أكد أمين العاصمة عبدالقادر علي هلال أهمية دور المجتمع المدني والشخصيات الاعتبارية من فاعلين الخير في دعم العمل الخيري والاهتمام بالأطفال الذين يعانون من إعاقات مختلفة. جاء ذلك في حفل التدشين الذي أقامته أمس بصنعاء مؤسسة الحق في الحياة لأطفال الشلل الدماغي بمناسبة المهرجان الرابع لأطفال الشلل الدماغي تحت شعار “( معنا نجعل لحياتهم معنى).. وأشاد هلال بالأعمال الخيرية لمؤسسة الحق في الحياة لأطفال الشلل الدماغي وقيادتها في المساهمة بتخفيف معاناة مرضى الشلل الدماغي وأسرهم وتنفيذ العديد من الأنشطة والبرامج التي كان لها الأثر الايجابي الملموس في رعاية هؤلاء الأطفال وتلبية احتياجاتهم… وأعلن أمين العاصمة عن تبني المجلس المحلي بأمانة العاصمة لبناء سور الأرضية التي منحتها أمانة العاصمة للمؤسسة في وقت سابق والعمل على إدراج موازنة خاصة ضمن ميزانية المجلس المحلي لأمانة العاصمة للعام القادم 2015م لاستكمال بناء مبني المؤسسة. وأشار أمين العاصمة إلى أن المجتمع اليمني يمتلك طاقات هائلة وباستطاعتة إذا ما تمت رعايته وتنظيم جهوده أن يحقق نجاحات عظيمه في خدمة المجتمع وتنميته. وقال: إن مثل هذه المبادرات ستساهم في تخفيف معاناة هذه الشريحة التي تحتاج إلى رعاية واهتمام خاص لتستطيع تجاوز الإعاقة والاندماج في المجتمع وان تصبح أدواة فاعلة ومنتجه مؤكدا أن الإعاقة الحقيقة ليست بالحواس وإنما بالفكر. من جانبه ثمن رئيس مؤسسة الحق في الحياة لأطفال الشلل الدماغي الدكتور نجيب غانم دعم فاعلي الخير لأنشطة وبرامج المؤسسة. وقال: إن في اليمن ما لا يقل عن 150 ألف معاق ويحتاجون إلى دعم ومساهمة ومؤازرة ليتمكنوا من العيش والحياة بكرامة والاندماج في المجتمع. موضحا أن 99,9% من الأطفال المعاقين بالشلل الدماغي قادمون من اسر فقيرة. وأكد غانم أهمية التصدي الجماعي لما يعانيه هؤلاء الأطفال من اجل التخفيف من معاناتهم وتوفير الرعاية والاهتمام اللازمين لهم. لافتا إلى أن الكثير من هؤلاء الأطفال إذا ما تم رعايتهم والاهتمام بهم سيصبحون عناصر فاعلة ومنتجه ومؤثرة في المجتمع. من جهته أكد عضو مجلس النواب عضو مجلس إدارة مؤسسة الحق في الحياة شوقي القاضي أهمية تكاتف جهود الجميع للاهتمام بهذه الشريحة من الأطفال المعاقين. موضحا أن المجتمع اليمني يعاني من وجود شريحة واسعة وكبيرة من المعاقين ويحتاجون إلى دعم ورعاية واهتمام معلنا عن فتح التبرعات لصالح إنشاء مبنى المؤسسة ورعاية أطفال الشلل الدماغي. من جهتها أعلنت أم طلحة من دولة الكويت الشقيق عن تبرع فاعلي خير من الكويت لصالح المؤسسة موضحة أن الأطفال يحتاجون إلى دعم مباشر ومضاعف للرعاية والعناية بهم وخاصة الأطفال المعاقين الذين يعانون من الشلل الدماغي..