الرئيسية - الأخبار - الشعب اليمني موحد منذ القدم ..والكل مع الوحدة العادلة
الشعب اليمني موحد منذ القدم ..والكل مع الوحدة العادلة
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

حاوره/عبدالله الخولاني – مشكلتنا في عدم تحقيق المساواة وإزالة الفوارق بين الناس على الجميع الوقوف خلف الرئيس هادي للخروج بالبلد إلى بر الأمان العدل هو أساس الحكم وهو العلاج الناجع لمشاكل اليمن مخرجات الحوار ضمانة لمستقبل أفضل لأجيالنا الوضع الذي تعيشه اليمن في هذه المرحلة يجعل الحديث عن المستقبل الأفضل شيئاٍ من الخيال لكن الحديث مع رجل دولة مخضرم وسياسي مجرب مثل الدكتور حسن مكي يجدد الأمل بغد أفضل اذا توحد اليمنيون خلف الرئيس هادي للخروج بالبلد إلى بر الأمان وكما يقول الدكتور مكي الوحدة هي مطلب الشعب اليمني بكل فئاته شمالا وجنوبا شرقا وغربا ولكنها الوحدة الحقيقية العادلة الشريفة التي تحفظ للناس كرامتهم وحقوقهم الإنسانية . ويشير نائب رئيس الوزراء الأسبق إلى أن الرئيس هادي هو الخيار الأفضل لليمنيين والبديل الآخر هو الحرب الأهلية.. مزيدا من التفاصيل في سطور الحوار التالي.

• دكتور كيف تقيم24عاما من عمر الوحدة المباركة¿ – الوحدة هي مطلب الشعب اليمني بكل فئاته شمالا وجنوبا شرقا وغربا الكل يريد الوحدة الحقيقية العادلة الشريفة التي تحفظ للناس كرامتهم وحقوقهم الإنسانية ليس اكثر لكن الوحدة الفاسدة الظالمة لا أحد يريدها وحدة أباطرة وعبيد أيضا هي مرفوضة والقائمون عليها نريد أشخاصاٍ يؤمنون بالشعب والعدل والمساواة سواء كانت الدولة اتحادية أو أقاليم وحتى مخاليف نحن اليمنيين تعودنا من عهد أجدادنا على الأشكال المختلفة للدولة سواء كان فيها اقاليم أو مخاليف أو أي نوع للحكم دائما كان الحكم المحلي هو عماد الحكم المركزي ولكن كان لابد من وجود دولة مركزية قوية عادلة فالعدل أساس الحكم وإذا كان هذا الميزان مختلاٍ فلا الدولة المركزية أو الاتحادية وأي شكل من أشكال الدولة ستجدي نفعا بدون توفر العدل فكيف بنا في ظل وجود الظلم مسئولية الاستهتار فقدان لهيبة الدولة. كلام غير صحيح •لكن كثيراٍ من السياسيين حملوا الوحدة مسئولية المشاكل التي نعاني منها اليوم ..هل تتفق مع هذا الطرح¿ – هذا الكلام غير صحيح ولا اتفق مع هذا الطرح فالكل يحمل الوحدة سبب مانعانيه اليوم وليس حتى الأحداث التي شهدتها اليمن في الوقت المعاصر والحاضر وإنما يحملون الوحدة بذاتها ويبثون الكراهية بين الناس المتحابين والمنسجمين والمشتركين في لقمة العيش من زمان قبل الوحدة السياسية متناسين أن اليمن بلد فقير يقابله انفجار سكاني وشباب عاطل عن العمل فهؤلاء نسبة كبيرة من المجتمع عاطلون و بلا هوية وفي نفس الوقت نستقدم الأجانب للعمل لدينا ونحن عاطلون فهذا (عيب علينا). العدل • اليمنيون اتفقوا من خلال مخرجات الحوار على شكل الدولة والحل العادل للقضية الجنوبية وقضية صعدة ..