الرئيسية - محليات - تطهير مدينة سيئون من العناصر الإرهابية وفرار آخرين الى مناطق مختلفة
تطهير مدينة سيئون من العناصر الإرهابية وفرار آخرين الى مناطق مختلفة
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

اللجنة الأمنية تدعو الى رص الصف في مواجهة »الارهاب« ورفع اليقظة والجاهزية العسكرية والأمنية

استشهد 12 جنديا وجرح 11 آخرون في هجوم ارهابي على عدد من المقار الحكومية والمنطقة العسكرية الاولى بسيئون محافظة حضرموت مساء الجمعة قبل ان تقوم وحدات من الجيش والامن بتطهير المنطقة من العناصر المهاجمة وتقتل منهم 15 ارهابيا وتجرح آخرين . وأكد قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن محمد الصوملي أن العناصر الإجرامية الإرهابية التي أقدمت مساء أمس على الاعتداء والدخول إلى مدينة سيئون قد لاقوا مصيراٍ مناسباٍ لفعلتهم العدوانية . وأشار الى أن مدينة سيئون أصبحت بكامل مؤسسات القوات المسلحة والامن والسلطة المحلية تحت سيطرة الدولة ومؤسساتها الرسمية. فيما اكد مصدر امني في حضرموت في تصريح خاص لــ(الثورة ) أن خمسة من شرطة مرور سيئون استشهدوا دفاعا عن مقر الأمن العام في مدينة سيئون بعد ما استبسلوا في منع الارهابيين من اقتحامه كما استشهد خمسة جنود من الامن العام دفاعا عن المجمع الحكومي واستشهاد اثنين اخرين متأثرين بجراحهما . وأوضح المصدر أن المجاميع الإرهابية هاجمت المجمع الحكومي وسط مدينة سيئون ومطار سيئون كما هاجمت عددا من المقار الحكومية ونهبت عددا من فروع البنوك نافيا ما تداولته بعض المواقع الاعلامية عن سيطرة عناصر تنظيم القاعدة على المنطقة العسكرية الاولى ومقر الامن القومي ومطار سيئون . لافتا الى أن عناصر الارهاب استخدمت في هجومها السيارات المفخخة وقذائف الـ(آر بي جي) والاسلحة الرشاشة الا ان هجومها فشل تماما امام استبسال الجنود الابطال . وأشار المصدر الى أن الاجهزة الامنية مدعومة بالجيش تواصل مهماتها البطولية في ملاحقة بقية العناصر التي تم رصدها وهي تلوذ بالفرار بعد فجر امس السبت إلى مواقع مختلفة . أفادت مصادر أمنية وعسكرية بأن الطيران الحربي اليمني نفذ ضربات جوية خلال ملاحقته للعناصر الإرهابية الفارة بمديريتي العبر وحجر الصيعر. بدوره مصدر عسكري في المنطقة العسكرية الاولى أكد أن 15 إرهابيا من تنظيم القاعدة لقوا مصرعهم على أيدي ابطال الأمن والجيش بسيئون. وقال المصدر أن سعوديين اثنين من بين قتلى العناصر الإرهابية هما فيصل العفيفي وفواز الحربي. من جانبها أصدرت اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت بيانا للتنديد بالاعتداءات الإرهابية التي استهدفت عددا من المنشآت الحكومية وفروع المصارف الليلة الماضية . وأكد البيان تلقت (الثورة) نسخة منه انه في إطار الهجمة الشرسة الموجهة ضد محافظة حضرموت والوطن عموماٍ وبعد الضربات الموجعة التي تلقتها عناصر تنظيم القاعدة في محافظتي أبين وشبوه وفي ردة فعل همجية انتقامية جبانة قامت مجموعة من هذه العناصر بالمباغتة والهجوم على عدة مواقع عامة في مدينة سيئون مع الساعة الحادية عشرة منتصف ليلة الجمعة الماضية وتحديداٍ على مجمع الدوائر الحكومية والبنك المركزي اليمني , والبنك الأهلي , ومكتب البريد وقيادة المنطقة العسكرية الأولى وقيادة الأمن العام وإدارة المرور ومقر الأمن القومي مستغلة بذلك هدوء وسكينة الناس الآمنين في المدينة ومستخدمة كافة صنوف الأسلحة والسيارات المفخخة مما أدى إلى استشهاد 12 من الجنود وجرح 11 آخرين . وأدانت اللجنة الأمنية بالمحافظة ومعها الخيرون من أبناء المحافظة هذه الحادثة الإجرامية البشعة مترحمة على أرواح الشهداء داعية المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع المغفرة والرحمة ويسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان .. متمنية أن يمن الله بالشفاء العاجل للجرحى . ودعت اللجنة الأمنية بالمحافظة جميع أبناء حضرموت من مشائخ وأعيان وعلماء وشباب ومثقفين وكل من يهمهم شأن حضرموت وأمنها واستقرارها الى ان يكونوا سنداٍ للأجهزة الأمنية والعسكرية في الإدلاء بأية معلومات يمكن أن تساعد للوصول إلى أوكار هذه العناصر المارقة . وحذرت اللجنة الأمنية كل من يعمل على مساعدة أو إيواء أو إخفاء أو التأجير لأي من هذه العناصر وتعتبر ذلك جريمة بحق المحافظة والوطن وبحق الشهداء الأبرار .. وقالت اللجنة الأمنية انها تجري تحقيقاتها وتحرياتها حول هذه الجريمة الارهابية وفي ذات الوقت فإنها تدعو الأجهزة العسكرية والأمنية كافة إلى أن ترفع من يقظتها واستعدادها القتالي لأنه لم يعد أمامها من خيار غير المواجهة مع هذه العناصر الإرهابية طالما والحرب مع تنظيم القاعدة قد غدت حرباٍ مفتوحة .. ومهما حاولت هذه القوى الشريرة وارتكبت من مجازر عن طريق المكر والخديعة فإن مصيرها المحتوم قادم لا ريب لأن أبناء المحافظة والوطن يدافعون عن حق لا عن باطل .. وجددت اللجنة الامنية دعوتها لأبناء المحافظة إلى رص الصفوف والوقوف موقف الرجل الواحد في مجابهة هذه القوى الظلامية الحاقدة .. والنصر حليفنا بإذن الله والخلود للشهداء . على صعيد متصل نفى مصدر عسكري في مكتب قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن محمد الصوملي صحة الأنباء التي تتحدث عن إقالة اللواء الصوملي من منصبه وتداولها عدد من المواقع الإعلامية. واستغرب المصدر العسكري تداول مواقع إعلامية أنباء إقالة قائد المنطقة الأولى الصوملي في الوقت الذي يقوم فيه اللواء الصوملي بزيارات ميدانية إلى المواقع التي هاجمتها العناصر المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي. ودعا وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية في نقلها للأخبار واستقاء المعلومات من مصادرها الرئيسةº لضمان عدم تضليل الرأي العام وأداء مهامها الإعلامية بكل حياد.