الثورة نت محمد محمد ابراهيم – طوابير من المواطنين لأيام متتابعة بل أسابيع جميعا ينشدون الديزل والبنزين لمزارعهم ومركباتهم ومواطيرهم ومضخات مشاريع مياه الوايتات.. الكل منتظر للحظة تعلن فيها المحطة الكائنة في الستين الشمالي الغربي عن وصول كميات كافية حسب إعلان الشركة ليتم توزيعها.. ضجر المواطنين وعراكهم مع بعضهم ومع عمال المحطة لم يجد.. لكن صمت نفر منهم استند بعد اليأس إلى جوار مركباتهم كشف لهم تسلل سيارات إلى خلف المحطة.. تتبعوا السيارات فقادهم ذلك إلى اكتشاف توزيع المحطة لكميات من المشتقات..