في نظركم كرجل دولة مخضرم هل ستلقى المخرجات طريقها للعلى الواقع ¿ – كما قلت اذا كان هناك عدل وميزان ودستور وللدستور وآلية لمخرجات الحوار ستكون الأمور أفضل أنا قرأت الوثيقة والكلام جميل لكن اليحتاج لدولة قوية وناس أكفاء وقانون صارم يكافئ المحسن ويعاقب المسيء ليس هناك فوارق بين الناس فأول هدف لثورة سبتمبر هو إزالة الفوارق والامتيازات بين الطبقات وتحقيق العدل والمساواة بين الناس فهل تحقق هذا¿ خمسون عاماٍ مرت ونحن من وضع إلى وضع ومن حرب إلى حرب واتهامات فنحن متبادلة ملكي جمهوري ثم اخواني بعثي مؤتمري اشتراكي وغيرها من الاتهامان فنحن في اليمن ضعفنا هو في عدم رغبتنا في تحقيق المساواة والعدل فأوجدنا هذه الاختلالات في كل شيء فمثلاٍ كان عندنا عدد محدود من المشايخ فأصبحوا اليوم بالآلاف بمعنى كل من استطاع أن يجمع له خمس مسلحين قال أنا شيخ في ظل ضعف الدولة والقانون الذي أصبح يطبق على الضعفاء وليس على غيرهم. شهداء الوطن • إذاٍ ما هو المطلوب من الأحزاب السياسية والحكومة وكل القوى للخروج باليمن إلى بر الأمان بعيداٍ عن المكايدات والانتقام ¿ – أنا شخصياٍ أدعم وأؤيد ما تقوم به القوات المسلحة والأمن من تطهير للمناطق من الإرهاب وهم في الأخير كما قال الأخ رئيس الجمهورية في أحد خطاباته أن 70% منهم غير يمنيين وهذه فضيحة كأن بلادنا مفتوحة لمن هب ودب يفعلون ما يريدون ونحن اليمنيين أين نحن وأنا شخصياٍ أثق بنوايا رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وفقه الله وسدد خطاه وآزال المنافقين من طريقه والمتنفذين والذين يهاجمونه وأترحم على شهداء القوات المسلحة والأمن والمواطنين في نفس الوقت كلهم شهداء الوطن والحرية وشهداء بقاء اليمن كريما ونتمنى من الله أن يثبت خطواتنا على طريق الحق. التوحد • ما هو تقييمك لأداء القوى السياسية ¿ – أنا لن أزيد على ما قاله رئيس الجمهورية في خطابه الأخير الذي دعا فيه اليمنيين جميعا على اختلاف مشاربهم من الحراك الجنوبي إلى الحوثيين في الشمال والاخوانيين في اليمن ككل إلى أن يتوحدوا لحماية هذا الوطن والدفاع عنه ضد كل أنواع الإرهاب وأعمال التخريب والتقطعات وإرهاب المواطنين انفسهم. الدولة • وهل أداؤها يهيئ البيئة المناسبة لمخرجات الحوار الوطني¿ – الوضع اليمني يتحمل كل شيء فمن أول التاريخ إلى اليوم ونحن نتحمل كل الاتجاهات والمشاريع ونخص بالذكر الأقاليم فإن كانت الآلة والقيادة والدولة المركزية في صحة وعافية فالأقاليم يمكن أن تكون أداة من أدوات الحكم وليس هو الحكم لأنه سيبقى الجيش والثروات السيادية والعلم وكل شيء هو ملك الشعب فإذا جاد علينا الله من السماء واستفدنا من إمكانياتنا في الأرض بشكل جيد وكان القائمون على الدولة شرفاء لدرجة أن تكون الدولة شريفة ومهابة ومحترمة والجميع سيخضع لها وكل المظاهر الفاسدة ستزول وبالنسبة لتقييم الأداء ذلك يتم من خلال الدولة نفسها والحكومة وأدائها التي ستحاسب من أساء وتكرم من اخطأ فالمهاترات والمكايدات بين الأحزاب نتاج طبيعي بعد كل مرحلة تغيير فالكل يدعي وصلاٍ بليلى والحقيقة أن ليلى بعيدة عنهم جميعاٍ فالوطن ينتظر فعلا من يأخذ بيده سواء من الأحزاب الحالية أو القادمة فالمواطن هو أهم شيء للأحزاب للدولة للجيش فالمواطن هو أساس الدولة فنحن نمثل الوطن والعدل هو الأساس . الجهل • لوكان هناك