعدö ذلöك فهöي كالحöجارةö أو أشد قسوة”.. وهو ما يفقد الإنسان إحساسه بالخطأ ويزداد تماديا في الرذيلة والعدوان قال تعالى “وأما الذöين فöي قلوبöهöم مرض فزادتهم رöجسا إöلى رöجسöهöم وماتوا وهم كافöرون”.. موضحين انه سبحانه وتعالى حذر من هذه الحالة التي يقسو فيها القلب بقوله “فويل لöلقاسöيةö قلوبهم”. وأكد الخطباء أهمية وعظمة وحدة الأوطان والشعوب وواجب أبناء اليمن في العمل على ترسيخ وحدتهم الوطنية امتثالا لقوله تعالى “واعتصöموا بöحبلö اللهö جمöيعا ولا تفرقوا” إذ أن في الوحدة والتعاون قوة ونصرا وفي الاجتماع والتكاتف سعادة وعزا وفي نبذ ثقافة الكراهية والتفرقة أمنا وسلاما واستقرارا. وابتهل الخطباء الى المولى جل في علاه بأن يؤلف بين قلوب الجميع ويجمع كلمتهم ويوحد صفهم ويعلي راية الحق والعدل والسلام ويكف دعاة البغي والإثم والعدوان وينصر أبطال الوطن الميامين في جبهات القتال على أعداء الحياة والدين.