الرئيسية - محليات - مسيرة حاشدة في صنعاء لتأييد ومناصرة القوات المسلحة والأمن في الحرب ضد الإرهاب
مسيرة حاشدة في صنعاء لتأييد ومناصرة القوات المسلحة والأمن في الحرب ضد الإرهاب
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

صنعاء/ سبأ شهدت العاصمة صنعاء أمس مسيرة جماهيرية حاشدة نظمتها الحملة الشعبية لمناصرة القوات المسلحة والامن ضد العنف والارهاب. وحمل المشاركون في المسيرة التي انطلقت من كلية الشرطة إلى ميدان السبعين شعارات ولافتات تندد بالإرهاب وجرائمه الوحشية البشعة . وأكد المشاركون في بيان أصدروه في ختام المسيرة وتلته عضو مؤتمر الحوار الوطني سامية الاغبري أن قوة الدولة من قوة جيشها وأمنها لانهما صمام أمان الوطن واستقراره وإضعافهما هو إضعاف للوطن وفقدان لامنه وأمانه . وقالوا :” حين يضعف الجيش تضعف الدولة والوطن ويفقد ا?من وتكون النتيجة الحتمية حروب أهلية وانهيار شامل للأوضاع ونشر الفوضى “.. منبهين إلى أن ذلك ما تسعى إليه أيادي الارهاب والاجرام وجماعات العنف والاغتيالات . وأوضح البيان أن الشعب اليمني بكل فئاته ومكوناته يرفض الأعمال الارهابية والاغتيالات التي طالت الدبلوماسيين السعودي والايراني والالماني والفرنسي وكل أعمال الخطف التي تعرض لها ا?جانب في اليمن خلال السنوات الاخيرة ..مطالبا بكشف نتائج التحقيقات في تلك الجرائم ومعاقبة مرتكبيها وكل من يقف وراءهم . ودعا البيان إلى وقف التوظيف السياسي أو التبرير التضليلي للعنف وا?رهاب .. مشددا على ضرورة اصطفاف جماهير الشعب اليمني لمساندة الدولة من اجل تطهير اليمن من عناصر الإرهاب الاجرامية والمساهمة في الحيلولة دون تمكينها من ارتكاب المزيد من الجرائم والافعال التي يحرمها ديننا ويدينها مجتمعنا ولا تخدم إلا أعداء الوطن والأمة . ولفت إلى أن العصابات الإرهابية بكل مسمياتها وشعاراتها التي تدعي تحتها الجهاد في سبيل الله إنما تمارس التضليل والهدم والتخريب بقتلها للعسكريين والمدنيين رجالا ونساء بعضهم وهم يؤدون الصلاة أو نائمون والبعض قتل صائما أو وهو يتناول طعام ا?فطار في شهر رمضان . وذكر البيان بالجريمة التي ارتكبت في مستشفى مجمع الدفاع بالعرضي والقتل البشع الذي طال الاطباء والمرضى نساء ورجالا وكهولا وأطفال يمنيين وأجانب وما سبقت تلك الجريمة من جرائم بشعة نكراء إحداها كانت في ميدان السبعين في 21 مايو 2012م وراح ضحيتها نحو90 جنديا وضابطا من قوات الأمن الخاصة بعمل انتحاري إرهابي غادر . وطالب المشاركون في المسيرة قيادتي وزارتي الدفاع والداخلية بتحمل مسؤوليتهما الوطنية باتخاذ التدابير والاجراءات الاحتياطية اللازمة لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار ورفع كفاءة منتسبي المؤسسة العسكرية والأمنية بما يمكنهم من أداء مهمتهم على أكمل وجه فضلا عن التأكيد على أهمية تحسين المستوى المعيشي لأبطال القوات المسلحة والأمن ورعاية أسر الشهداء ومعالجة الجرحى.