قائد محور البيضاء يكرم خريجي الدفعة الـ12 تأهيل ضباط من منتسبي المحور واللواء ١١٧ مشاة الأهلي يتفوق على الفيحاء في الدوري السعودي للمحترفين وقفة بمأرب للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالجرائم الصهيونية في غزة المنتخب الوطني لكرة القدم يبدأ معسكره الخارجي بماليزيا استعداداً لخليجي 26 الأمم المتحدة: حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة على المحك الارياني: تشويه القيادي الحوثي الاهنومي لتاريخ اليمن عقيدة ونهج وسلوك للمليشيات الاجرامية اليمن تشارك في اجتماعات مجلس محافظى وكالة الطاقة الذرية محافظ الحديدة يدعو المنظمات إلى تنفيذ مشاريع مستدامة تخدم المواطنين مركز الملك سلمان ينفذ مشروعاً لمعالجة مشكلة نقص المياه في مديرية ذوباب بتعز اختتام ورشة العمل الخاصة بالعنف القائم على الفتيات بعدن
كثرة المشاكل ومعها زادت معاناة المواطن ومسؤولينا وساستنا وأحزابنا الجميع دس رأسه في التراب غير آبه بما يمر به البلد من ملمات كل يوم يزداد وطأتها ونحن مصرون على الانتقام من بعضنا دون الالتفات إلى الخطر الحقيقي الذي يداهمنا دون سابق إنذار فكل يوم تزداد خطورة الوضع الاقتصادي دون حلول ومعالجات لتفادي الكارثة سوى تصريحات تبيع الوهمص. الوضع الاقتصادي وصل مرحلة حرجة والمواطن كل يوم يتجرع مرارة شظف العيش والأزمات المركبة ومن بيدهم القرار لا يجدون سوى فن المكايدة ضد بعضهم فما هو حاصل هو نتيجة حتمية لردة فعل لوبي المصالح الذي لا يرد الخير لهذا الشعب وإنما يسعى جاهدا لخلق الأزمات من أجل جني الكثير من المال وتحقيق المزيد من المكاسب . أزمة المشتقات النفطية تراوح مكانها وأنبوب النفط كل يوم يتعرض للتفجير وأبراج الكهرباء ليست أحسن حالا حرب مفتوحة على مصالح الشعب دون أن تحرك أحزاب المناصب ساكنا سوى بعض التصريحات لذر الرماد على العيون دون أن يكون هناك موقف حقيقي وواضح ضد من يقومون بهذه الأعمال المشينة ويكدرون صفوة المجتمع . إذا كانت الأحزاب جادة في مواقفها تجاه الشعب بعيدا عن النكاية وتصيد الأخطاء عليها أن توفر الغطاء الداعم للحكومة والجيش لردع هؤلاء بعيدا عن حسابات السياسة وتسجيل النقاط ضد بعضها فالقلوب بلغت الحناجر واصبح المواطن هو من يدفع الثمن في كل شيء . اليوم نريد الساسة والأحزاب هي من تدفع ثمن مراهقتها ومقامرتها بمصالح شعب فالمواطن اليمني منذ خمسين عاما وهو يدفع دون مقابل أو حتى كلمة شكر ولوبي المصالح هو المستفيد حتى الآن وربما المستقبل القريب فمتى تتغير المعادلة لصالح الشعب وتكفر الأحزاب جراء ما اقترفته بحق وطن¿! نحتاج لحلول تكافئ المواطن على صبره وتحمله للمعاناة في حياته اليومية ورضائه بالقليل من متطلبات المعيشة ورضوخه لمن يكدرون ليله ونهاره ويحاربونه في لقمة عيشه لعلهم يرجعون إلى جادة الصواب لكن لغة الاحترام يبدو أنها لم تلق آذانا صاغية وآخر العلاج سيكون الكي حتى وإن كان مؤلما فلم تعد هناك خيارات أخرى تجدي نفعا فالوضع لم يعد يطاق والسكوت والتغاضي ولد التمادي والابتزاز ونحن من يتجرع مرارة أفعال هؤلاء وليس من يتقاسمون الغنائم باسمنا .