الرئيسية - محليات - اســـــتنكار واســــع للهجوم الإرهابي بســـيئون ودعوات لمعاقبــــة الجناة
اســـــتنكار واســــع للهجوم الإرهابي بســـيئون ودعوات لمعاقبــــة الجناة
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

سيئون/ أ حمد سعيد بزعل – استنكرت قيادة السلطة المحلية على صعيد محافظة حضرموت عامة و أعضاء المجالس المحلية في المديريات والشخصيات الاجتماعية والثقافية والمشايخ والعلماء والمواطنين بمديريات وادي وصحراء حضرموت خاصة الحوادث الإجرامية البشعة التي قامت بها مجموعة من تنظيم القاعدة بالمباغتة والهجوم على عدة مواقع عامة بمدينة سيئون وتحديدا منتصف ليلة الجمعة الماضية على قيادة المنطقة العسكرية الأولى وقيادة الأمن العام وإدارة المرور ومقر الأمن القومي ومجمع الحكومي والبنك المركزي اليمني والبنك الأهلي وبنك التسليف وبنك اليمن الدولي ومكتب البريد من خلال تكسير وتحطيم مباني بعض البنوك وإشعال النيران فيها وتخريب بعض محولات الكهرباء بالمدينة مستغلين بذلك هدوء وسكينة الناس الآمنين في المدينة مستخدمة كافة صنوف الأسلحة والسيارات المفخخة.

وأكدوا في أحاديثهم لـ”الثورة” أن هذا العمل الإجرامي المشين لا يمت للدين والإسلام بشيء وأن مرتكبيه مجردون من كل سمات الوازع الديني والإسلامي والأخلاقي والإنساني والذي يستهدف المساس بالوطن وزعزعة أمنه واستقراره. مناشدين المؤسسات الأمنية بمتابعة وملاحقة المجرمين الجناة وضبطهم وتقديمهم للعدالة لمحاكمتهم سائلين الله أن يجنب محافظة حضرموت خاصة واليمن عامة من كل شرُ ومكروه. إحراق البريد بالكامل في البداية تحدث الأخ إبراهيم باشعيب المدير العام لمكتب الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي بوادي حضرموت والصحراء مستنكرا ماقامت به هذه العناصر الإرهابية في إدارته مشيراٍ بأن الأضرار التي حصلت بالمكتب هي إحراق المكتب بالكامل بعد أن قامت هذه العناصر بإشعال النيران في جميع الأجهزة ومنها شبكة التواصل التي تربط المكتب بجميع شبكات مكاتب البريد بالجمهورية. وقال: إن الأموال لم تتأثر بشيء وكذا الأرواح فجميع العاملين وحراسة البريد هم في صحة تامة . مؤكدا بأن إدارة البريد ستحاول تجهيز جزءُ من المكتب مؤقتاٍ وكذا توزيع بعض العاملين إلى فرع بريد جثمة حتى يستمر العمل ولا تنقطع الخدمات على المواطنين . في انتظار التعزيزات لفتح البنك • الأخ/ احمد جمعان حميد مدير البنك المركزي بسيؤن استنكر هو الآخر تلك الأعمال التي أقدم عليها تنظيم القاعدة لافتاٍ بأن البنك المركزي تعرض هو الآخر لاستهداف كبير من جميع الاتجاهات ومن مختلف الأسلحة استشهد على إثرها قائد الطقم وأصيب قائد الحراسة وثلاثة من أفراده فيما تأثر المبنى من الخارج وتحطمت جميع السيارات الموجودة خارجه أما بالنسبة للداخل فلم تحصل أي أضرار مشيراٍ إلى أنه يجري التواصل حالياٍ مع الإدارة العامة لإعادة الأمور إلى طبيعتها خلال الأيام القادمة وكذا في انتظار التعزيزات الأمنية والتعزيزات المالية للبنك ليباشر عمله من جديد. ليلة مؤلمة • المهندس خميس لرضي المدير العام للمؤسسة العامة للكهرباء مناطق الوادي والصحراء أشار إلى أن الأحداث التي وقعت في سيئون مساء الجمعة الماضية أثرت على التيار الكهربائي حيث انقطع في عدد من مناطق المدينة حيث تأثر الخط الواصل إلى محطة المطار من منطقة قريو خط (33) بسبب قطع الأسلاك الكهربائية جراء إطلاق النار كما حصل انقطاع في خط ثانوية الأديب الصبان وخط القرن وقد بذل العاملون بالمؤسسة جهوداٍ كبيرة لإعادة التيار للمواطنين. • الأخ / عوض ديان عضو المجلس المحلي بسيؤن أوضح بأنه مضت علينا ليلة مؤلمة وجميع سكاني