الحكومة تدعو المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لإنقاذ موظفي العمل الإنساني المختطفين لدى مليشيا الحوثي
الارياني: اقتحام مليشيا الحوثي مقر مفوضية حقوق الإنسان امتداد لنهجها في التضييق على المنظمات الدولية
مجلس الوزراء السعودي يوافق على مذكرة التعاون مع اليمن في مجال مكافحة الجريمة والإرهاب
هيئة الطيران تستكمل تركيب محطة أرصاد جوية في مطار المخا الدولي
السعودية ومصر تدينان الاقتحامات الاسرائيلية السافرة للمسجد الأقصى المبارك
39929 شهيدا و92240 جريحا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة
رئيس الأركان يشهد تخرج الدفعة السابعة مهام خاصة والدورة 41 قنص
«مسام» ينتزع 720 لغماً حوثياً خلال الأسبوع الثاني من شهر أغسطس
هيئة النقل البري تناقش مع شركات النقل الدولية خطط عملها للمرحلة المقبلة
توقيع اتفاقية مشروع إنشاء خزان مياه تجميعي في منطقة البرزخ بعدن
![](images/b_print.png)
مرت منطقة دمقوت بمحافظة المهرة بفترتين تاريخيتين هما فترة الجاهلية وفترة الإسلام ولازالت بهذا الاسم وهي أقدم منطقة في مديرية حوف ويطلق عليها ميناء الأزوند نسبة إلى قبيلة الأزد الذين نزحوا من مأرب عام 622 ميلادية إلى المهرة التي ذكرها الكاتب الإنجليزي “س.ب” مايلز عام 1875 حيث قال (في 18 ديسمبر تحركنا نحو دمكوت -والأصل دمقوت- وهي قرية بها مائه كوخ وتقع في موقع أحد الجروف وتسمى “شويرق” -والأصل شيرق- حاليا تستمد ماءها من مياه النهر غير أن الماء ليس عذبا في الجزء الأسفل من المكان) وأشار “مايلز” إلى أن “إسكندر سيدوف” أحد خبراء الآثار الروس قام بمسح منطقة دمقوت وأكد أنها أثرية قديمة . وذكرها المؤرخ بلفقيه بأنها ميناء قديم وإحدى المحطات لتصدير اللبان وتقع دمقوت بين جبلين بمشارف وادي سيق ولازال بها نهر جزء منه عذب يصلح للشرب وجزء أسفل منه مالح مرتبط بالبحر يوجد في سلسلتها الجبلية كتابات سبئية وباديتها توجد بها أشجار اللبان . وتسكن منطقة دمقوت قبيلة القمر ” آل القميري” وبيت قرهاف وبيت بلحاف وبيت مهومد …الخ وتبعد دمقوت عن عاصمة محافظة المهرة (الغيظة) شرقا حوالي94 كيلومترا تقريبا .