الارياني يرحب بأكبر حزمة عقوبات أمريكية ضد ميليشيا الحوثي ويدعو المجتمع الدولي لتجفيف منابع تمويلها
أمين عام محلي المهرة يلتقي وفد الـUNDP لمناقشة المشاريع التنموية في المحافظة
العرادة يلتقي في عدن رئيس مجلس القضاء ورئيس المحكمة العليا ووزير العدل
الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على 32 فرداً وكياناً و4 سفن مرتبطة بميليشيا الحوثي
طارق صالح يدشن مشروع الحقيبة المدرسية لـ26 ألف طالباً وطالبة
النائب العام يبحث مع نظيره الإماراتي تعزيز التعاون الثنائي في المجالات القانونية
الزُبيدي يزور شرطة عدن ويطّلع على سير العمل في إداراتها
بترومسيلة تعلن استكمال المرحلة الأخيرة من مشروع توسعة شبكة نقل وتصريف الطاقة بعدن
لجنة تمويل الواردات تناقش نتائج التعامل مع طلبات الاستيراد بأنواعها
الوكيل لمع يبحث مع وزير الشباب والرياضة المصري تعزيز التعاون الثنائي

كثرة المشاكل ومعها زادت معاناة المواطن ومسؤولينا وساستنا وأحزابنا الجميع دس رأسه في التراب غير آبه بما يمر به البلد من ملمات كل يوم يزداد وطأتها ونحن مصرون على الانتقام من بعضنا دون الالتفات إلى الخطر الحقيقي الذي يداهمنا دون سابق إنذار فكل يوم تزداد خطورة الوضع الاقتصادي دون حلول ومعالجات لتفادي الكارثة سوى تصريحات تبيع الوهمص. الوضع الاقتصادي وصل مرحلة حرجة والمواطن كل يوم يتجرع مرارة شظف العيش والأزمات المركبة ومن بيدهم القرار لا يجدون سوى فن المكايدة ضد بعضهم فما هو حاصل هو نتيجة حتمية لردة فعل لوبي المصالح الذي لا يرد الخير لهذا الشعب وإنما يسعى جاهدا لخلق الأزمات من أجل جني الكثير من المال وتحقيق المزيد من المكاسب . أزمة المشتقات النفطية تراوح مكانها وأنبوب النفط كل يوم يتعرض للتفجير وأبراج الكهرباء ليست أحسن حالا حرب مفتوحة على مصالح الشعب دون أن تحرك أحزاب المناصب ساكنا سوى بعض التصريحات لذر الرماد على العيون دون أن يكون هناك موقف حقيقي وواضح ضد من يقومون بهذه الأعمال المشينة ويكدرون صفوة المجتمع . إذا كانت الأحزاب جادة في مواقفها تجاه الشعب بعيدا عن النكاية وتصيد الأخطاء عليها أن توفر الغطاء الداعم للحكومة والجيش لردع هؤلاء بعيدا عن حسابات السياسة وتسجيل النقاط ضد بعضها فالقلوب بلغت الحناجر واصبح المواطن هو من يدفع الثمن في كل شيء . اليوم نريد الساسة والأحزاب هي من تدفع ثمن مراهقتها ومقامرتها بمصالح شعب فالمواطن اليمني منذ خمسين عاما وهو يدفع دون مقابل أو حتى كلمة شكر ولوبي المصالح هو المستفيد حتى الآن وربما المستقبل القريب فمتى تتغير المعادلة لصالح الشعب وتكفر الأحزاب جراء ما اقترفته بحق وطن¿! نحتاج لحلول تكافئ المواطن على صبره وتحمله للمعاناة في حياته اليومية ورضائه بالقليل من متطلبات المعيشة ورضوخه لمن يكدرون ليله ونهاره ويحاربونه في لقمة عيشه لعلهم يرجعون إلى جادة الصواب لكن لغة الاحترام يبدو أنها لم تلق آذانا صاغية وآخر العلاج سيكون الكي حتى وإن كان مؤلما فلم تعد هناك خيارات أخرى تجدي نفعا فالوضع لم يعد يطاق والسكوت والتغاضي ولد التمادي والابتزاز ونحن من يتجرع مرارة أفعال هؤلاء وليس من يتقاسمون الغنائم باسمنا .