مدينة سيئون نساء وأطفالاٍ وشيوخاٍ وشباباٍ فقد كان الحر شديداٍ نتيجة انطفاء الكهرباء إلى جانب دوي الانفجارات المتتالية وبعدد من أنواع الأسلحة .. لذا نطالب من الجهات الأمنية ملاحقة الإرهابيين في كل الوطن وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم وتقديمهم للمحاكمة العادلة وحفظ البلاد والعباد من كل مكروه. عمل إجرامي * الأخ حسن عيديد مدير الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية أشار إلى أن ما شهدته مدينة سيئون يوم الجمعة الماضية مأساة حقيقية بكل المقاييس أرعبت وأفزعت سكان المدينة وعمل إجرامي لا يقره شرع ولا دين ولا قانون وهذا العمل الذي نْفذ بهذه الدقة من الطبيعي جداٍ أن يسبقه تخطيط وتنظيم غابت عنه الأجهزة الأمنية في ظل ما تشهده البلاد من ضعف واضح في كشف الجريمة قبل وقوعها . لافتاٍ إلى أن الجميع يستنكر ويدين مثل هذه الأعمال البشعة ولكن ماذا بعد¿ فالجريمة أصبحت تتصدر الأخبار جرائم في كل مكان ولكن للأسف لم نسمع عن حلول ومعالجات عاجلة تمنع أو تحد من فعل هذه الجرائم. وقال: نقولها بصراحة الأجهزة الأمنية في محافظة حضرموت تتحمل مسؤولية ما حدث في مدينتنا الهادئة سيئون ولسنا ببعيد عن باقي الأعمال الخارجة عن القانون من قبل تلك الجماعات العدوانية . وأضاف: إن أهالي حضرموت لم يعهدوا مثل تلك الأفعال سواء هذه أو سابقاتها وهي رسالة نوجهها إلى كل الرجال الخيرين بأن يكونوا على قلب رجل واحد حتى تبقى محافظتنا ومدننا محفوظة مصانة من جميع الشرور. إقلاق السكينة • المعلم / ياسر مزروع قال: إن الاعتداء على المقرات العسكرية والأمنية و نهب وحرق البريد و فروع المصارف وإزهاق الأرواح البريئة وإقلاق السكينة لمواطني مدينة سيؤن من قبل قوى شيطانية وإجرامية تعودت على ارتكاب مثل هذه الأعمال المنافية للدين والأعراف يدل على أن هناك قوى حاقدة تريد لحضرموت خاصة واليمن عامة أن تبقى في ظل أوضاع غير مستقرة . ويتوجب على الدولة والمجتمع معاٍ القضاء على مثل هذه العناصر التي تتآمر ضد مصالح الشعب وأمنه واستقراره. فاجعة * الأخت / زهرة محمد استنكرت كل الأعمال التي قامت بها عناصر القاعدة في مدينة سيئون ليلة الجمعة الماضية وأضافت في سياق حديثها بالقول: يوم من الدهر لن يمحى له أثر كان بداية اليوم عادياٍ كأي يوم فرحنا ومرحنا فيه وشقينا وكانت ساعة راحتنا بعد العمل وحين رغبت أجسادنا للنعاس وودعنا في ذالك اليوم أهلنا وأحبتنا بالدعاء لهم أن يصبحوا على خير وعافية حتى بدأت مسامعنا تخبرنا عن أصوات لم نعد نعرف لها معنى للفرح أو الحزن كانت أصوات إطلاق رصاص بعدها كان الصوت في تزايد حتى خرج كل من مخبئه – هل سمعتم شيئاٍ¿ الكل يسأل حتى جاءت الفاجعة صوتَ هز كل ماهو موجود بالبيت الزجاج تحطم والأطفال يصيحون والعجائز يبكون وكل منا في ذهول!! ماذا حصل أهو زلزال¿ لا. ولكنا سمعنا صوت انفجار ربما هي مدفعية!! كيف ولماذا وماذا يجري في البلاد¿ ومن تلك الساعة ولم تبرح البلاد ولم تسترح من أصوات المدافع والرصاص حتى ظننا أنه لم يعد هنالك صباح كان الليل أشبه بمطر من رصاص وصناعه أيادي غدر لماذا هذا في وطننا لماذا العبث في هذه الممتلكات ومن المسؤول عن كل هذا¿!! أسئلة كثيرة ولكنا لم نجد لها الجواب الشافي. عناصر مرتزقة * الطالب / جعفر فؤاد بلفاس أكد على ضرورة قيام الجهات الأمنية بمتابعة الجناة وتسليمهم للعدالة مشيراٍ إلى أن ما قامت به هذه العناصر الإجرامية إذ يعبر عن نفسه جلياٍ ويكشف للجميع الصورة الحقيقية السوداء لهؤلاء العناصر المرتزقة وعلى أبناء القوات المسلحة والأمن الوقوف ضد هذه القوى الضلامية والضرب بيد من حديد لأجل وطن يعمه الأمن والأمان.