الخطوط الجوية اليمنية وهيئة الطيران السعودية تناقشان الترتيبات التشغيلية لموسم حج 1447 هـ
مصلحة الجمارك تشارك في برنامج تدريبي دولي في اليابان
السقطري يبحث مع السفير الألماني دعم القطاعين الزراعي والسمكي
رئيس جامعة سيئون يدشّن أول سوق للريادة الطلابية بكلية الآداب
العشبي يبحث مع مسؤول كازاخستاني تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
انتخاب قطر رئيساً للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو
اختتام الحملة الإغاثية للمتضررين من الأمطار والسيول في أبين ولحج وعدن
اليمن يحذر في منتدى الاتحاد الأوروبي من خطر الميليشيا الحوثية الارهابية على الملاحة الدولية
قائد المنطقة العسكرية السادسة يعقد اجتماعاً موسعاً برؤساء الشعب
توقعات حالة الطقس في الجمهورية اليمنية خلال الليل ونهار غد السبت
المخرجات الحوارية لبت المطالب الحقوقية وأعادة الحقوق المنهوبة
الجبهات القومية بين الشطرين شكلت محطات هامة في مسيرة تحقيق الوحدة الاندماجية
التوزيع العادل للثروة وترسيخ قيم المواطنة المتساوية والنظام والقانون .. مدخلات للحفاظ على النسيج الوحدوي لدولة الأقاليم
يرى المحلل السياسي والباحث هاشم علي علوي – جامعة إب أن الجبهات الشعبية بين الشطرين شكلت محطات هامة في مسيرة الوحدة و كان لها الدور البارز في ترسيخ الرغبة الجادة لدى الطرفين في التسريع بخطوات تحقيقها , وأشار إلى أن مخرجات الحوار جاءت كمعالجات لما من أخطاء كبيرة خلال عقدين من الزمن كان أبرزها القضية الجنوبية التى كانت مطالب حقوقية لتصحيح مسار الوحدة وإعادة الحقوق المنهوبة ,, تفاصيل أخرى تقرأونها في سياق الحوار الآتي :
• حدثنا عن بدايات تأسيس الوحدة والاستراتيجية التي بني عليها هذا التأسيس ¿
منذ استقلال شمال الوطن من الحكم الامامي واستقلال جنوب الوطن بدأ التوجه نحو تحقيق الخطوات الأولى للوحدة اليمنية بعقد لقاءات فيما بين قيادتي الشطرين في مراحل الستينيات والسبعينيات والثمانينيات وصولا إلى 22مايو90م يوم إعلان الوحدة اليمنية وميلاد الجمهورية اليمنية كل ذلك وخطوات الوحدة لم يكن طريقها مفروشا بالورود و أهم التحديات التي كانت تشكل خطرا على خطوات الوحدة هي الحروب الشطرية التي خاضها الشطران ضد بعضهما إضافة إلى موجات العنف التي كانت تحدث بالشمال والجنوب والتي كانت تصفي قيادات وتأتي بقيادات جديدة من المحتم فتح ملف الوحدة فيما بينها , فكانت الوحدة اليمنية حلماٍ كبيراٍ يراود الشعب اليمني وتجلى ذلك في الإرادة الشعبية التي ساندت الوحدة بكل خطواتها وكان الشعب اليمني متابعا حصيفا لكل اللقاءات التي جمعت القيادتين السياسيتين بالشطرين في كل المراحل وكل الأماكن بما فيها مؤتمر الكويت وطرابلس وتعز وعدن وقعطبة وغيرها من اللقاءات التي كانت تمهد للوحدة اليمنية .
