قائد محور البيضاء يكرم خريجي الدفعة الـ12 تأهيل ضباط من منتسبي المحور واللواء ١١٧ مشاة الأهلي يتفوق على الفيحاء في الدوري السعودي للمحترفين وقفة بمأرب للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالجرائم الصهيونية في غزة المنتخب الوطني لكرة القدم يبدأ معسكره الخارجي بماليزيا استعداداً لخليجي 26 الأمم المتحدة: حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة على المحك الارياني: تشويه القيادي الحوثي الاهنومي لتاريخ اليمن عقيدة ونهج وسلوك للمليشيات الاجرامية اليمن تشارك في اجتماعات مجلس محافظى وكالة الطاقة الذرية محافظ الحديدة يدعو المنظمات إلى تنفيذ مشاريع مستدامة تخدم المواطنين مركز الملك سلمان ينفذ مشروعاً لمعالجة مشكلة نقص المياه في مديرية ذوباب بتعز اختتام ورشة العمل الخاصة بالعنف القائم على الفتيات بعدن
> نبحث عن بدائل وهناك مشروع لاستخدام الطاقة الشمسية في مناطق متوسطة الارتفاع
يرى الأمين العام للاتحاد التعاوني الزراعي علي الهيثمي عبدالله أن الموسم الزراعي تلقى ضربة موجعة بسبب هذه الأزمات المتلاحقة للمشتقات النفطية . وأشار الهيثمي في حديث خاص لـ”الثورة” إلى أن المزارع هو المتضرر الرئيسي وهناك خسائر في مزارع متعددة للمانجو والعنب والخضروات وغيرها نتيجة لانخفاض عملية الري وتأثير ذلك على جودة المنتج وتراجع الإنتاج. وبحسب أمين الاتحاد التعاوني فإن هناك صعوبة في تقدير خسائر هذه الأضرار لأن هناك تداخلاٍ لأزمات متعددة ومفتعلة تتعلق بالتخريب المستمر لأنابيب النفط والكهرباء والتقطعات في الطرقات وكلها تنعكس بأضرار بالغة على مختلف شرائح المجتمع وخصوصا في القطاع الزراعي لافتا إلى البحث عن بدائل للتخفيف من آثار أزمة الديزل وهناك مشروع لاستخدام الطاقة الشمسية في بعض المناطق مثل وادي حضرموت.
كيف تنعكس أزمة المشتقات النفطية على الوضع الزراعي¿
أزمة المشتقات النفطية التي يمر بها البلد أثرت بشكل كبير على الوضع الزراعي وخصوصا في المناطق السهلية وكذا في المناطق المرتفعة نتيجة لحرارة الجو في هذه المناطق وحاجة الأراضي للمياه وعدم وجود الديزل أثر كثيرا وألحق خسائر فادحة تكبدها القطاع الزراعي نتيجة لتراجع الإنتاج الزراعي بشكل عام ولا توجد إحصائية محددة بسبب كبر واتساع حجم المشكلة وطبعا هذه مشكلة عامة لا تتعلق فقط بالقطاع الزراعي وهي بالدرجة الأولى مشكلة سياسية وليس نفطية هناك أطراف تفتعل هذه الأزمات التي تستهدف الشعب اليمني وقوته ومعيشته وكما هو ملاحظ من تقطعات للقاطرات المحملة بالمشتقات النفطية في العديد الطرقات في المناطق بالإضافة إلى الاعتداءات المتكررة على أنابيب النفط الجهات المختصة مثل شركة النفط معنية بتوضيح مثل هذه الأمور لأنها كما تؤكد أن الكمية التي يتم ضخها في السوق المحلية تضاعفت خلال الفترة الماضية لكن المشكلة تتفاقم. جهود أنتم كجهات معنية بالقطاع الزراعي ما الذي يمكن أن تقدموه للمزارع للتخفيف من أعباء هذه الأزمة¿ نبذل جهوداٍ حثيثة وفق اختصاصاتنا وصلاحياتنا لأن المشكلة كما قلت لك سابقا مشكلة عامة وليست زراعية طبعا عقدنا اجتماعاٍ مع المسؤولين في شركة النفط اليمنية وشرحنا لهم المشكلة ومدى معاناة المزارعين والقطاع الزراعي جراء أزمة انعدام المشتقات النفطية وأبدوا تفهمهم واستعدادهم للتعاون لكن الوضع متفاقم وهناك أحداث أخرى أمنية وغيرها من المشاكل التي تتداخل تأثيراتها بشكل كبير هناك أحداث أمنية وتخريب للمصالح العامة للنفط والكهرباء وتقطعات للطرقات وكل هذه الأحداث تؤثر على المزارع والقطاع الزراعي وليس فقط أزمة المشتقات النفطية ولهذا فإن مجمل الخسائر مرتبطة بكل هذه الأشياء والأحداث ويصعب تحديدها لأنها باهظة ومكلفة . معاناة