اهتمام بالمواطن كما تقول يا دكتور لما وصل الحال إلى ما وصلنا إليه¿ – المواطن اليمني مع الأسف حكموا عليه بالجهل حتى بعد خمسين عاماٍ من الثورة لازالت نسبة الجهل في الرجال والنساء كثيرة جدا حتى بين الأطفال فأنا قرات أن هناك مليوني طالب متهرب او متسرب وفي هذا أقول “هذا هو عيبنا الحقيقي فاقد الشيء لا يعطيه فكيف نطلب من الجاهل إنتاج شيء إذا كنا فاقدي التعليم الصحيح فقبيلتنا وبيتنا ومثقفونا لا شيء لأن العمود الفقري هو الشعب فإذا كان الشعب جاهلاٍ ضعيفاٍ فقيراٍ مريضاٍ لن يعطي شيئاٍ ولن يبالي بشيء يدعو الله ليل نهار عن عجزة. سنظل موحدين • ما هي رؤيتك لمستقبل الوحدة ¿ – أنا كرجل وحدوي أومن إيماناٍ مطلقاٍ ببقاء اليمن موحداٍ على أساس التوافق الأخوي الصريح الذي يتجاوز الصعاب بعقلانية ومسؤولية وطموح وشجاعة لأن هذا هو الطريق الوحيد لنهضة اليمن. وما لم نتوافق على بناء الدولة المدنية الحديثة التي ينصرف أبناؤها إلى البناء والإنتاج واكتساب المعارف وتراكم الخبرات للمساهمة في حضارة هذا العصر فإن مستقبل اليمن سيكون مظلما. ولذلك لا أرى لليمنيين من مستقبل سوى بالوحدة القائمة على التوافق ومشاركة الجميع في التجربة القادمة وأثق أن الوحدة على هذا النحو التوافقي سوف تحقق النجاح والتطور وتتغلب على المصاعب التي تواجهها في الوقت الراهن. متفائل • هل أنت متفائل بمستقبل اليمن¿ – مشكلتي أنني دائما متفائل في كل الظروف لقد مررنا في فترة الحصار بظروف صعبة جدا لكن كانت الدولة موجودة لو قرحت بندق في حارة تشاهد رئيس الوزراء بموكبه عند الحدث لو انفجر لغم في مكان معين لا يمكن أن تهدأ الدولة بمختلف تراتبيتها إلا بعد اتخاذ الإجراءات الرادعة والحاسمة وبالتالي كان المواطن يهاب الدولة وبالتالي نحتاج اليوم إلى هيبة الدولة وإنني أدعو الله أن يوفق رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي فهو الحل الذي لا بديل عنه سوى الاحتراب من جديد والاقتتال من جديد حتى وإن كنا في حرب مع الإرهاب لكن ليست الحرب الأهلية التي نخافها. مخرجات الحوار • برأيك كيف يمكن إعادة إحياء روح الوحدة في عقول و قلوب الناس¿ – هذا سؤال صعب ولا يمكن الإجابة عنه إلا بالتمني بأن يعود السياسيون اليمنيون إلى رشدهم ويتحدوا من أجل مخرجات الحوار لتفتح أمام المواطنين أبواب الأمل لكي يعملوا لتحسين مستوى معيشتهم في الحاضر ويحلموا بمستقبل أفضل لأبنائهم من بعدهم ويعوا أن من يغذون النوازع المناطقية والعنصرية لا يبشرون اليمن سوى بالصراعات والحروب واستدامة الفقر والتخلف. الرئيس • هل نفهم من كلامك أن الوحدة في خطر¿ – اليمن في خطر وليست الوحدة فقط فإذا تشرذمت اليمن فلن يكون لنا مستقبل ولن نكون شيئاٍ سنكون عبارة عن الشيخ الفلاني وربعه وهذا لا قيمة له ودعوتي أن نتبع رئيس الدولة ونقف إلى جانبه بالقول والفعل والكلمة والعمل. كلمة أخيرة • ماهي كلمتك الأخيرة ¿ – كلمتي الأخيرة لن تزيد على ما قاله الرئيس هادي وهي الدعوة إلى التوحد والإجماع والاتفاق مع الرئاسة والجيش والأمن لمحاربة الإرهاب والمتنفذين والمخربين وهذا كل ما يتمناه اليمنيون .