الرئيسية - محليات - العلاقات اليمنية- الصينية في ندوة فكرية اليوم بصنعاء
العلاقات اليمنية- الصينية في ندوة فكرية اليوم بصنعاء
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

صنعاء /سبأ ينظم مركز الدراسات والبحوث اليمني بالتعاون مع السفارة الصينية بصنعاء اليوم الاثنين ندوة فكرية عن العلاقات اليمنية – الصينية بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين والمهتمين. وأوضح رئيس مركز الدراسات والبحوث اليمني رئيس المجمع اللغوي شاعر اليمن الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الندوة ستسلط الضوء على العلاقة القديمة بين اليمن والصين الضاربة جذورها في أعماق التاريخ. وقال الدكتور المقالح: إن الندوة التي ينظمها المركز بالتعاون مع السفارة الصينية بصنعاء تأتي لتؤكد هذا المسار المستمر عبر التاريخ عبر طريق الحرير الممتد من شواطئ الصين إلى شواطئ اليمن وذلك من خلال تقديم عدد من الباحثين والأكاديميين أوراق عمل تجسد المعاني والدلالات للعلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين منذ القدم. من جانبه أشار نائب رئيس مركز الدراسات والبحوث اليمني الدكتور همدان زيد مطيع دماج إلى أن الندوة تكتسب أهميتها من خلال ما تشهده الساحة الدولية من تغيرات جذرية في موازين القوى الاقتصادية العالمية وما نلاحظه من دور ريادي تقوم به الصين في هذا الصدد واهتمامها الملحوظ بالوطن العربي اقتصاديا وثقافيا. وأوضح أن الندوة تأتي في إطار المشروع الصيني المتمثل بإعادة إحياء التراث الزاخر بالتعاون بين الصين والشعوب العربية وحوض البحر المتوسط وتأكيدا على استمرار الجهود في تطوير العلاقات الثنائية والتعاونية بين الجمهورية اليمنية وجمهورية الصين الشعبية. وتمتد جذور العلاقات التاريخية بين الجمهورية اليمنية وجمهورية الصين الشعبية إلى عهد الإمبراطور تشو دي عندما أرسل البحار المسلم تشنغ خه على رأس أضخم أسطول تجاري على مدى التاريخ والذي تجاوز أكثر من مائة سفينة ضخمة بغرض تعزيز العلاقات التجارية والدبلوماسية بين الصين وقارتي آسيا وأفريقيا حتى وصل إلى ميناء عدن عام 1416م. وتبادلت عقب ذلك الزيارات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين بإرسال أول بعثة إلى البلاط الصيني مع خطاب وهدايا ثمينة إلى إمبراطور الصين وتعززت تلك العلاقات بزيارة أربع بعثات يمنية إلى الصين خلال فترة حكم أسرة مينغ 1368 – 1644م عن طريق تجارة الحرير والبخور واللبان البحري الذي ربط الموانئ الصينية بالموانئ اليمنية خلال تلك الفترة. وما يزال النصب التذكاري للبحار الصيني المسلم تشن خه في عدن شاهدا للعيان على متانة العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الصديقين منذ القدم. تشييع جثماني شهيدي الواجب المساعد بحيبح والجندي العباسي صنعاء / سبأ شيع بصنعاء أمس جثمانا شهيدي الواجب المساعد صالح أحمد مسعد بحيبح من منتسبي قوات الأمن الخاصة والجندي قاسم أحمد العباسي من منتسبي اللواء 310مدرع . وفي مراسم التشييع التي تقدمها عضو مجلس النواب عبدربه القاضي وعضو مجلس الشورى عبدالله مجيديع ورئيس هيئة القوى البشرية اللواء الركن يحيى شعلان الغبيسي ورئيس هيئة الاسناد اللوجستي اللواء الركن أحمد محمد الولي وقائد قوات الأمن الخاصة اللواء فضل بن يحيى القوسي ومدير عام شرطة عمران العميد الركن محمد صالح طريق.. عبر المشيعون عن استنكارهم وإدانتهم للاعتداءات التي تستهدف منتسبي القوات المسلحة والأمن من قبل الجماعات المسلحة والعناصر الإرهابية الضالة والمأجورة. وأكدوا وقوفهم الكامل مع حماة الوطن لترسيخ وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار والتصدي الحازم والحاسم لكل من تسول له نفسه إقلاق الأمن او الإضرار بمصالح الوطن والشعب. وقد جرت مراسم التشييع للشهيدين اللذين لف جثماناهما بالعلم الجمهوري بعد الصلاة عليهما في جامع مجمع الدفاع بالعرضي .. حيث سار الموكب الجنائزي تتقدمه سرايا رمزية من منتسبي القوات المسلحة والأمن وحرس الشرف في موكب يعبر عن الوفاء والإجلال للتضحيات الجسيمة التي يقدمها منتسبو القوات المسلحة والأمن في سبيل حفظ أمن واستقرار الوطن. وقد ووري جثمانا الشهيدين بمقبرة الشهداء بأمانة العاصمة.