الحكومة تدعو المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لإنقاذ موظفي العمل الإنساني المختطفين لدى مليشيا الحوثي
الارياني: اقتحام مليشيا الحوثي مقر مفوضية حقوق الإنسان امتداد لنهجها في التضييق على المنظمات الدولية
مجلس الوزراء السعودي يوافق على مذكرة التعاون مع اليمن في مجال مكافحة الجريمة والإرهاب
هيئة الطيران تستكمل تركيب محطة أرصاد جوية في مطار المخا الدولي
السعودية ومصر تدينان الاقتحامات الاسرائيلية السافرة للمسجد الأقصى المبارك
39929 شهيدا و92240 جريحا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة
رئيس الأركان يشهد تخرج الدفعة السابعة مهام خاصة والدورة 41 قنص
«مسام» ينتزع 720 لغماً حوثياً خلال الأسبوع الثاني من شهر أغسطس
هيئة النقل البري تناقش مع شركات النقل الدولية خطط عملها للمرحلة المقبلة
توقيع اتفاقية مشروع إنشاء خزان مياه تجميعي في منطقة البرزخ بعدن
![](images/b_print.png)
أكد نقيب المحامين اليمنيين عبدالله راجح أن القضاء يعد كالمؤسستين العسكرية والأمنية لا يحق لمنتسبيها الإضراب لما تترتب عليه من نتائج وأضرار وتبعات تؤثر على البلد وأنه لا يوجد نص دستوري أو قانون يمنح القضاة الحق في تعليق العمل في النيابات والمحاكم والإضرار بمصالح الناس. وقال عبدالله راجح في المؤتمر الصحفي الذي عقدته نقابة المحامين أمس بصنعاء: نحن نساند القضاة في تنفيذ مطالبهم المشروعة والعادلة لكننا نعارض اللجوء إلى الإضراب وتعطيل العمل بالقانون والدستور والاضرار بأمن واستقرار البلد وعلى القضاة المطالبة بحقوقهم عبر آليات ووسائل بديلة.. مضيفا: إن استمرار تعليق عمل المحاكم والنيابات لقرابة الشهرين يعطل مسار العدالة وحماية المجتمع ويساهم في ازدياد الجريمة وانتهاك حقوق الإنسان. وأشار راجح إلى أن امتناع القضاة عن واجبهم الشرعي والقانوني ألحق أضرارا جسيمة معنويا وماديا بأصحاب الحقوق الذين يرون في القضاء الملاذ المنصف والكفيل برد حقوقهم وهناك مساجين ينتظرون حكم براءتهم للإفراج عنهم أو تحويلهم للمحاكمة وقد حدثت حالات انتحار مساجين بتعز وإب نتيجة لعدم الإنصاف وغياب العدالة علاوة على تعطيل قضايا المستثمرين اليمنيين والأجانب الذين تعطلت قضاياهم. إلى ذلك أكدت نقابة المحامين في بيانها أن الإضراب يقتصر على محاكم ونيابات المحافظات الشمالية والغربية والوسطى مما يوحي بأن الإضراب مفتعل وله أغراض خفية. وطالب البيان رئيس الجمهورية بالقيام بواجباته الدستورية والقانونية لرفع الإضراب وأن تقوم الحكومة بإيجاد وسائل كفيلة بتحقيق مطالب القضاة وتوفير الحماية الأمنية لأماكن أداء عملهم وضبط المتهمين بالاعتداء على القضاة أو أعضاء النيابات وتقديمهم للعدالة. كما كرمت النقابة المحامي إسماعيل جحاف على الدور الذي قام به في تحرير القاضي محمد عبدالعليم السروري خلال اختطافه من قبل جماعات مسلحة بحجة.