الحكومة تدعو المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لإنقاذ موظفي العمل الإنساني المختطفين لدى مليشيا الحوثي
الارياني: اقتحام مليشيا الحوثي مقر مفوضية حقوق الإنسان امتداد لنهجها في التضييق على المنظمات الدولية
مجلس الوزراء السعودي يوافق على مذكرة التعاون مع اليمن في مجال مكافحة الجريمة والإرهاب
هيئة الطيران تستكمل تركيب محطة أرصاد جوية في مطار المخا الدولي
السعودية ومصر تدينان الاقتحامات الاسرائيلية السافرة للمسجد الأقصى المبارك
39929 شهيدا و92240 جريحا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة
رئيس الأركان يشهد تخرج الدفعة السابعة مهام خاصة والدورة 41 قنص
«مسام» ينتزع 720 لغماً حوثياً خلال الأسبوع الثاني من شهر أغسطس
هيئة النقل البري تناقش مع شركات النقل الدولية خطط عملها للمرحلة المقبلة
توقيع اتفاقية مشروع إنشاء خزان مياه تجميعي في منطقة البرزخ بعدن
![](images/b_print.png)
الكتابة على الجدران غدت سلوكا يمارسه الكثيرون للتعبير عما يختلجهم من أفكار ومواقف وانتماءات وغيرها فيعكسونها بكلمات وعبارات في حيطان وجدران المنازل والمدارس والمصالح والمؤسسات العامة والخاصة وفي الوقت نفسه فإن هذه الظاهرة تعبر عن الحالة النفسية لدى أصحابها الذين يمارسون هذا السلوك غير الحضاري وتشويه المنظر العام من خلال العبارات والكلمات التي تدون على جدران المدراس والمساجد والطرقات وكل على ليلاه يغني.
والمؤسف أن ترى كلمات فيها اسم الله تكتب على الجدران المتسخة والمحيطة بالقمامة والقاذورات والعجيب أن من يدون هذه العبارات يرى بان ذلك سلوكا سليما وانه قد أوصل ما يريد للآخر بهذه الطريقة ولعل العامل النفسي والتعصب المذهبي أو الطائفي أو الحزبي وخصوصا الكلمات والعبارات المتطرفة أو الخادشة للحياء التي تجعل من هذا الشخص أو ذاك يتجرد من الأخلاق التي تمنعه من كتابة كلمات غير لائقة وربما قد تكون بذيئة بدواعي الانتقام وتفريع الكبت بهذه الصورة التي قد تؤدي إلى ردود أفعال سلبية وينم عنها مشاكل قد تؤدي إلى عواقب وخيمة أحيانا ..
وفي ظل اتساع هذه الظاهرة السلبية فقد تحولت جدران المدارس والمستشفيات والطرقات العامة إلى صفحات كبيرة يعبث فيها من يريد الكتابة أو الرسم والشخبطة عليها بعبارات وألفاظ لا معنى لها في الأغلب إلا لدى من دونها .
ويتفنن أمثال هؤلاء, في رسوماتهم وتعبيراتهم على الجدران من خلال استخدام وسائل عديدة مثل استخدام الرش والأقلام والفرش العريضة وغيرها.
ولم يقتصر الأمر بالكتابة على الجدران فقط بل امتد لجذوع الأشجار بالنحت عليها وطاولات المدارس وأعمدة الإنارة واللوحات الإعلانية. دون وجود رادع أو إجرءات تمنع مثل هذه الأفعال والممارسات التي تصل ذروتها في الحملات الانتخابية والفعاليات الوطنية الكبيرة حيث تصبح الشوارع والجدران العامة والخاصة لوحة عملاقة للملصقات والرسومات وغيرها وان كانت هناك جهات تلزم مرتكبي هذه الأفعال بإزالة كل ما تم إلصاقه وتدوينه من الجدران والحيطان وتشترط أو تحدد جدران معينه فقط لكن في الغالب لا يتم الالتزام بهذه الاشتراطات ولا بإزالة الملصقات والعبارات التي تم تدوينها
وتبقى مثل هذه الأفعال والتصرفات سلوكا يشوه المنظر العام ويسيء إلى المجتمع وينبغي فرض عقوبات وغرامات مالية على كل من يقوم بهذا الفعل. وذلك حفاظا على المرافق العامة والذوق العام كما يجب على التربية والإعلام توعية الطلاب والشباب بالابتعاد عن هذا السلوك غير الحضاري ..