الرئيسية - الأخبار - نتطلع لتحقيق نهضة شاملة
نتطلع لتحقيق نهضة شاملة
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

يتطلع أبناء محافظة مارببشغف بالغ إلى استكمال عملية الانتقال من النظام المركزي المعيق للتنمية إلى النظام الاتحادي الذي ينمي التنمية ويقضي على الفساد.. ويعدون نظام الدولة الاتحادية المدنية التي توافق عليها اليمنيون الحل الأنسب لتحقيق طموحات وآمال الشعب اليمني والانتقال بالوطن إلى المستقبل المشرق. جاء ذلك في ثنايا الاستطلاع التالي الذي أجرته “الثورة” مع عدد من أبناء المحافظة: * المحامي مسعد أحمد ناصر صالح تحدث حول هذا الموضوع قائلاٍ: إن كافة المواطنين بمحافظة مارب مثلهم مثل بقية المواطنين في عموم محافظات الجمهورية يتطلعون بشغف بالغ إلى تحقيق تطلعاتهم وآمالهم التي كادت المركزية الشديدة أن تقضي عليها لولا حنكة وحكمة القيادة السياسية ممثلة بالأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهوريةالذي استطاع أن يجمع اليمنيين على كلمة سواء أنقذتهم من التسلط والفساد والانفراد بالسلطة والثروة وأعطتهم الحق الكامل في الشراكة الواسعة في إدارة شؤون البلد تحت مظلة الدولة الاتحادية المدنية المكونة من ستة أقاليم. استغلال الثروة * وقال: نحن اليوم في مارب أكثر تفاولاٍ بالمستقبل بعد أن أتاحت لنا الدولة الاتحادية الفرصة المناسبة للقيام بواجبنا تجاه المحافظة خاصة واليمن عامة وذلك من خلال المشاركة الفاعلة لمختلف شرائح المجتمع المحلي في كل إقليم في السلطة والثروة وفي العمل على تنمية الموارد الطبيعية والزراعية واستغلال الثروة البشرية استغلالاٍ أمثل في تحسين أوضاع الأقاليم والدولة الاتحادية بشكل عام إلى أن يصل الوطن إلى مصافي الدول المتقدمة. مستقبل أفضل * وفي ذات السياق تحدث محمد عباد المرادي بالقول:في ظل الدولة الاتحادية سيكون المستقبل أفضل بكل ما تعنيه الكلمة من معنىلكون الصلاحيات في إدارة شؤون المواطنين منحت لهم أنفسهم بعد أن كانت محتكرة بيد أسرة أو بضع أسر مما تسبب في خلق الكثير من المشاكل والقضايا في كل قرية ومديرية ومحافظة وأيضا في انتشار الفساد المالي والإداري وفي إفساد قيم وأخلاق الناس. * وأضاف: لا يخفى على أحد من اليمنيين حالات الفساد التي كانت المركزية الشديدة سبباٍ رئيسياٍ لظهورها وفي الحالات التي لم تقتصر في جانب تنفيذ المشاريع فقط بل امتدت إلى مختلف الجوانب ولم يستثن حتى جانب التعليم العام والمتوسط والعالي حيث انتشر الفساد وبشكل كبير في هذا الجانب وكانت المنح الدراسية تباع وتشتر وكذلك التعيينات في المجال التربوي والتعليمي كانت تتم وفقاٍ للمحسوبية أو الجهوية أو نظير مبلغ من المال حتى وصل الأمر إلى تعيين أميين مدراء عموم لمكاتب التربية والتعليم ومدراء مجمعات تعليمية بشقيها العام والعالي. إصلاح الأوضاع وأردف المرادي قائلاٍ: اليوم أصبح أملنا كبيراٍ في إصلاح أوضاع التعليم ومختلف أوضاع البلد بعد أن أسندت لنا مهمة إدارة شؤوننا بدون تسلط أو استبداد بفضل تصحيح مسار الوضع الداخلي الذي قاده الرئيس عبدربه منصور هادي والذي كانت من أهم ثماره إعادة التقسيم الإداري لليمن إلى ستة أقاليم ونقل الصلاحيات من المركز إلى الأقاليم. حقوق مشروعة * من جهته تحدث العقيد/حسين أحمد طليان بقوله: إن اليمن تعثر في كثير من مجالات التنموية بسبب الصراعات