أفاد تقرير إحصائي حديث عن ارتفاع أعداد النازحين من مناطق العمليات العسكرية ضد عناصر تنظيم القاعدة في محافظتي أبين وشبوة إلى أكثر من 45.500 نازح. وذكرت منظمة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (ocha) في تقريرها عن الوضع الإنساني في أبين وشبوة والذي يغطي الفترة (29 ابريل- 20 مايو) أن التقديرات الأولية تشير إلى نزوح 24.500 شخص يشكلون 3500 أسرة خلال المواجهات العسكرية الأخيرة مع عناصر تنظيم القاعدة. وأكد تحققها من نزوح 21 ألف شخص أغلبهم من شبوة فيما علمت بوجود (3500) نازح في أبين لم يتسن التأكد من المعلومات نتيجة حالة عدم الاستقرار والأمان في المنطقة. ونوهت المنظمة في التقرير إلى أن المؤشرات المتعلقة بالنتائج الإنسانية المترتبة على المواجهات في تلك المناطق غير واضحة وتبدو محدودة مقارنة بالمواجهات السابقة في أبين خلال العام 2012م. وتوقعت وضوح التقديرات والاحتياجات حالما تتحسن ظروف الوصول إلى الفئات المستهدفة في تلك المناطق وتنتهي عملية التقسيم الأولي واضحة أن الاحتياجات العاجلة في الوقت الراهن تتمثل في توفير الغذاء للنازحين وخدمات الرعاية الصحية والحصول على المياه النظيفة ودعمهم بالمؤن والمواد غير الغذائية. وبينت أن جهود الاستجابة الإنسانية تنصب حاليا في تقديم الإغاثة الطارئة والعاجلة للنازحين فيما ستحدد النشاطات الإغاثية الأخرى في ضوء نتائج تقييم الوضع الإنساني مؤكدة ثقة الشركاء بقدرتهم على جمع تلك الاحتياجات وإيجاد مصادر التمويل اللازم.