الرئيسية - الأخبار - المناضل باراس لـ”الثورة”:الوحدة منجز عظيم لكننا لسنا عظماء بقدر عظمة الانجاز الوحدوي
المناضل باراس لـ”الثورة”:الوحدة منجز عظيم لكننا لسنا عظماء بقدر عظمة الانجاز الوحدوي
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

قال المناضل اللواء خالد أبو بكر باراس “ان الساسة اليمنيين أخفقوا ليس بأخطائهم العابرة وإنما بتكرار ضياع الفرص على حساب الواقع الوحدوي..”. معتبرا 22 مايو فرصة عظيمة أضاعها الساسة بالشقاق وحب الاستحواذ والهيمنة والصراعات وحب التسلط. وتابع” الوحدة منجز عظيم لكننا لسنا عظماء”. وأوضح في حوار من حلقتين أجراه معه الزميل محمد ابراهيم ونشرته اليوم الثورة ضمن عددها الخاص بمناسبة العيد الوطني الرابع والعشرين للوحدة أوضح أن الأمل معقود اليوم على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني. وأضاف” إن مخرجات مؤتمر الحوار التي نصت على أن تصبح اليمن دولة اتحادية من 6 أقاليم وفقا لأي نظام فيدرالي توزع الموارد بينها بعدالة ومساواة وإعطاء هذه الأقاليم فرصة حقيقية في حكم نفسها بمشاركة واسعة من أبناء الإقليم يجعلني على ثقة من أننا اتخذنا قرارا تاريخيا عظيما وعالجنا الوحدة كما يجب أن تعالج من أول خطوة حدثت بعد إعلانها عام 1990م وأن هذا هو العلاج الحقيقي السليم والدائم والشافي وهو ما سيصون الوحدة اليمنية وينتصر لكل ما شابه من جراحات ولكن نتمنى أن نتجاوز الخلافات والتحديات والمخاوف..”. لافتا إلى أن النظام الاتحادي أنجح أشكال الدولة للحفاظ على الوحدة اليمنية . مشددا” على العناصر اليمنية الموجودة في الخارج أن تدرك أن لا جدوى من دعوات الانفصال”. مؤكد على أن من يفتعل المشاكل لعرقلة تنفيذ المخرجات سيندم لأنه يهدر المال بلا جدوى والأفضل أن يحتفظ به لحاجته. وحول التحديات والمخاوف التي تعترض مسيرة الدولة اليمنية الحديثة قال باراس” التحديات كثيرة وأهمها الأمنية والإرهاب والتحديات التنموية أيضا وما يتطلب من الشعب اليمني مزيد من الاصطفاف الوطني تجاه كل من يخرب الكهرباء ويفجر النفط ويختطف الأجانب ويسيء لليمن الموحد.. أما المخاوف التي نتوجسها هي خوفي الكبير من أن نضيع فرصة الحوار وقراراته القوية والتاريخية كما أضعنا 22 مايو 1990م بالصراعات والحروب وأضعنا فرصة وثيقة العهد والاتفاق في عمان وأضعنا 7 يوليو الذي كان يعني الوحدة على الانفصال وكما قلت أننا أنجزنا الوحدة كمنجز عظيم لكننا لسنا عظماء بقدر عظمتها وإلا ما ضيعنا تلك الفرص ولو كنا شعبا عظيما في هذه الظروف العصيبة لخرجت جموع الشعب من كل المحافظات إلى صنعاء بدون سلاح وفي مسيرة سلمية إلى مارب حيث التخريب والإرهاب لتقول الجموع لمفجر النفط وقاطع الكهرباء ومحتجز قاطرات المشتقات نحن هنا بلا سلاح أقتل من شئت فلن نعود إلا وقد حاكمناك وأخذنا حقنا منك ..”. واختتم حديثة بالقول” لننسى ما مضى وندرك أننا جميعا مسئولون عن ما حصل ولا نلقي اللوم على شخص بعينه فكل منا شارك في السلبيات والإيجابيات ثمة أخطاء نتيجة تصورات خاطئة وحسابات سياسية قامت على الخطأ وأخطاء أخرى حدثت نتيجة طموحات وطنية أو طموحات سياسية.. والكل ضالع في هذه الأخطاء بشكل أو بآخر.. لكن نقول: لننسى كل هذا الماضي ونأخذ العبرة منه لنحافظ على وحدتنا ونبني مجتمعنا وكل عام والجميع بخير وأمان..