قيادة اللواء 101 شرطة جوية تكرم منتسبيها المتميزين في صالات مطار سيئون الدولي
المحرّمي يطلع على أوضاع الخطوط الجوية اليمنية ويشدد على ضرورة النهوض بقطاع الطيران
تدشين معرض الطاقة المتجددة وتقنية المعلومات والإلكترونيات بعدن
السلطة المحلية بحضرموت تعقد اجتماعًا طارئًا لمناقشة تدهور خدمة الكهرباء
قوات الدفاع المدني في شبوة تخمد حريقًا في منزل سكني بعتق دون خسائر بشرية
الشرجبي يبحث مع وفد البنك الدولي مشاريع تعزيز قدرات قطاع المياه
الاجتماع الأسبوعي بديوان وزارة الداخلية يناقش عدداً من القضايا الأمنية والادارية
اليمن يشارك في ندوة حول دور محكمة الجنائية الدولية في محاسبة المسؤولين عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي
بدء دورة تدريبية حول الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بعدن
محافظ لحج يترأس اجتماعين لفتح مظاريف مشاريع رياضية وثقافية

لاتزال التحديات والمعوقات والصعوبات الجمة تواجه بلادنا من أجل خدمة النمو والتنمية والانخراط في الاقتصاديات المتطورة كغيرها من الدول النامية وحاولت وتحاول جاهدة بصفة دائمة التعامل والتأقلم معها ومعالجة متطلباتها بما يسمح لها بالحصول على موطئ ومكانة في بوتقة الاقتصاد العالمي وقد برز للعيان أن اليمن منذ عام 1990م وحتى يومنا هذا قد استطاع أن يسجل مكاسب مختلفة إلا أن الكتل الكبيرة والتكتلات لعبت دورا كبيرا في صياغة متطلبات واستحقاقات في حين بقية الكتل الفردية متلقية لتلك المتطلبات والاستحقاقات وغير مقتنعة بالتكيف معها ومع متطلباتها فالدول الكبيرة والغنية والصناعية يتحتم عليها أن تكون اللاعبة والمؤثرة تملي شروطها التي تتوافق مع رغباتها وبما يخدم مصالحها الاقتصادية ومصالح مؤسساتها وشركاتها الكبيرة المسيطرة على الاقتصاديات.
ومن هنا يتضح أن بلدان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية هم المشرعون للقواعد الاقتصادية والمعرفية الجديدة ويضعون الأسس التي تتوافق مع رغباتهم وبما يخدم مصالح اقتصادياتهم وشركاتهم ومؤسساتهم المصرفية والمالية المسيطرة على الاقتصاديات ويواصل الاتحاد الأوروبي منذ قيامه وإلى يومنا هذا معادلة الكتلة الاقتصادية المتوافقة وذات السوق الواحدة والعملة الموحدة وتطويعها لمصلحة اقتصادياتها ومواطنيها واستطاعت دول الاتحاد الأوروبي أن تقدم خبراتها لحكومة بلادنا في مجال استقطاب رؤوس الأموال وعملية التحول نحو المضي والتقدم في العصر الاقتصادي العالمي الجديد وعدم منافسة ومزاحمة القطاع الخاص وجذبه واستقطابه بتوفير البنية التحتية بأشكالها المتنوعة اللازمة لكافة أنشطته وتحويله إلى قيادة عملية التنمية والنمو والتطور الاقتصادي في بلادنا اليمن.