الجبهات القومية
• و ما دور الجبهات الشعبية في الشطرين آنذاك ¿
– أولاٍ .. كانت هناك محطات هامة في مسيرة الوحدة كان لها الدور البارز في ترسيخ الرغبة الجادة لدى الطرفين بالتسريع بخطوات تحقيق الوحدة وكانت الجبهة الداخلية الشعبية بالشطرين هي الدافع الأساسي لتحقيق الوحدة كما أن تخفيف عوامل التوتر بين الطرفين خلال فترة الحروب الشطرية كانت تعتمد على اللقاءات بين القيادات العليا كلما سنحت الفرصة وعلى هامش أي محفل عربي أو دولي كما إن الوعي القومي بأهمية الوحدة العربية كان حاضرا في وجدان الشعب اليمني والقيادات السياسية فكان من أهم العوامل التي ساعدت على تلقي أخبار الوحدة بشغف وتلهف وأمل بأن تكون الخطوات جادة نحو إيجاد دولة يمنية موحد
مخرجات شعبية
• في ظل التغيرات التاريخية عقب ثورة فبراير ,, هل ترى بأن المخرجات الحوارية جسدت النسيج الوحدوي ¿ – مخرجات الحوار الوطني الشامل جاءت كمعالجات لما حصلت من أخطاء كبيرة خلال عقدين من الزمن كان أبرزها القضية الجنوبية التى كانت مطالب حقوقية لتصحيح مسار الوحدة وإعادة الحقوق المنهوبة وإعادة المسرحين والمتقاعدين قسريا والمبعدين من وظائفهم وإعادة الممتلكات والعقارات المنهوبة لدى مراكز قوى سلطوية حزبية وعسكرية إضافة إلى قضية صعدة التي شهدت ست حروب عبثية إضافة إلى قضايا نظام الحكم الذي كان يمثل حجر الزاوية بعد إن كان النظام يتجه نحو التوريث وسيطرة العائلة على مقاليد الدولة عسكرية ومدنية , فجاءت هذه المخرجات ليس تلبية فقط للإرادة الشعبية والتحول التاريخي في فبراير 2011م كثمرة من ثمار الثورة الشبابية الشعبية السلمية وإنما تلبية أيضا لمعالجات قضايا صارت عصية على النظام حتى مجرد الاعتراف بأنها قضية , فتلك الأعمال التي انهكت كاهل الوحدة اليمنية أوجدت قوى تتبنى المطالب الحقوقية التي أهملت ومورست ضدها سياسية القمع حتى أصبحت مطالب خارج اطار الوحدة ولا تعبر عن إرادة اليمنيين بالشمال والجنوب .
وحدة الأقاليم
• كيف يمكن تعزيز الوحدة في ظل دولة الأقاليم ¿
– الولوج إلى نظام الأقاليم هو حكم يحمي بالحد الأدنى الوحدة الوطنية واليمنية والهوية الوحدوية ويمنع النزوات الانفصالية التي تبرز من حين إلى آخر , فتعميق الوحدة في ظل الأقاليم يكمن ببناء منظومة تشريعية ودستورية تنظم العلاقة بين الاقاليم والمركز والأقاليم فيما بينها , وتوجد آليات نظام الحكم والانتخاب بالنسبة للحكومات الاقليمية ومجالسها البرلمانية وآليات تعيين رؤساء الأقاليم وعلاقة الأقاليم بالوزارات السيادية والحكومة المركزية والتوزيع العادل للثروة وترسيخ قيم المواطنة المتساوية والنظام والقانون وحرية التعبير وممارسة الحقوق والمعتقدات وإعادة الحقوق وإيجاد دولة عادلة تحمي الشعب ومكتسباته وتقفز به إلى الأمام وتخرجه من دائرة الأزمات التي تطحنه كل حين , وبالنسبة للهويات لا توجد هوية مختلفة عن الهوية اليمنية بأصالتها وتاريخها وعراقتها وما عداها فهي هويات جهوية ليست تاريخية بالمعنى الدقيق , وما يحتاجه اليمن هو الوعي بأهمية الانتماء الوطني وتعزيز حب الوطن باعتبار ذلك أولويات إرادة ترسيخ معاني الهوية اليمنية .
الصراعات البيولوجية
• ما هي آثار دعوات الانفصال والعنف المسلح والصراعات السياسية والمذهبية ,, وأثر ذلك على الوحدة ¿ – الصراعات السياسية المسلحة تدمر الوحدة الوطنية وتنهك الاقتصاد الوطني وتمزق النسيج الاجتماعي وتهدد قيم الوحدة التي هي قيم التسامح والعزة والتقدم والازدهار , فلم تأت الصراعات عبر التاريخ إلا بخراب ودمار وقتل وتشريد وكل ذلك يدمي الجسد الوحدوي وكل الدعوات المذهبية والمناطقية واستخدام العنف واعتباره ثقافة يهدد الوحدة ويظهر النزوات السياسية الطامعة بالسلطة بأي وسيلة حتى إن ضعف الدولة يدفع بقوى قد عفى عليها الزمن من أن تظهر من جديد وتدعي الحق في الحكم هنا أو هناك كتركة أو حق سلب منها هذه النزوات تدق مقاصل الوحدة , ولهذا يجب أن تعالج كل القضايا في اطار نتائج مخرجات الحوار وتجريم الدعوات الممقوتة التي لم تعد تنطلي على الشعب اليمني ولن تجد مبتغاها في ظل وعي شعبي أصبح يدرك كل المتغيرات المحلية والدولية التي لم تعد تؤمن بالصغار. • وكيف تنظر إلى الدور السلبي الذي تقوم به بعض وسائل الإعلام للترويج لمثل هذه الدعوات¿ – وسائل الاعلام التي تروج وتؤجج الدعوات الانفصالية هي تتبع مروجي التضليل ومن الطبيعي أن تروج لما تريده تلك القوى التي لفظها الوطن كما يلفظ البحر السمك الميت , فهي تحمل أجندة خارجية مدعومة من قوى داخلية وخارجية استغلت حقوق الناس والظلم الذي وقع عليهم سواء بالشمال أو الجنوب وتحاول أن تستفيد من الوضع الراهن في ظل أزمة سياسية لها أبعاد وامتدادات داخلية وخارجية.