لكن السؤال الأهم يتعلق بالمزارع الذي يقف في موقف صعب كيف ترصد لنا معاناة هذه الشريحة الهامة في المجتمع¿ طبعا المزارع هو المتضرر الرئيسي وهناك أضرار في مزارع متعددة للمانجو والعنب والخضراوات وغيرها فمثلا صاحب مزرعة عنب أو مانجو يحتاج لري منتجة بالماء في أوقات محددة ومعينة وهنا مكمن التأتير لأن المزارع غير قادر على الاعتناء بمزارعه وبالتالي ينخفض الإنتاج وكذا تتغير جودة المنتج وأيضا تغير موعد النضوج لأن المزارع يضطر إلى جني المحصول قبل أوانه أيضا منتجات البن تأثرت كثيرا نتيجة هذه الأزمة من خلال جودة ونوعية المنتجة وصغر حجمه ولهذا هناك خسائر فادحة يتكبدها المزارع والقطاع الزراعي في اليمن نتيجة انعدام الديزل وأزمة المشتقات النفطية ولهذا فإن الموسم الزراعي الحالي تلقى ضربة موجعة وخصوصا في بعض المناطق مثل تهامة التي تعد من أكبر المتضررين هذا يعني أن أضرار هذه الأزمات تطال أغلب شرائح المجتمع وخصوصا العاملة والمنتجة اليمن بلد زراعي وتتميز بمواسم زراعية متعددة وخصبة وهناك الكثير من الأيادي العاملة تعمل في هذا القطاع الذي ينبغي أن يحظى بالاهتمام الحكومي المناسب. بدائل
كيف يمكن إنقاذ المزارع من هذه الوضعية الصعبة¿
هذه مشكلة كبيرة والمزارع يعاني بشكل كبير لا يمكن أيضا كما يروج البعض للحكومة من حرمان المزارع من حصة الديزل هذا الأمر غير صحيح ولهذا يجب التنبه لهذا الأمر وتجنب المزارعين للدخول في هذه المتاهات هناك رؤية لوزارة الزراعة للاستفادة من الطاقة الشمسية وهناك مشروع دراسة قدم لنا من حضرموت في هذا الخصوص ما يدفع مقابل الديزل لوادي حضرموت فقط يساوي نحو 28 مليار ريال وبالتالي يمكن لهذا المشروع الخاص بالطاقة البديلة تغطية هذه التكاليف والنفقات تم مناقشة هذا الأمر مع وزير الزراعة وهناك مقترح لإمداد هذا القطاع بالقروض بالتعاون مع بنك التسليف طبعا نحاول البحث عن بدائل لمواجهة مثل هذه الأزمات للتخفيف من الاعتماد الكلي على الديزل والكهرباء وأهمها الطاقة البديلة للمناطق متوسطة الارتفاع ويمكن أن تكون مجدية وتحل مشكلة بعض المناطق الزراعية. مساهمة كيف تقيم مساهمة القطاع الزراعي في الاقتصاد الوطني والذي لا يرتقي لمستوى هذه الثروة التي تمتلكها اليمن¿ اليمن بلد زراعي خصب والقطاع الزراعي ينبغي أن يمثل أولوية في الاهتمام للنهوض به واستغلال إمكانياته الكبيرة طبعا هناك العديد من المؤثرات التي تحد من قدرات هذا القطاع منها مثل هذه الأزمات التي نشهدها حاليا وأهمها أزمة المشتقات النفطية وغيرها أيضا السياسات الخاطئة التي تم انتهاجها سابقا منذ العام 1996م لأن بموجب هذه السياسات تحولنا لاستجداء المجتمع الدولي لنعيش على الإعانات والدعم الهزيل من المجتمع الدولي جراء هذه السياسات المتبعة هذه السياسات المنتهجه والتي وضعها البنك الدولي همشت القطاع الزراعي لأن مثل هذه البرامج والخطط لا تهتم ببناء السدود والحواجز ولا يتجاوز كذلك الدعم الحكومي لهذا القطاع 2% بينما بعض القطاعات مثل السياحة يتجاوز أضعاف ما يحصل عليه القطاع الزراعي على الرغم من عدم وجود سياحة ولهذا فإنه نتيجة لذلك تم إلغاء الكثير من الخطط والبرامج الزراعية وبالتالي تنامت ظاهرة زراعة القات كبديل للمنتجات الزراعية وانخفض إنتاج الكثير من المحاصيل النقدية التي كانت تغطي احتياجات السوق المحلية ولهذا تم تجهيل وتدمير ثرواتنا الزراعية وكذا السمكية لأن القطاع السمكي أهمل أيضا الكيلو من المنتجات السمكية يعادل برميل نفط في الاقتصاديات والأسواق لكننا أهملنا هذه القطاعات وهذه الثروات الواعدة وتم تركها لعقود للنهابين والعتاوله لينهبوها ويدمروها الآن هناك وضع جديد ومخرجات حوار وطني نتمنى أن تمضي باليمن إلى الأمام.