شيع بصنعاء أمس في موكب جنائزي مهيب جثمان الشهيد المقدم ركن ناجي حسين خيران الذي استشهد أثناء أداء الواجب الوطني المقدس وملاحقة خلايا تنظيم القاعدة الإرهابي التي تنفذها وحدات القوات المسلحة والأمن لتطهير الوطن من شر هذه الجماعات الإرهابية المارقة التي استفحل شرها. وخلال مراسم التشييع التي حضرها وزير العدل القاضي مرشد العرشاني وأمين العاصمة عبدالقادر هلال وقائد احتياط وزارة الدفاع اللواء الركن علي بن علي الجائفي وعدد من قيادات الدولة عسكريين ومدنيين وأعضاء مجلسي النواب والشورى والشخصيات السياسية والاجتماعية والمواطنين أدان المشيعون الأعمال التي تقوم بها جماعات الشر والإرهاب والتخريب والتي تستهدف منتسبي القوات المسلحة والأمن والإضرار بالمصالح العليا للوطن والشعب. وطالب المشيعون الأجهزة المعنية بملاحقة تلك العناصر وتطهير الوطن من رجسهم وشرهم الذي جلب الضرر وإقلاق الأمن والاستقرار والسكينة العامة معبرين عن تعازيهم الحارة لأسرة الشهيد سائلين المولى عز وجل بأن يتغمده بواسع رحمته. وقد ووري جثمان الشهيد خيران الثرى في مقبرة الصلبي بأمانة العاصمة بعد الصلاة عليه في الجامع الكبير بالروضة صباح أمس الثلاثاء. شارك في التشيع عدد من أقارب وزملاء ورفاق درب الشهيد. تغمد الله الشهيد بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. “إنا لله وإنا إليه راجعون. كما شيع أمس بصنعاء 10 شهداء من منتسبي القوات المسلحة والأمن الذين استهدفتهم أيادي الغدر والخيانة والإرهاب وهم يؤدون واجبهم الوطني في الحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي في حضرموت وشبوة وعمران وهم : رقيب/ سام ناجي أحمد الجماعي مساعد/ نبيل محمد علي الحزمي جندي/ مرزوق عبدالله صالح الصانع .جندي/ عبداللطيف أحمد محسن الشبامي جندي/عبدالرحمن عبده أحمد علي المولد جندي/ فيصل محمود حمود عنبول جندي/ عبدالإله عبدالله حسين النجار عريف/ وديع عبدالله محمد البحيري عريف/ علي محسن علي الذماري جندي/ حمير علي علي سعيد النقيب. وخلال مراسيم التشييع التي تقدمها رئيس هيئة الاسناد اللوجستي اللواء الركن أحمد محمد الولي وقائد قوات الأمن الخاصة اللواء فضل بن يحىى القوسي .. عبر المشيعون عن إدانتهم واستنكارهم الشديدين لكافة أعمال الإرهاب والتخريب التي يقدم عليها أولئك الذين امتلأت قلوبهم بالحقد الدفين والكراهية للوطن والشعب والتي تكشف مدى التجرد الكامل من كل القيم الإنسانية والدينية لمرتكبيها الذين لم يعودوا يفرقون بين حق أو باطل. وطالب المشيعون بضرورة ملاحقة تلك العناصر ومن يقف وراءهم في موقف حازما وقوي يردع كل المتطاولين على الوطن وأمنه واستقراره. وقد جرت مراسيم التشييع للشهداء الأبرار بعد الصلاة عليهم في جامع الشهداء بأمانة العاصمة ووريت جثامينهم في مقبرة الشهداء. شارك في التشييع عدد من القيادات العسكرية والأمنية وزملاء وأقارب الشهداء وجمع غفير من المواطنين.