الرئيسية - محليات - نظام الأقاليم يمثل أنجح الحلول لكافة قضايا الوطن
نظام الأقاليم يمثل أنجح الحلول لكافة قضايا الوطن
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

أكد محافظ محافظة حضرموت الأخ خالد سعيد الديني أنه وكافة أبناء المحافظة يشعرون بتفاؤل كبير بنجاح تجربة نظام الأقاليم تحت مظلة الدولة اليمنية الاتحادية والتي جاءت ثمرة لمؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي احتفل أبناء الوطن بجلسته الختامية وبنجاحه في 25 يناير الماضي. وأضاف في حديث مقتضب خص به “الثورة”: – لقد مثل مؤتمر الحوار الوطني الطريق الآمن لخروج اليمنيين من ذلك النفق المظلم والطريق الوعر والشائك الذي كاد يؤدي بالوطن إلى حافة هاوية حرب أهلية مدمرة لا يعلم بنتائجها إلا الله كما مثلت مخرجات هذا المؤتمر الحل الأمثل لمعالجة مختلف القضايا الخلافية سواء منها المبررة أو غير المبررة على حد سواء. وكان التوافق على هذه المخرجات من قبل كافة الأحزاب والتنظيمات والمكونات الأخرى المشاركة في مؤتمر الحوار ردة فعل قوية في وجه أولئك الذين كانوا يراهنون على فشل المؤتمر وعلى وحدة الصف والموقف لأبناء الوطن الواحد والذين أثبتوا وأكدوا مجددا أنهم قادرون علىى إفشال كل المراهنات ووضعوا مصلحة الوطن في مقدمة كل المصالح وعالجوا بقوة إرادة وعزيمة كل اختلافاتهم التي اعتبروها فعلا اختلافات قانونية أمام الهدف الكبير مصلحة اليمن وأبنائه واتفقوا على مخرجات ونتائج نشعر بحق بأنها كانت موضع ثقة وتقدير كل الشرفاء والمخلصين مع أبناء الوطن الذين ينظرون إلى المستقبل بالأمل والتفاؤل لا بنظارة سوداوية عاتمة. وأردف محافظ حضرموت بالقول: ومن الأهمية بمكان القول بأن قضية إعادة التقسيم الإداري للبلد إلى الأقاليم الستة في إطار الدولة الاتحادية اليمنية نعتبرها من بين أبرز وأنجح الحلول لمعالجة قضايا وطنية كبيرة وليست قضية واحدة بعينها وتمثل في نظرنا تجربة متميزة تضاف إلى رصيد نضالات أبناء الوطن اليمني عموما في ظل حنكة قيادته السياسية ممثلة بفخامة الأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية الذي تمكن من قيادة سفينة الوطن ومعه كل الشرفاء من أبناء اليمن .. الذين يشعرون بأن المرحلة لم تعد بحاجة إلى مزيد من الاختلافات والمناكفات السياسية ولم تعد بحاجة إلى مزيد من افتعال الأزمات والصراعات بقدر حاجتها إلى وحدة الصف والموقف والرأي في مجابهة كافة التحديات التي تحدث بالوطن..وعلينا أن نتجه صوب بنائه وتطوره وازدهاره وتحقيق أماني وطموحات أبنائه. ونوه الديني بقوله: لقد كنا على أمل البدء بالتحضير لتدشين إقليم حضرموت حسب توجيهات فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وبالفعل بدأنا بإجراء بعض الاتصالات مع الإخوة في المحافظات التي يتكون منها الإقليم لكن ظروف الحرب التي تخوضها قواتنا المسلحة الباسلة والأمن واللجان الشعبية ضد الإرهابيين في كل من محافظتي أبين وشبوة جعلتنا نوجه أنظارنا وجهودنا باتجاهها كأولوية ملحة نحو نصرتها ومؤازرتها .. ومع ذلك فإن الأيام القليلة القادمة ستشهد تدشين إقليم حضرموت الذي يضم محافظات حضرموت وشبوة والمهرة وسقطرى هذا الإقليم الذي يمتلك كافة المقومات من حيث المساحة والسكان ومن الناحية الاقتصادية ثروات نفطية وسمكية وزراعية وسياحية وتقاربا ثقافيا واجتماعيا.. وعلى هذا الأساس فإننا نشعر وبتفاؤل كبير بنجاح هذا الإقليم وإن مستقبلا كبير ينتظر أبناءه.. كما أن هناك نية من قبل أبناء الإقليم المتواجدين في الخارج (المهجر) للإسهام في بناء الإقليم وتطوره وينتظرون الفرصة السانحة لذلك.. كما نعتبر أن إقليم حضرموت سيمثل نموذجا ليس على مستوى حياة الإقليم الداخلية ولكن ستكون له انعكاساته الإيجابية على مستوى الوطن في ظل الدولة اليمنية الاتحادية.