تحديات الوحدة
• هناك عدد من التحديات التي تواجه الوحدة في ظل التحولات السياسية والتاريخية لليمن ,, كيف تقرأون أبعادها ¿ – التحديات التي تواجه الوحدة كثيرة وكبيرة منها ما هو اقتصادي وما هو سياسي وثقافي وتنموي وحقوقي , ولهذا لا بد من ترسيخ النظام والقانون والعدل و حماية البلد من الاختراق وبناء جيش وطني قوي وحدوي ولاؤه للوطن و صمام أمان الوحدة , وبطبيعة الحال فالتحديات كبيرة منها ما هو داخلي وما هو خارجي , فهناك أطراف لا يروق لها أن ترى اليمن موحدا قويا مستقرا يساهم في ترسيخ الأمن بالمنطقة والإقليم , ومع هذا تدفع باتجاه استخدام قوى يمنية داخلية تمعن في الارتزاق والخيانة ولم تجد الردع القوي الذي يعيدها إلى صوابها بل إن بعضها تتفاخر بأن لها ارتباطات خارجية ومرتبات ومعونات ولا تخجل من ذلك حتى من طوابير اللجنة الخاصة التي اشترت كثيراٍ من القيادات من كل الأطياف والألوان والمستويات ولهذا لم يرق لهم بأن يكون اليمن بحضارته حاضرا بقوة في المحافل الدولية والإقليمية بحكم ما يمتلكه من مقومات بناء الدولة القوية وموقعه الاستراتيجي . الحقوق المسيسة
• تسيس الحقوق والقضايا المشروعة ومحاولة الانقلاب على المخرجات بإعاقة تنفيذها ,, كيف تقرأون ذلك وفق الدلالة الزمنية ¿
– تسييس الحقوق من أبشع صور الاستخدام وتحويل المطالب الحقوقية إلى مطالب سياسية وهذا الاستخدام يأتي من قبل قوى سياسية حزبية تستغل حاجة الناس إلى خدمة معينة وتؤججها وتنفخ فيها حتى تذكيها وتشعل ناراٍ لم يكن لها أن تكون , و لو أن الدولة مارست وظيفتها وأغلقت الباب أمام تلك القوى التي تستخدم وتسخر الآخرين البسطاء من الناس لخدمة أجندتها حتى تستطيع أن تمارس الابتزاز وهذا ما هو حاصل الآن في أن قوى سياسية تمارس الابتزاز السياسي باسم الحقوق كي تستغلها فيت حقيق مأربها.
صمام أمان
• كلمة أخيرة تودون طرحها في الختام ¿
– ستظل الوحدة اليمنية صمام أمان الشعب اليمني وسيظل الجيش اليمني القلعة الصامدة أمام كل التحديات وستظل الإرادة الشعبية هي الحارس الأمين لمكتسبات الوحدة وستظل القيادة السياسية هي المسئولة عن تنفيذ مخرجات الحوار الوطني والخروج باليمن إلى بر الأمان وستظل القوى السياسية من تتحمل نتائج أفعالها ومن تحاسب على كل تصرفاتها التي تضر بالوطن أرضا وإنسانا .

الخطوط الجوية اليمنية وهيئة الطيران السعودية تناقشان الترتيبات التشغيلية لموسم حج 1447 هـ
السقطري يبحث مع السفير الألماني دعم القطاعين الزراعي والسمكي
اليمن يحذر في منتدى الاتحاد الأوروبي من خطر الميليشيا الحوثية الارهابية على الملاحة الدولية
وزير الصحة يترأس اجتماعاً استثنائياً لمناقشة تداعيات فيروس "ماربورغ"
وزارة الأوقاف والخطوط الجوية اليمنية توقعان اتفاقية لنقل أكثر من 6 آلاف حاج لموسم 1447هـ
اليمن يشارك في القمة الـ 16 للشراكة العالمية للصحة الرقمية