الثورة نت/ محمد العزيزي – وقعت الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد مع منظمة أكاديميون ضد الفساد أمس مذكرة تفاهم على الإسهام والمشاركة في الأنشطة المناهضة للفساد ومكافحته والوقاية منه وذلك في إطار تفعيل دور المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني في المشاركة الفاعلة في محاربة الفساد. وخلال جلسة التوقيع أكدت القاضية أفراح بادويلان رئيسة الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد أن الهيئة بحاجة ماسة لإشراك منظمات المجتمع المدني الفاعلة والمهتمة بقضايا الفساد للإسهام الفاعل في مكافحة الفساد وتوحيد الجهود المجتمعية والحكومية وتوجيهها من أجل الاستخدام الأفضل في مواجهة الفساد. وأكدت بادويلان في تصريح لـ”الثورة” أنه وإدراكا الأهمية مساهمة منظمات المجتمع ولخطورة التهديدات التي يشكلها الفساد على أمن واستقرار المجتمع وتقويضه للمؤسسات والقيم الديمقراطية والأخلاقية. وتشكيله “أي الفساد” خطورة على التنمية المستدامة فقد كان لزاما على الهيئة ووفقا لأحكام القانون إشراك منظمات المجتمع المدني في تقديم الخبرات والمعارف ذات العلاقة بمكافحة الفساد. من جانبه قال الدكتور سعيد الغليسي رئيس منظمة أكاديميون ضد الفساد وهي إحدى منظمات المجتمع المدني أن المنظمة ترغب في الإسهام والمشاركة في الأنشطة المناهضة للفساد ومكافحته والوقاية منه موضحا بأن الواجب يحتم على الأكاديميين العمل على تعزيز جهودهم الرامية إلى خلق بيئة أكاديمية وتعليمية رافضة للفساد في مؤسسات التعليم العالي من خلال نشر ثقافة مكافحة الفساد والتوعية بمخاطره وطرق الوقاية منه. وكانت الاتفاقية قد تضمنت ١١ بندا من أهمها أن يقدم أكاديميون ضد الفساد للهيئة ما تتوفر لديهم من معلومات ودراسات ذات صلة بالفساد ومكافحته والإسهام والمشاركة عند الحاجة في إجراء الأبحاث العلمية والميدانية بغرض التوصل إلى الاستراتيجيات الفاعلة لمواجهة الفساد وتعزيز النظم الرقابية على المستوى الوطني بالإضافة إلى تلك المتعلقة بتعقب الأصول المالية واسترجاعها. حضر توقيع مذكرة التفاهم عضو الهيئة رئيس قطاع الإعلام حسن شكري