وقعت اليمن والأمم المتحدة الخميس الماضي على خطة أولوية بناء السلام بالإضافة الى خمسة مشاريع اخرى لدعم المجتمعات المتضررة من الصراع في اليمن. وتبلغ ميزانية الخطة التي وقع عليها كل من وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي والمنسق المقيم للأمم المتحدة السيد باولو ليمبو وممثل عن مكتب المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون اليمن السيد نيلزجنثير12 مليون دولار لمدة عامين. وتهدف الخطة إلى تعزيز التماسك الاجتماعي في إطار المجتمع وعلى المستوى المحلي وقال باولو ليمبو المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن ان هذه المشاريع الخمسة التي تم توقيعها تركز على توفير سبل العيش للناس الذين يعيشون في المجتمعات المتضررة من الصراع ودعم السلام والعملية الانتقالية وتقديم الدعم لتنفيذ العدالة الانتقالية في اليمن والدعم الطارئ المشترك لتنمية القدرات الوطنية للمنظمات غير الحكومية العاملة في المجتمعات المحلية المتضررة من الصراع وتعزيز الثقة بين المؤسسات الأمنية وعامة الناس. وأضاف ليمبو في تصريح لـ( الثورة ) أهمية هذه الخطوة نحو توطيد السلام في اليمن منوها بهذا الصدد انه نتج عن مؤتمر الحوار الوطني اجماع في الراي بين القوى السياسية في اليمن ولكن لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به لتلبية تطلعات الشعب. تقف الأمم المتحدة بجانب الشعب اليمني لمساعدته في الفترة الانتقالية من خلال توفير التمويل الأولي للمشاريع التي يمكنها مساعدة الشعب لتحويل حياتهم وعلاقاتهم مع الدولة”. وأضاف أن صندوق بناء السلام هو أداة فريدة من نوعها لردم الفجوة بين المساعدات الإنسانية وبرامج التنمية التقليدية أن تطبيقه أمر مهم لأنه يمثل تحول في اليمن وهو إشارة إلى المجتمع الدولي بأننا في الأمم المتحدة نؤمن أننا مجتمعون بإمكاننا أن نفعل المزيد لدعم التغيير الذي يتطلع له الشعب اليمني”.