الرئيسية - الأخبار - نظام الأقاليم يحافظ على الوحدة ويسرع بعجلة التنمية
نظام الأقاليم يحافظ على الوحدة ويسرع بعجلة التنمية
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

قال محافظ محافظة تعز الأخ شوقي أحمد هائل : إن نظام الأقاليم في بلادنا سيسهم في الحفاظ على أمن ووحدة اليمن وتماسكه ويسرع بعجلة التنمية والبناء والازدهار في عموم اليمن. جاء ذلك في اللقاء التالي الذي أجرته معه “الثورة” :

*ما مدى التنسيق بين قيادتي السلطتين المحلية بمحافظتي تعز وإب في إطار إقليم الجند¿ ـ التنسيق في هذا الجانب جار وقد تم عقد لقاء مشترك مع قيادة السلطة المحلية إب في إطار إقليم الجند وطرح بعض الأفكار والتصورات والآراء المتبادلة لمناقشة الخطوط العريضة للنهوض بالإقليم ومعالجة كافة الإشكاليات والتحديات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والعوائق التي تواجه أبناء الإقليم بشكل عام لعمل معالجات مناسبة لها والإسهام في إيجاد رؤية جامعة لأبناء الإقليم لترسيخ الاستقرار والنهوض بالوطن.. وكانت نتائج اللقاء عدد من النقاط أهمها التنسيق في الجانب الأمني وتعزيز التعاون المشترك لضبط المطلوبين أمنيا بالمحافظتين بالإضافة الى التنسيق لتنفيذ مشاريع المياه والطاقة والزراعة ومعالجة قضايا السلم الاجتماعي والمصالحة والتركيز على القضايا التي تحظى بتأييد شعبي بالإقليم ومتابعة قضايا المغتربين وعمل تهيئة لتعزيز صلاحيات الأقاليم في ظل الدولة الاتحادية بإشراك أكاديميين متخصصين من الجامعات وسيتم بلورتها من كلا الجانبين وعقد لقاءات أخرى لمناقشتها والسير عليها. بلورة مخرجات الحوار *ما هي أهم الخطوات والإجراءات العملية التي قامت وتقوم بها السلطة المحلية في تعز منذ اختتام مؤتمر الحوار الوطني في 25 يناير الماضي للانتقال الى نظام الأقاليم¿ ـ بلا شك ومنذ اختتام جلسات مؤتمر الحوار الوطني ساهمت السلطة المحلية بمحافظة تعز في بلورة مخرجات المؤتمر على أرض الواقع وتهيئة المجتمع للمشاركة الفاعلة لدعم تلك المخرجات من خلال المشاركة في عدد من ورش العمل وعقد اللقاءات المجتمعية ومع مختلف منظمات المجتمع المدني والشباب والقوى السياسية وحشد الدعم الشعبي وتشجيع وتسهيل إقامة الفعاليات المنظمة من قبل منظمات المجتمع المدني إضافة إلى تسهيل عمل لجنة صياغة الدستور المكلفة بإعداد دستور الدولة الاتحادية..  وأتمنى على القوى الوطنية التسريع في ترجمة مخرجات الحوار وإخراج اليمن إلى آفاق الأمن والاستقرار بعيدا عن أصحاب المصالح الضيقة . دولة حديثة *كيف تنظرون إلى مستقبل إقليم الجند خاصة واليمن عامة في ظل الدولة الاتحادية¿ ـ نراهن على نجاح إقليم الجند نظرا للوعي المجتمعي الذي يتمتع به أبناء الإقليم علاوة على ما يتمتع به من مقومات سياحية وموارد بشرية ومناخ متميز وجاذب للاستثمار وتنوع ثقافي وعوامل إنتاجية .. ونحن في تعز عاصمة الإقليم لدينا ميناء تاريخي وهو ميناء المخا والذي له جذور ضاربة في التاريخ وجاري تطويره وإعادة إحياء دوره التاريخي من جديد ورفد أبناء الإقليم كجانب اقتصادي من خلال حركة التجارة الداخلية  والخارجية ونحن حاليا بصدد تنفيذ مشروع تأهيل الميناء وتأسيس بنية تحتية شاملة لمدينة المخا لتكون مدينة جاذبة للاستثمار بشقيه الصناعي والسياحي , كما أننا في عاصمة إقليم الجند نسعى حاليا لتنفيذ عدد من المشاريع الاستراتيجية الهامة التي تعزز من دور الإقليم الريادي على المستوى الوطني بشكل عام وأبرز تلك المشاريع توسعة مطار تعز الدولي , مدينة حمد الطبية , البنى التحتية لمشاريع تعز العاصمة الثقافية بتكلفة أولية تبلغ 21 مليار ريال للفترة من 2014ـ 2016م, الخط الدولي الذي يربط عدد كبير من محافظات الجمهورية ويشمل في مرحلته الأولى تعز ـ لحج ـ عدن , إضافة إلى مشروع تحلية مياه البحر والذي يستفيد منه أبناء الإقليم وهذه كلها مشاريع تنموية وخدمية ستخدم أبناء إقليم الجند بشكل عام, وبالتأكيد سيسهم نظام الأقاليم والدولة الاتحادية في الحفاظ على أمن ووحدة اليمن وتماسكه وسيحد من المركزية الشديدة وسيسرع بعجلة التنمية والبناء والازدهار في عموم محافظات الجمهورية وفي مقدمة ذلك محافظة تعز وإقليم الجند, فالكثير من دول العالم تقوم على مثل هذا النظام .. كما أنه وفي إطار الدولة الاتحادية نراهن على بناء دولة مدنية حديثه قائمة على أسس العدالة والمواطنة المتساوية والخطوات التي يقوم بها فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي حفظه الله تسير بشكل منطقي وعقلاني للولوج بالوطن إلى مستقبل أفضل وأكثر أمنا واستقرارا وتنمية وازدهارا وجميع أبناء المحافظة بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم يجددون وقوفهم ودعمهم لخطوات الرئيس هادي.