السياسية والحزبية على السلطة وكذا الثأرات والصراعات القبلية وكان ذلك في ظل السلطة المركزية للدولة في العاصمة صنعاء كما أن بطئ وروتينية أعمال مختلف أجهزة ومؤسسات الدولة المركزية أدت إلى تأخر اليمن في جميع مجالات الحياة. ويضيف:كل تلك المشاكل جعلت أعضاء مؤتمر الحوار الوطني أمام تحد لحلها فكان ذلك بأن أقروا تغيير نظام السلطة المركزية والانتقال إلى نظام السلطة اللامركزية في ظل الدولة اليمنية الاتحادية بحيث يكون كل إقليم من أقاليم الدولة الاتحادية الستة مسؤولاٍ عن إدارة شؤونه بعيداٍ عن أي تدخلات مركزية مما يعني أننا في محافظة مارب وإقليم سبأ الذي تنضوي فيه المحافظة سنحصل على حقوقنا المشروعة كاملة بعد عقود من الزمن عشناها في حرمان ومعاناة بسبب تسلط المركز. إقليم متجانس * من جانبه تحدث الأخ/محمد علي شلوان بقوله: إقليم سبأ سيكون من أفضل الأقاليم اليمنية وذلك لكون المحافظات المكونة له متجانسة وقريبة كثيراٍ من الناحية الاجتماعية والعادات والتقاليد والبيئة البدوية كما أن مساحة الإقليم التي تقدر بحوالي 66.200كم أي بنسبة 14.3% من مساحة اليمن واعدة بالخير الكثير وفيها من الثروات الطبيعية ما يغني الإقليم واليمن وستسهم هذه الثروة في تنمية وازدهار إقليمهم بشكل صحيح وسليم كونه سيكون لإقليم سبأ نصيب لا بأس به من ثرواته الطبيعية كالغاز والبترول. عقود من الحرمان * إلى ذلك تحدث الشيخ صالح بن سالم القحمي قائلاٍ: إن محافظة مارب مغيبة من قبل المسؤولين في الدولة منذ أكثر من ثلاثة عقود وقد كانت الحكومات المتعاقبة خلال تلك الفترة تتعامل مع هذه المحافظة على أنها غنيمة حرب يؤخذ منها ولا تعطى مع أنه بفضل الثروات الموجودة فيها عم الخير الكثير من محافظات الوطن باستثناء محافظتنا المغلوبة غلى أمرها فالكهرباء تنتج فيها فيما تعيش معظم مديرياتها في ظلام دامس بعكس المحافظات الأخرى التي يصلها نور ذلك التيار الذي مصدره مارب وكذلك هي بقية الخدمات الطرق والصحة والتعليم والمياه وغيرها التي تكاد تكون منعدمة ولا تختلف حياة أبنائها عن الحياة التي عاشها الآباء والأجداد قبل مئات السنين. * وأضاف القحمي: ورغم تلك المعاناة فلا مجال لليأس فتقسيم اليمن إلى ستة أقاليم تدرا شؤونها في إطار الدولة اليمنية الاتحادية سيشكل أملاٍ حقيقياٍ في نهضة إقليمنا إقليم سبأ خاصة واليمن عامة حيث أن كل إقليم وكذا ولاياته سيتمكنون من إدارة مواردهم بشكل صحيح وسليم وهو ما سيحقق لأبناء الأقاليم مكتسبات تنموية واقتصادية يتمثل ذلك بإنشاء البنية التحتية وتوفير الخدمات للمواطنين. تنمية حقيقية. * الأخ/عبدالله ذهبان أدلى بدلوه في هذا الموضوع بالقول: إن إقليم سبأ مثل غيره من الأقاليم الأخرى في الوطن سيتمتع بحقوق متعددة وسيدير شؤونه من خلال برلمان خاص به سيكون أعضاؤه مدركين لضرورة أن تكون تشريعاتهم مراعية لمتطلبات الإقليم التنموية والاجتماعية بالإضافة إلى أن الإقليم ستكون له حكومة مصغرة ستكون أكثر فاعلية ونشاطاٍ في خدمة مواطني الإقليم وولاياته والقيام بالتنمية الحقيقية ولكون أعضاء الحكومة من أبناء الإقليم نفسه فإنهم سيكونون على قدر عال من المسؤولية وحريصين على إحداث تنمية في مختلف مجالات الحياة وهذا بدوره سينعكس إيجاباٍ على اليمن ككل في ظل النظام الاتحادي وسيسهم بشكل كبير في استتباب الأمن والاستقرار في ربوع الوطن.