الثورة نت / زكريا حسان – أكدت أمين عام المجلس الأعلى للأمومة والطفولة لمياء الارياني أن القضايا المتصلة بحقوق وحماية الطفولة في اليمن واسعة ومتشعبة ولم تحظ بالاهتمام والتمويل الكافي الذي يساهم بشكل فاعل في تقليص معاناة الأطفال المستهدفين وتوفير المناخ الصحي والسليم لإعادة تأهيلهم. وأشارت الارياني في تصريح ل( الثورة ) إلى أن المجلس اعد خطة تهدف إلى توفير الحماية لمختلف فئات الأطفال المحتاجين للرعاية والمساهمة في تقديم العون والدعم في تجاوز أوضاعهم الصعبة خاصة في ظل الأوضاع التي تعيشها البلاد . موضحة أن قضايا عدالة الأحداث ومنع تجنيد الأطفال ومشاركتهم بالنزاعات المسلحة تأتي على رأس سلم أولويات حطة عمل المجلس للفترة القادمة بالإضافة إلى إنشاء مرصد حقوق الطفل وتطوير برامج الطفولة المبكرة وذلك لأهمية هذه القضايا وحساسيتها وتأثيرها الكبير على حقوق الطفل واعتبرت الارياني أن تنفيذ الخطة يحتاج إلى إمكانيات مادية كبيرة وان المجلس يعمل في ظل ميزانية شحيحة لا تتواءم مع الأهداف والبرامج والأنشطة المرسومة له . منوهة إلى أن المجلس يعول في تنفيذ برامجه على الشركاء المانحين وعلى رأسهم اليونسيف والاتحاد الأوروبي ومنظمة رعاية الأطفال والبنك الدولي وغيرها.