الحكومة تدعو المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لإنقاذ موظفي العمل الإنساني المختطفين لدى مليشيا الحوثي
الارياني: اقتحام مليشيا الحوثي مقر مفوضية حقوق الإنسان امتداد لنهجها في التضييق على المنظمات الدولية
مجلس الوزراء السعودي يوافق على مذكرة التعاون مع اليمن في مجال مكافحة الجريمة والإرهاب
هيئة الطيران تستكمل تركيب محطة أرصاد جوية في مطار المخا الدولي
السعودية ومصر تدينان الاقتحامات الاسرائيلية السافرة للمسجد الأقصى المبارك
39929 شهيدا و92240 جريحا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة
رئيس الأركان يشهد تخرج الدفعة السابعة مهام خاصة والدورة 41 قنص
«مسام» ينتزع 720 لغماً حوثياً خلال الأسبوع الثاني من شهر أغسطس
هيئة النقل البري تناقش مع شركات النقل الدولية خطط عملها للمرحلة المقبلة
توقيع اتفاقية مشروع إنشاء خزان مياه تجميعي في منطقة البرزخ بعدن
![](images/b_print.png)
عرفت محافظة سقطرى منذ بداية الألف الأول قبل الميلاد كأحد المراكز الهامة لإنتاج السلع المقدسة, ولذلك اكتسبت شهرتها وأهميتها كمصدر لإنتاج تلك السلع التي كانت تستخدم في الطقوس التعبدية لديانات العالم القديم حيث ساد الاعتقاد بأن الأرض التي تنتج السلع المقدسة آنذاك أرض مباركـة من الآلهة .
ونظرا لأهمية الدور الذي لعبته سقطرى في إنتاج السلع المقدسة والنفائس من مختلف الطيوب واللؤلؤ فقد كان لها حضور في كتب الرحالة والجغرافيين القدماء واستمرت أخبارها تتواتر عبر مختلف العصور التاريخية وفي مرحلة الاستكشافات الجغرافية ولما تتميز به من موقع جغرافي بحري وما تمتلك من مخزون أثري كبيركانت مطمعا للغزاة حيث احتلها البرتغاليون في مطلع القرن السادس عشر عام (1507م) ثم احتلها البريطانيون وجعلوها قاعدة خلفية لاحتلالهم لمدينة عدن عام 1839م.
وتعرضت محافظة سقطرى لسنوات طويلة من العزلة والإهمال ولكن بعد إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة في 22 مايو 1990م أستعادت بعضا من مجدها التاريخي وتواصلها الحضاري لما تمثله من أهمية لليمن سواء من ناحية موقعها الاستراتيجي في نهاية خليج عدن وإشرافها على الطريق الملاحي باتجاه القرن الأفريقي وغرب المحيط الهندي أو لما تكتنزه من ثروات طبيعية وأثرية كبيرة بالإضافة إلى اعتبارها من أهم مناطق التنوع البيولوجي..